التصنيفات
منوعات

رفض تهجير الفلسطنيين أبرزها.. رسائل قوية من السيسي للعالم – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم رفض تهجير الفلسطنيين أبرزها.. رسائل قوية من السيسي للعالم – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا كبيرا، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمة المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.

رسائل السيسي للعالم

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، مؤكدًا على أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلًا عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الأفريقية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مشددا على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.

وأعرب الرئيس عن تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به المحكمة الدستورية المصرية، مؤكدًا على أن الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء، وتعزيز دوره ومكانته، إيمانًا منها بأن العدل هو عماد المجتمع وضمانة للأمن والسلم فيه، وأن دستور مصر قد أكد على هذه الاستقلالية، وعلى حماية السلطة القضائية وحظر التدخل في شؤونها، وعلى إعلاء سيادة القانون وترسيخ قيم الحق والمساواة والإنصاف.

وذكر المتحدث الرسمي أن المستشار بولس فهمي قد أعرب عن شكره لرعاية الرئيس للمؤتمر، مثمنًا حرص الرئيس المتواصل على ترسيخ استقلال القضاء، وتعظيم دور المحاكم الدستورية بوصفها ركيزة أساسية لإرساء دعائم الديمقراطية، فضلًا عن إسهامها في تعزيز مسيرة التنمية.

وفي هذا الإطار، أكد المشاركون تشرفهم بلقاء الرئيس، وثمّنوا الدور الذي يضطلع به المؤتمر كأحد السبل الفعالة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال القضاء الدستوري، معربين عن تقديرهم العميق للتاريخ العريق الذي تتمتع به مصر في هذا المجال، وحرصها على تبادل الخبرات النوعية مع الدول الأفريقية، والتأكيد على دور المحاكم الدستورية والعليا في الحفاظ على سيادة الدول وحماية مقدرات شعوبها خلال الظروف الاستثنائية.

السيسي

لقاء السيسي ورئيس شركة كونسنتركس الأمريكية

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ‘كريستوفر كالدويل’، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واعمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد أشاد بالتوسع الذي تشهده الشركة في مصر، وأوضح أن هذا التوسع يتماشى مع اهتمام الدولة بتعزيز البنية التحتية في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفًا أن الدولة قد أطلقت عددًا من البرامج التدريبية والتأهيلية بهدف تعزيز وتطوير كفاءات الكوادر الرقمية، خصوصًا من الشباب، لإعدادهم للانخراط والعمل في الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرة التنافسية لصناعة التعهيد، وذلك في إطار استراتيجية ‘مصر الرقمية’.

وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء شهد استعراض خطط الشركة للتوسع في مصر، سواءً من خلال زيادة عدد العاملين في فروع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وخلق فرص عمل عديدة في هذا القطاع، أو من خلال إنشاء فروع جديدة للشركة في جميع المحافظات، مما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للدولة في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات، والعمل على جعل مصر مركزًا عالميًا للخدمات الرقمية، بالإضافة إلى توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد، التي تقوم على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة لها في مصر وتوظف فيها متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء هذه الشركات خارج مصر.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس شركة كونسنتركس أشاد خلال الاجتماع بالتقدم الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الشركات الدولية، مشددًا على حرص شركته على الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها مصر لصناعة التعهيد، سواءً من حيث تطور البنية التكنولوجية أو توافر الكفاءات والمهارات الرقمية، مضيفًا ان عدد العاملين في الشركة بمصر زاد من ١٥٠ متخصص عام ٢٠٢٠ ليصل حاليا إلى ٢٠ الف متخصص، وبذلك يكون لدى الشركة بمصر اكبر مركز تعهيد في أفريقيا والشرق الأوسط، موضحًا ان الشركة تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين العاملين بها ليصل إلى ٣٥ الف بحلول عام ٢٠٢٨.

السيسي ورئيس كينيا

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس ‘ويليام روتو’ رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.

وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا بقصر الاتحادية جاء نصها كالتالي:

‘أعرب لفخامتكم عن بالغ ترحيبى بكم، في بلدكم الثانى مصر في زيارة تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين بما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى.

وتابع لقد أتاحت هذه الزيارة المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى فخامة الرئيس ‘روتو’، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.

ولقد أكدت خلال هذه المباحثات، أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتى تحظى بأولوية لدى الجانب الكينى، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة؛ وأهمها البنية التحتية، والصحة، والزراعة والرى، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك، نحو بناء الكوادر الكينية فى شتى المجالات.

كما اتفقت وأخى الرئيس ‘روتو’، على الاستمرار فى توطيد أواصر الحوار السياسى، والتنسيق فى القضايا ذات الأولوية سواء على المستوى الإقليمى، أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقى المشترك، تحت مظلة الاتحاد الإفريقى ولاسيما فى مجالات التكامل الإقليمى، وتعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية، والإصلاح المؤسسى، والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية.

لقد تناولت مع فخامة الرئيس ‘روتو’، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.

وقف إطلاق النار فى قطاع غزة

ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى في القطاع وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص شعبها وإقليمها.

أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين وأود أن أطمئن الشعب المصرى: ‘بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى’ وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس ‘ترامب’، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين ونرى أن الرئيس ‘ترامب’، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط.

و أنه خلال ما يقرب من 15 شهرًا أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أنه وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني من مكانه لا الحل للدولتين جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا. الآلاف الذين عادوا عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.

و في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقلنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.

ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ لو طلب مني ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور أن هذا معناه عدم استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لم يعودوا إلى مناطقهم، وسبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا. لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه’.

الأوضاع فى السودان

تطرقت والرئيس ‘روتو’، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق حيث تبادلنا الرأى، حول سبل إنهاء الصراع الجارى وأكدنا على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، التى يمر بها المواطنون السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسى، يلبى تطلعات وآمال الشعب السودانى الشقيق فى الأمن والاستقرار.

وقد تباحثت كذلك مع أخى الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيلحيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف.

واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.

أخى الرئيس ويليام روتــو، لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وإننى لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين لدينا، تلبية لمصالح شعبينا الشقيقينمتمنيا للشعب الكينى الشقيق، كل الخير والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمةوأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى مصر’.

اتصال من رئيس الوزراء الإسباني

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني ‘بيدرو سانشيز’.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكدًا الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى الرئيس ‘دونالد ترامب’ والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن.

وقال الرئيس السيسي: ‘أتقدم بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس ‘دونالد ترامب’ والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن، قلوبنا مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان’.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن رفض تهجير الفلسطنيين أبرزها.. رسائل قوية من السيسي للعالم – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

بعد شائعة اتصال ترامب بالرئيس السيسي.. آخر مستجدات رفض مصر لتهجير الفلسطنيين – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم بعد شائعة اتصال ترامب بالرئيس السيسي.. آخر مستجدات رفض مصر لتهجير الفلسطنيين – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

نفى مصدر مسئول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.

وأكد المصدر أن أى اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول.

وتابع بأنه كان يجب تحرى الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعليق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.

رفض مصر لتهجير الفلسطنيين

وفي السياق، جددت مصر رفضها لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان قطاع غزة حيث أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية عن قلق مصر إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار مشيرا إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.

كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.

السيسي

نضال شعب من أجل حقوقه

ومن جانبه شدد الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية مشير إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطرا جسيما على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال جبالي خلال الجلسة العامة في كلمته بشأن القضية الفلسطينية، إن مجلس النواب المصري يقف اليوم ليعبر عن موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني التي لا تمثل فقط معركة نضال شعب من أجل حقوقه بل تجسد اختبارا لقيم العدل والسلام والاستقرار.

ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قال للصحفيين إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض.

وقف إطلاق النار في غزة

وتزامن كلام ترامب مع عودة مئات آلاف الفلسطينيين لمنازلهم في شمال غزة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي وأدى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.

كما أِدى كلام ترامب لموجة غضب عارمة خصوصا وأن القاهرة أكدت منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع معتبرة أنها حملة تهجير ثانية كما شددت مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم.

وأعربت الخارجية المصرية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشددت الخارجية المصرية على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

حل الدولتين

وأكدت أن رفضها للمساس بحقوق الفلسطينيين أو نقلهم سواء كان بشكل مؤقت او طويل الأجل وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وكان الرئيس السيسي قد أكد مرارا أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية.

وشدد على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته، مشيراً إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن بعد شائعة اتصال ترامب بالرئيس السيسي.. آخر مستجدات رفض مصر لتهجير الفلسطنيين – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية