التصنيفات
منوعات

 “صدمة مدوية لأثيوبيا وروسيا ”.. خلاص سد النهضة انتهى رسميا زلزال قوي يضرب السد وحزن في  أمريكا وإسرائيل بسبب ما حدث له.. تعرف علي التفاصيل !!

القلق اللي بيحس بيه كل مصري دلوقتي مش من فراغ، احنا بنتكلم عن احتمالية زلزال وإنهيار سد النهضة اللي لو حصلت – لا قدر الله – هتكون كارثة على مصر والسودان. الموضوع بقى جد أكتر بعد ما إثيوبيا اتعرضت لـ 180 زلزال في شهرين بس!

زلزال سد النهضة الإثيوبي

تخيلوا معايا إن منطقة واحدة تتعرض لـ 180 هزة أرضية في 60 يوم! الزلازل دي قوتها وصلت لـ 6 درجات على مقياس ريختر، وده رقم مش هين خالص. المشكلة إن المنطقة اللي بيحصل فيها النشاط الزلزالي ده قريبة من السد، والخبراء بيقولوا إن الوضع خطير فعلاً.

تسرب المياه: السبب المخفي وراء الكارثة؟

الموضوع بدأ لما دراسة أمريكية اكتشفت حاجة مرعبة:• تسرب 19.8 مليار متر مكعب من مياه السد• التسرب حصل في أول 3 سنين من الملء• المياه المتسربة وصلت للمياه الجوفية

يعني احنا بنتكلم عن كمية مياه رهيبة اتسربت وممكن تكون السبب في زعزعة استقرار الأرض تحت السد

نظرية “الشحم الجيولوجي”

 

الخبراء بيشبهوا تأثير المياه المتسربة بالشحم في الموتور. إزاي؟ المياه لما بتدخل بين طبقات الصخور بتقلل الاحتكاك بينها، وده بيخليها تنزلق على بعضها بسهولة أكتر. النتيجة؟ زلازل متكررة وبقوة متزايدة.

المياه كمان بتعمل حاجة تانية خطيرة:1. بتحلل المعادن في الصخور2. بتضعف البنية الصخرية3. بتخلي المنطقة كلها هشة وضعيفة4. بتزود الضغط على الصدوع الموجودة

الأخدود الأفريقي: القنبلة الموقوتة

إثيوبيا واقعة على الأخدود الأفريقي العظيم، وده من أكتر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم. لما المياه المتسربة توصل للأخدود ده، الموضوع بيبقى زي ما تكون حاطط بنزين على النار!

المناطق الأكتر تضرراً:– منطقة أوروميا (نص مليون نسمة)– منطقة عفار– المناطق القريبة من البراكين النشطة

لو السد انهار – لا سمح الله

الخبراء بيحذروا من سيناريو كارثي:• موجة مياه ارتفاعها ممكن يوصل لـ 50 متر• سرعة المياه هتكون زي القطار السريع• الخرطوم هتغرق في ساعات• أسوان هيوصلها تأثير الكارثة

ده غير الخساير البشرية والاقتصادية اللي مش ممكن نتخيلها.

التأثير على مصر والسودان

مصر والسودان مش بس هيتأثروا بالفيضان، لأ ده كمان:– انقطاع المياه عن ملايين الناس– تدمير الأراضي الزراعية– انهيار البنية التحتية– كارثة إنسانية غير مسبوقة

احنا بنتكلم عن ملايين الأرواح في خطر!

الدكتور عباس شراقي وخبراء تانيين بيأكدوا إن:– التسرب حقيقي ومثبت علمياً– الزلازل مرتبطة بالتسرب– السد في خطر حقيقي– لازم نتحرك بسرعة

فريق المعارضين

في المقابل، خبراء زي الدكتور عصام حجي بيقولوا:“الدراسة ماقالتش إن المياه وصلت للصدع”– التسرب حصل بس مش السبب المباشر– الزلازل طبيعية في المنطقة– مفيش دليل قاطع على الربط بينهم

على المستوى الدولي

الوضع محتاج تحرك سريع:1. لجنة دولية محايدة لفحص السد2. مراقبة مستمرة بالأقمار الصناعية3. خطة طوارئ مشتركة بين الدول4. ضغط دولي على إثيوبيا للشفافية

على المستوى المحلي

مصر لازم تستعد:• تطوير أنظمة الإنذار المبكر• خطط إخلاء للمناطق المعرضة للخطر• تعزيز السد العالي وقدراته• التنسيق مع السودان للاستعداد

الموضوع مش مجرد تخويف، احنا فعلاً قدام تحدي حقيقي. زلزال وإنهيار سد النهضة مش مجرد احتمال نظري، ده خطر واقعي لازم ناخده بجدية. الـ 180 زلزال اللي حصلوا والتسرب المائي الضخم كلها إشارات إنذار واضحة.

التصنيفات
منوعات

“باي باي خلاص نهايته قربت” ضربة قوية لسد النهضة مشروع مصري يصدم أمريكا والصين … تعرف علي التفاصيل!!

في تحذير وصفه بـ”القنبلة المائية”، أكد خبير الموارد المائية عباس شراقي خطورة سد النهضة على الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن انهياره قد يؤدي إلى فناء 20 مليون مواطن سوداني،

ويمتد ضرره إلى مصر. هذه التصريحات المثيرة تأتي في وقت تصاعد فيه الغضب الشعبي والقلق الدولي بعد إعلان إثيوبيا استمرار عمليات الملء الخامس للسد رغم الاعتراضات المصرية والسودانية.

السياق الخطير: سنوات من التفاوض الضائع

على مدى 13 عامًا من المفاوضات، دأبت مصر على تسجيل اعتراضها في مجلس الأمن ضد الممارسات الأحادية لإثيوبيا. رغم الدعوات المتكررة للالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات التاريخية، تجاهلت أديس أبابا هذه المناشدات وأصرت على ملء خزان السد

دون التنسيق مع دولتي المصب. في تصريح لافت، قال شراقي: “سد النهضة ليس مشروعًا مائيًا فقط، بل قنبلة تهدد شعوبًا بأكملها”. هذا الاقتباس يلخص حجم الخطر الداهم الذي يواجهه النيل الأزرق، شريان الحياة لملايين المصريين والسودانيين.

التفاصيل المثيرة

تكشف تصريحات شراقي عن حقيقة مقلقة: تخزين السد تجاوز 60 مليار متر مكعب، ما يجعله عرضة للانهيار في ظل ظروف جيولوجية وهيدرولوجية صعبة.

الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية تزيد الضغط على جسم السد، بينما تُظهر الدراسات الهندسية أن المنطقة معرضة لانزلاقات أرضية وزلازل محتملة. شراقي أضاف: “انهيار السد يعني موجة مائية جبارة تدمر كل ما في طريقها،

من مدن وقرى، وصولًا إلى الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها الملايين”. لا يخفى على أحد أن “القنبلة المائية” تهدد استقرار الإقليم بأسره.

إحصائيات مقلقة: أرقام تثير الذعر

بحسب تقارير رسمية صدرت في عام 2024، فإن انهيار سد النهضة قد يؤدي إلى وفاة 20 مليون شخص سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق. التأثير على مصر لن يكون أقل خطورة؛ فالأراضي الزراعية في الدلتا قد تتعرض لفيضانات مدمرة،

ما يؤدي إلى خسائر اقتصادية غير مسبوقة. يطالب خبراء مصريون بسرعة تدخل مجلس الأمن وتشكيل لجنة خبراء دولية لإعادة التفاوض وفق قواعد علمية صارمة.

مصر بدورها رفعت خطابًا حاسمًا للأمم المتحدة، تؤكد فيه “رفضها القاطع للسياسات الأحادية” وتلوح باتخاذ خطوات عملية لحماية أمنها القومي.

الأثر والتوقعات: صدمة وقلق شعبي

حالة القلق الشعبي في الشارع المصري تزداد مع كل إعلان إثيوبي عن استكمال الملء الخامس. “بالذمة دا معقول؟!”، يتساءل أحمد، موظف بالقاهرة، معبرًا عن الغضب الذي يشعر به الكثيرون. شراقي يرى أن الضغط الدبلوماسي العربي والدولي قد ينجح في إعادة إثيوبيا إلى طاولة التفاوض تحت رعاية خبراء دوليين، لكن لا ضمانات حقيقية حتى الآن.

السيناريو الأسوأ يبقى قائمًا: موجة مائية مفاجئة قد تغير خريطة النيل الأزرق إلى الأبد. ومهما يكن، تظل مصر على استعداد لاتخاذ كل ما يلزم لحماية شعبها.

التصنيفات
منوعات

خلاص انتهي.. أكبر مشروع مصري يهدد سد النهضة ويجعل مصر من أفضل الدول الأفريقية.. تعرف عليه 

مشروع مصري بديل لسد النهضة في ظل تصاعد الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا، بدأت مصر في رسم ملامح استراتيجية مائية جديدة تواجه بها تداعيات السياسات الإثيوبية الأحادية. مشروع طموح يهدف لتخفيف آثار حجز المياه خلف سد النهضة، وتأمين المصادر المائية للأجيال القادمة.

سد النهضة

دخلت أزمة سد النهضة منعطفًا جديدًا بعد 13 عامًا من المفاوضات المتعثرة. وفي خطوة تصعيدية، أرسل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خطابًا إلى مجلس الأمن الدولي، حمل اتهامًا صريحًا لإثيوبيا بغياب الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق عادل.

“سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها أديس أبابا تمثل خرقًا صارخًا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015، وتضع مستقبل التعاون المائي في المنطقة على المحك”، كما صرح مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى.

الخطة المصرية البديلة

لم تقف مصر مكتوفة الأيدي أمام التحديات المائية المتصاعدة. فبحسب عباس شراقي، خبير الموارد المائية المصري، “بدأت الحكومة تنفيذ استراتيجية شاملة تتضمن مشروعات ضخمة لترشيد استهلاك المياه وإيجاد بدائل غير تقليدية”.

أكبر مشروع يهدد سد النهضة

تستكمل مصر مشروع تبطين الترع وإحلال منظومة الري الحديث في الدلتا والوادي، بالإضافة إلى محطات معالجة ضخمة مثل محطة بحر البقر وغرب الإسكندرية، بتكلفة تتجاوز 50 مليار جنيه للمحطة الواحدة.

الآبار الارتوازية والتقشف المائي

حفرت مصر آلاف الآبار الارتوازية في المناطق الصحراوية، بتكلفة تتراوح بين مليون و5 ملايين جنيه للبئر الواحد حسب طبيعة التربة. هذه الجهود تأتي ضمن سياسة شاملة للتقشف المائي وتعديل التركيب المحصولي للزراعات المصرية.

السدود الإثيوبية المساعدة تثير المخاوف

تزامنًا مع الجهود المصرية، كشف ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري المصري السابق، عن نية إثيوبيا بناء ثلاثة سدود جديدة على فرع النيل الأزرق في مناطق “كاردوبي، ميندايا، وبيكوابو”.

“هذه السدود ليست فقط لتخفيف الضغط على جسم سد النهضة، بل قد تكون بداية لمشروع بيع المياه إلى دول المصب في المستقبل”، يحذر القوصي، مطالبًا الحكومة المصرية باتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع أديس أبابا.

التكلفة الباهظة لتعويض المياه

يقدر خبراء المياه تكلفة تعويض كل مليار متر مكعب من المياه تحجزها إثيوبيا بنحو 10 مليارات جنيه مصري، وهو ما يشكل عبئًا ثقيلًا على الاقتصاد المصري في ظل الأزمات المتلاحقة.

في المقابل، يرى الكاتب الصحفي الإثيوبي زاهد زيدان أن “بلاده لم تتسبب حتى الآن في أي ضرر لمصر والسودان، وأن إثيوبيا ملتزمة بملء السد على مدى سنوات طويلة، وصلت الآن إلى سبع سنوات”، مؤكدًا أن أي سدود جديدة لن تُبنى إلا بالتنسيق مع دول الحوض.

بين بناء السدود الإثيوبية وتنفيذ المشروعات المائية البديلة، تبقى قضية مياه النيل معادلة صعبة تتطلب حلولًا أكثر جذرية. فهل تنجح مصر في كسر الطوق عليها عبر مشروعاتها البديلة، أم سيفرض واقع جديد نفسه على حوض النيل بأكمله؟

التصنيفات
منوعات

«باي باي سد النهضة » .. رسميا دولة عربية تبدأ في تنفيذ مشروع أكبر نهر صناعي في العالم سوف يغير وجه التاريخ !!.. لن تصدق من تكون ؟؟؟

في قلب الصحراء الغربية المصرية، حيث لا شيء سوى رمال ذهبية تمتد إلى الأفق، تتحول الأحلام إلى حقيقة وتتشكل ملامح مستقبل جديد. هناك، تعمل الآلات العملاقة ليل نهار لحفر مجرى مائي ضخم يعد بتحويل الأرض القاحلة إلى جنة خضراء، في مشروع وصفه الخبراء بأنه “معجزة الألفية الثالثة”.

مصر تدشن أكبر نهر صناعي في العالم

كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن جمهورية مصر العربية بدأت بالفعل تنفيذ مشروع طموح لإنشاء أكبر نهر صناعي في العالم، بطول يتراوح بين 150 و170 كيلومتراً، يمتد عبر الصحراء الغربية ضمن مشروع ضخم يعرف باسم “الدلتا الجديدة”.

المهندس كريم حسن، المستشار الفني لمشروع الدلتا الجديدة، يصف المشروع بقوله: “ما نقوم به ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو إعادة رسم خريطة مصر الزراعية. نحن نتحدث عن تحويل أكثر من مليون فدان من الصحراء القاحلة إلى أراضٍ خضراء منتجة، وهو ما يعادل ثلث مساحة الدلتا القديمة”.

ويضيف: “التحدي الأكبر كان في كيفية توفير المياه في منطقة تعاني أصلاً من ندرة الموارد المائية، وهنا جاءت فكرة النهر الصناعي الذي سيعمل بأحدث تقنيات معالجة المياه”.

تكلفة خيالية وتقنيات فائقة

تصل تكلفة هذا المشروع العملاق إلى 60 مليار جنيه مصري، وهو رقم ضخم يعكس حجم الطموح المصري في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الزراعي.

الدكتور سامح العطار، خبير الموارد المائية، يشرح التقنيات المستخدمة في المشروع: “النهر الصناعي يعتمد على المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، وهي تقنية متطورة تتيح إعادة استخدام المياه في الزراعة بكفاءة عالية وبطريقة آمنة تماماً. هذه التقنية تسمح بتحويل ما كان يعتبر في السابق ‘مشكلة بيئية’ إلى مورد حيوي”.

ويضيف: “المشروع سيوفر 7.5 مليون متر مكعب من المياه يومياً، وعند اكتماله مع القناة المائية المرافقة، سيصل إجمالي المياه المتاحة إلى 17 مليون متر مكعب يومياً، وهي كمية كافية لري مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية”.

طريق محور روض الفرج – الضبعة: شريان الحياة الجديد

يقع هذا المشروع العملاق على امتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، الذي يعد شرياناً حيوياً يربط قلب القاهرة بالمنطقة الشمالية الغربية من البلاد.

المهندس عمرو سليم، أحد المسؤولين عن تنفيذ البنية التحتية للمشروع، يوضح: “اختيار الموقع كان استراتيجياً للغاية. فمن ناحية، يتيح قرب المنطقة من البحر المتوسط مناخاً معتدلاً نسبياً يساعد على نجاح الزراعة. ومن ناحية أخرى، توفر شبكة الطرق الجديدة سهولة نقل المنتجات الزراعية إلى جميع أنحاء البلاد وموانئ التصدير”.

ويؤكد سليم: “القرب من محطة الضبعة النووية التي تجري إقامتها حالياً سيوفر مستقبلاً طاقة نظيفة لتشغيل محطات ضخ المياه ومشروعات البنية التحتية المختلفة، مما يجعل المشروع صديقاً للبيئة”.

خريطة زراعية جديدة: من 6% إلى طفرة غير مسبوقة

تهدف مصر من خلال هذا المشروع الطموح إلى تغيير واقع الرقعة الزراعية التي كانت لا تتجاوز 6% من مساحة البلاد، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعدد السكان المتزايد.

الدكتور أحمد راشد، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يرى أن “مشروع الدلتا الجديدة سيحدث تحولاً جذرياً في مفهوم الزراعة المصرية. نحن نتحدث عن استصلاح مليون وخمسين ألف فدان دفعة واحدة، وهو ما لم يحدث في تاريخ مصر الحديث”.

ويضيف: “خلال 14 شهراً فقط، ستكون مصر قد زرعت 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، وهذا يعني إضافة 30% من مساحة الدلتا القديمة. هذه قفزة نوعية ستغير من شكل الزراعة المصرية وستعزز الأمن الغذائي للبلاد”.

الأمن الغذائي والتصدير: محركات المشروع العملاق

يأتي هذا المشروع في وقت تسعى فيه مصر إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل فاتورة الاستيراد الضخمة التي تستنزف احتياطياتها من العملة الصعبة.

المهندس محمد صلاح، المتخصص في التنمية الزراعية، يقول: “المشروع يهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار معقولة للمواطنين، مع إمكانية تصدير الفائض للأسواق الخارجية. هذا المشروع سيساهم في توفير العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري المصري”.

ويضيف: “عندما تملك الدول قوتها، تملك قرارها. هذه حقيقة أدركتها القيادة المصرية جيداً، ولذلك تم وضع الأمن الغذائي على رأس أولويات خطة التنمية المستدامة”.

آلاف فرص العمل في انتظار الشباب المصري

لا تقتصر فوائد المشروع على زيادة الإنتاج الزراعي فقط، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل توفير آلاف فرص العمل للشباب المصري.

وفق التقديرات الرسمية، سيوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مع توقعات بزيادة هذه الأرقام خلال المواسم القادمة.

محمد عزت، أحد المهندسين الزراعيين الشباب المشاركين في المشروع، يعبر عن حماسه قائلاً: “هذا المشروع فتح آفاقاً جديدة أمام الشباب المتخصص في مجالات الزراعة والري والميكنة الزراعية. أنا وزملائي نشعر بالفخر للمشاركة في تحقيق حلم زراعي طال انتظاره”.

تحديات وآمال: هل سينجح النهر الصناعي؟

رغم الطموح الكبير والإمكانيات الضخمة المرصودة للمشروع، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. إدارة المياه بكفاءة، والحفاظ على جودة التربة، ومواجهة التغيرات المناخية، كلها عوامل قد تؤثر على نجاح المشروع على المدى البعيد.

الدكتورة سلوى حسين، خبيرة البيئة والتغيرات المناخية، تقول: “المشروع طموح وواعد، لكن يجب أن يراعي الاعتبارات البيئية بدقة. استخدام التقنيات الحديثة في الري وإدارة التربة والزراعة المستدامة سيكون أمراً حاسماً لضمان استدامة المشروع على المدى الطويل”.

وتضيف: “العالم يتجه نحو الزراعة الذكية المراعية للمناخ، وهذا النوع من المشاريع الضخمة يجب أن يكون نموذجاً للتكيف مع تحديات التغير المناخي وندرة المياه”.

التصنيفات
منوعات

 “صدمة مدوية لأثيوبيا ”.. خلاص سد النهضة انتهى زلزال يضرب السد وحزن في أمريكا وإسرائيل بسبب ما حدث له.. تعرف علي التفاصيل !! 

توربينات تواجه عقبات فنية.. وإثيوبيا تتكتم على أسباب تأخر فتح بوابات التصريف

كشف خبير الموارد المائية د. عباس شراقي عن الأسباب وراء تأخر إثيوبيا في فتح بوابات تصريف سد النهضة رغم تراجع مخزونه بـ4 مليارات م3 وبدء موسم الأمطار.

زلزال يضرب سد النهضة الإثيوبي خير كبير لمصر

تثير التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي العديد من التساؤلات، خاصةً مع تأخر أديس أبابا في فتح بوابات التصريف رغم التراجع الكبير في مخزون المياه خلف السد. في هذا السياق، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، النقاب عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير المثير للجدل.

انخفاض مخزون سد النهضة بـ4 مليارات متر مكعب

أوضح د. شراقي، عبر حسابه على فيسبوك، أن الصور الفضائية أظهرت انخفاضًا في حجم المخزون المائي لسد النهضة بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024. ويأتي هذا التراجع نتيجةً لانخفاض منسوب بحيرة السد بحوالي مترين، ليصل إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين يبلغ 56 مليار متر مكعب.

مشاكل فنية تعرقل تشغيل التوربينات

وفقًا لتصريحات الخبير المصري، فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر إثيوبيا في فتح بوابات التصريف يكمن في المشاكل الفنية التي تواجهها التوربينات المركبة في السد. حيث يعاني بعض هذه التوربينات من صعوبات في التركيب أو التشغيل، مما أدى إلى تشغيل ضعيف لها. كما أشار د. شراقي إلى عدم جاهزية أو وجود شبكة كهرباء لنقل الطاقة المولدة من السد.

بداية موسم الأمطار يزيد التحديات

ومما يزيد الأمر تعقيدًا، وفقًا للدكتور شراقي، هو بدء موسم الأمطار الخفيفة في حوض النيل الأزرق مع بداية مايو الجاري. حيث يبلغ معدل الإيراد اليومي عند سد النهضة حاليًا أكثر من 20 مليون متر مكعب، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 60 مليون متر مكعب يوميًا بعد أسبوعين. وتشير التوقعات الأولية إلى أن معدل هطول الأمطار سيكون قريبًا من المتوسط خلال هذا الموسم.

الأمل في إصلاح التوربينات يؤخر فتح البوابات

ويرى د. شراقي أن التأخير في فتح بوابات التصريف يعكس أملًا إثيوبيًا في إمكانية إصلاح المشاكل الفنية التي تعاني منها التوربينات وتشغيلها بكفاءة. كما أن هناك صعوبة في تصديق حقيقة اضطرار إثيوبيا للتصريف الإجباري للمياه كلما اقترب موسم الأمطار، دون استفادة حقيقية من هذه المياه التي بذلت البلاد جهودًا كبيرة لتخزينها على مدار السنوات الخمس الماضية.

التصنيفات
منوعات

“صدمة مدوية لأثيوبيا وأمريكا ”..  زلزال يدمر سد النهضة عالم مصري ينجح في حفر 3 انهار جديده في صعيد مصر .. تعرف عليه!

نهر واحد وسدان متصارعان  هل تنجح مصر في كسر التعنت الإثيوبي بشأن ؟

تصاعدت حدة التوتر مجددًا في أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن قرب اكتمال المشروع المثير للجدل على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

مخاوف مصر من سد النهضة

وسط مخاوف مصرية من تداعيات خطيرة على حصتها المائية، تتزايد التساؤلات حول الخيارات المتاحة أمام القاهرة لحماية ما تصفه بـ”حقوقها التاريخية” في مياه النيل.

سد النهضة

في مقابلة مع التلفزيون الإثيوبي من موقع السد، كشف آبي أحمد عن احتجاز 62.5 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة السد، متوقعًا وصولها إلى ما بين 70 و71 مليار متر مكعب بحلول ديسمبر المقبل،

من إجمالي السعة الكلية البالغة 74 مليار متر مكعب. وأعلن عن بدء تشغيل 3 توربينات جديدة في ذات الشهر، ليصل الإجمالي إلى 7 توربينات.

زلزال يدمر سد النهضة

 

وأثارت هذه التصريحات مخاوف الجانب المصري من استمرار سياسة “فرض الأمر الواقع” و”التصرف الأحادي” التي تنتهجها إثيوبيا في ملء وتشغيل السد، دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم هاتين العمليتين بما لا يضر بمصالح دولتي المصب، مصر والسودان.

تداعيات كارثية متوقعة على مصر بسبب سد النهضة

ويحذر خبراء من أن استكمال بناء سد النهضة وتشغيله بالطريقة الحالية سيلحق أضرارًا جسيمة بالأمن المائي المصري، حيث يعتمد نحو 100 مليون نسمة على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه. كما يخشى المختصون من تبعات بيئية واقتصادية وخيمة، قد تطال قطاعات حيوية كالزراعة وتوليد الكهرباء.

جهود دبلوماسية وقانونية

وعلى مدار سنوات من المفاوضات المتعثرة، سعت مصر جاهدة للتوصل إلى حل توافقي عبر الطرق السلمية والدبلوماسية، بما في ذلك اللجوء إلى الوساطات الإقليمية والدولية ومجلس الأمن. لكن تلك الجهود اصطدمت بتعنت إثيوبي وإصرار على المضي قدمًا في المشروع دون الالتزام بأي اتفاقيات أو ضوابط قانونية.

خيارات مصرية محدودة في مواجهة الأمر الواقع

وفي ظل تقدم الأشغال في سد النهضة ووصولها إلى مراحلها الأخيرة، تبدو الخيارات أمام مصر شديدة التعقيد في التعامل مع هذا الملف الشائك. ويدعو محللون إلى تكثيف الضغوط السياسية والقانونية على إثيوبيا، عبر استصدار قرارات من مجلس الأمن، وتفعيل اتفاقيات دولية كاتفاقية الأمم المتحدة لقانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية.

كما يقترح البعض تحركًا دبلوماسيًا مكثفًا لحشد تأييد المجتمع الدولي والتنسيق مع الدول الصديقة لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على أديس أبابا. فيما لا يستبعد آخرون لجوء مصر إلى خيار القوة كملاذ أخير، في حال استنفاد كافة السبل السلمية وتعرض الأمن القومي المائي المصري لتهديد وجودي.

حل عادل ومنصف.. هل تستجيب إثيوبيا؟

ورغم كل هذه الأزمات والصعوبات، لا تزال مصر متمسكة بالمطالبة بحل عادل ومنصف يراعي مصالح جميع الأطراف ولا يضر بأي منها. فهل تستجيب إثيوبيا أخيرًا لنداءات الحكمة والعقل، وتعود إلى طاولة المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى اتفاق شامل وملزم قبل فوات الأوان؟

التصنيفات
منوعات

“مفاجأة مدوية لأثيوبيا ”.. ضربة  لا تخطر على بال احد تهز سد النهضة عالم مصري ينجح في حفر 10 انهار جديده.. تعرف عليه!! 

يزداد البحث في الساعات الماضيه عن سد النهضة وتاثيره على نهر النيل في مصر بسبب ملء خزان سد النهضه وهو المشكله الكبيره التي كانت بينها مصر واثيوبيا لعقود كبيره وما عندي لها الثوره في مصر قبل عده سنوات قامت اثيوبيا بالاشراف والبدء في سد النهضه.

مع تصاعد المخاوف بشأن شح مياه نهر النيل عقب وصول أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا إلى طريق مسدود، كشف الدكتور محمد سيد، أحد أساتذة هندسة الفضاء العاملين في إحدى الجامعات اليابانية المرموقة، عن مشروع طموح قد يُشكل حلًا جذريًا لهذه الأزمة المتفاقمة، وهو ما يُعرف بـ”مشروع أنهار الصعيد الخمسة”.

يهدف هذا المشروع الضخم، وفقًا للدكتور سيد، إلى تطوير مصادر مياه جديدة لتقليل الاعتماد على نهر النيل كمصدر وحيد، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر. وتأتي هذه الخطوة في ظل تمادي إثيوبيا في ملء سد النهضة للمرة الخامسة دون مراعاة حقوق دول المصب، مصر والسودان، مما أثار مخاوف كبيرة لدى المواطنين في البلدين.

مشروع مصري لضرب سد النهضة

تفاصيل مشروع أنهار الصعيد الخمسة

وبحسب التفاصيل التي كشف عنها الدكتور سيد، فإن المشروع يتضمن حفر نهر “غريب” يمتد عكس اتجاه نهر النيل، بدءًا من جبال البحر الأحمر وحتى محافظة قنا جنوبًا، مما سيُحدث طفرة مائية جديدة يمكن استغلالها بشكل كبير. كما يشمل المشروع إضافة أنهار جديدة عبر الوديان المنتشرة في صعيد مصر، والتي تمر بعدة محافظات أبرزها أسيوط، وتتصل اتصالًا مباشرًا بنهر النيل.

وإلى جانب ذلك، يتضمن المشروع إنشاء نهر جديد في سيناء، يمتد من جبال جنوب سيناء حتى يصب في البحر المتوسط، ليُشكل مصدرًا مائيًا إضافيًا هامًا. وأكد الدكتور سيد أنه في حال نجاح مصر في تنفيذ هذا المشروع الطموح، فسيكون بمثابة مصدر مياه غزير لا يتأثر بسد النهضة، سواء للاستخدام الزراعي أو الآدمي وغير ذلك.

التصنيفات
منوعات

لن ينتهي إلا باتفاق قانوني ملزم.. أبرز تصريحات وزير الري عن ملف سد النهضة الإثيوبي – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم لن ينتهي إلا باتفاق قانوني ملزم.. أبرز تصريحات وزير الري عن ملف سد النهضة الإثيوبي – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الري، إن الجانب الأثيوبي اعتمد على المراوغة واستهلاك الوقت في كثير من المفاوضات، مشيرًا إلى أن جزء كبير من هدف بناء سد النهضة غير المعلن سياسي، وهو استخدامه كورقة ضغط على مصر.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن لن ينتهي إلا باتفاق قانوني ملزم.. أبرز تصريحات وزير الري عن ملف سد النهضة الإثيوبي – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

ضرورة التوصل لاتفاق شامل وملزم حول سد النهضة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم ضرورة التوصل لاتفاق شامل وملزم حول سد النهضة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الإثنين 24/فبراير/2025 – 04:25 م

انعقد اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025م في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية والري بجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية، بمشاركة الخبراء الفنيين من الجانبين، حيث جرت المباحثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفاهم المتبادل.

استعرض الجانبان مجالات التعاون المائي وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، حيث اتفقا على تعزيز مفهوم الأمن المائي والعمل المشترك للحفاظ على حقوق البلدين المائية كاملة وفقًا للاتفاقيات المبرمة بينهما وقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وتنسيق المواقف في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، سيما المرتبطة بالحقوق المائية للبلدين وضرورة الالتزام بكافة الاتفاقيات والأطر الإقليمية والدولية.

شدد الجانبان على ارتباط الأمن المائي السوداني والمصري كجزء واحد لا يتجزأ، والدعوة لامتناع كافة الأطراف عن القيام بأية تحركات أحادية من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية، كما أكدا على استمرار سعيهما المشترك للعمل مع دول مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق وإعادة مبادرة حوض النيل إلى قواعدها التوافقية التي قامت عليها، والحفاظ عليها باعتبارها آلية التعاون الشاملة التي تضم جميع دول الحوض، وتمثل ركيزة التعاون المائي الذي يُحقق المنفعة لجميع الدول الأعضاء.

ومن هذا المنطلق، اتفق الجانبان على عقد ورشة عمل رفيعة المستوى بحضور المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة لمناقشة موضوعات المياه وتأثيراتها على قطاعات مختلفة، كتغير المناخ وأمن منطقة القرن الإفريقي.

تطرقت المشاورات إلى تطورات ملف السد الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية المترتبة على الملء الأول الأحادي لسد النهضة، سيما تلك المتعلقة بأمان السد، وأكدا على أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لضرورة التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة، حيث يؤكد الجانبان أن قضية السد الإثيوبي تظل مشكلة بين الدول الثلاث (مصر- السودان- إثيوبيا) دون استدراج لباقي دول الحوض للوقوع في هذه القضية، مع إصرار الدولتين على التوصل لحلول سلمية وسياسية.

تناولت المباحثات سبل تعزيز المشروعات التنموية بين البلدين بما ينعكس إيجابًا على التعاون القطاعي ومساعي ترقيته، حيث قدم الجانب السوداني شرحًا حول أولويات وموجهات الدولة السودانية في عملية إعادة الإعمار، سيما القطاعات المرتبطة بالمياه كالزراعة والتوليد الكهربائي، وتطلعه لدور مصري فاعل في إنفاذ قرارات الدورة 16 لمجلس وزراء المياه العرب الخاص بدعم قطاع المياه في جمهورية السودان وتحسين إمدادات المياه في بعض الولايات، وإعمار البنية التحتية المائية التي دمرتها ميليشيات الدعم السريع المتمردة. وفي هذا الصدد، عبر الجانب المصري عن دعمه لكافة جهود الدولة السودانية في عملية إعادة الإعمار، مؤكدًا ترحيبه بالعمل المشترك لدعم القطاع في السودان، ودعم مساعي السودان في حشد الدعم العربي اللازم لإنفاذ قرار المجلس الوزاري العربي للمياه.

وثمن الطرفان مخرجات الاجتماع الاستثنائي للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل الذى عقد في مكتب الهيئة بالقاهرة يوم 23 فبراير 2025 ويؤكدان على ما تم اتخاذه من توصيات للموضوعات ذات الاهتمام المشترك للجانبين وبصفة خاصة مبادرة حوض النيل وآليتها التشاورية للدول الغير منضمة للاطار التفاوضي، حيث تعتبر الهيئة – وفقا لاتفاقية 1959 – هي الجهة المنوطة بدراسة وصياغة الرأي الموحد الذي تتبناه الدولتين في الشئون المتعلقة بمياه النيل.

كما اتفق الجانبان على استمرار التعاون التدريبي بين وزاراتي الري والموارد المائية في البلدين، ورحب الجانب المصري بتلبية الاحتياجات التدريبية العاجلة لكوادر وزارة الري والموارد المائية السودانية لارتباطها الوثيق بمساعي إعادة الإعمار في ضوء ما ستسفر عنه اجتماعات الفريق المشترك المعني بإعادة الإعمار.

وقد تطرقت المباحثات كذلك إلى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الطرفان على حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط بين شعبي البلدين. 

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن ضرورة التوصل لاتفاق شامل وملزم حول سد النهضة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

التصرفات الأحادية في بناء سد النهضة تحديا صارخا للتعاون العابر للحدود – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم التصرفات الأحادية في بناء سد النهضة تحديا صارخا للتعاون العابر للحدود – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأحد 23/فبراير/2025 – 07:59 م

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في حدث يوم النيل الذي أقيم في 22 فبراير 2025، بمناسبة مرور تسعة عشر عامًا على تأسيس مبادرة حوض النيل، وذلك بمشاركة وزراء المياه من جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، إلى جانب سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي كل من السودان والكونغو وأوغندا.

وأوضح أن شعار حدث هذا العام تعزيز التعاون في حوض النيل من أجل التكيف مع المناخ والازدهار المشترك يعكس الحاجة الملحة لتوحيد الجهود، مشددًا على أن التعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه، بما في ذلك التأثيرات الكبيرة لتغير المناخ مثل الجفاف الممتد، الفيضانات المدمرة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، كما أكد أن الإدارة التعاونية لموارد النيل ستسهم في تعزيز مرونة المنطقة أمام التحديات العابرة للحدود وخلق مناخ من الاستقرار والسلام.

مبادرة حوض النيل

وأشار الوزير إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر بدول الحوض في مجالات التجارة والتبادل الثقافي والابتكار العلمي والدبلوماسية، مؤكدًا أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة حوض النيل ماليًا وفنيًا وسياسيًا، مما ساهم في جعل المبادرة مؤسسة قوية تُعد اليوم حجر الزاوية للتعاون في حوض نهر النيل، وعلى الرغم من ذلك  اضطرت مصر في عام 2010 إلى تجميد مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب حيادها عن المبادئ التعاونية التوافقية التي تأسست عليها، وتحديدًا مبدأ التوافق وهو ما نتج عنه وثيقة غير متوازنة تشجع على الإجراءات الأحادية وتتجاهل المصالح الأساسية لدول المصب في خرق واضح لروح التعاون.

كما لفت إلى أن التصرفات الأحادية التي تتم تحت زريعة السيادة وتتجاهل الامتثال لقواعد القانون الدولي تعد تحديًا صارخًا للتعاون العابر للحدود في حوض النيل، وخاصة مصر التي تعد من  أكثر الدول جفافًا على مستوى العالم كما أنها تعتمد بشكل شبه كامل على مياه النيل من أجل بقائها، أو قد يتم ذلك من خلال تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي وخاصة حين يتم تجاهل المبدأ الأساسي للتعاون، والذي يلزم الدول بالتشاور وإجراء دراسات تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على التدابير المخطط لها بهدف ضمان الاستخدام العادل والمعقول وتجنب التسبب في ضرر جسيم.

وأكد هاني سويلم، أن أبرز الأمثلة على تلك التصرفات الأحادية هو بناء سد -السد الإثيوبى- وملؤه وتشغيله بشكل أحادي دون إجراء الدراسات اللازمة لتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ودون وجود اتفاق قانوني ملزم مع الدول المتشاطئة الأخرى بشأن ملء وتشغيل هذا السد، مؤكدا أن مصر تحترم حق جميع في التنمية وتساهم بفعالية في دعم نموها وتقدمها وفي المقابل، تطالب مصر بضمان احترام وحماية حقها الأساسي في الحياة وسبل العيش.

وزير الري: نساند جميع المبادرات الهادفة إلى استعادة وحدة حوض النيل 

وأوضح أن مصر ترحب دائما وتساند جميع المبادرات التي تهدف إلى استعادة وحدة حوض النيل وتعزيز التعاون الإقليمي، ولذلك تؤكد مصر التزامها الكامل بتنفيذ القرار الذى وجرى اتخاذه خلال الاجتماع الوزاري الأخير بشأن إطلاق العملية التشاورية التي تضم 3 من الدول الستة الموقعة على ما يسمى بالاتفاقية الإطارية، وهي أوغندا ورواندا وجنوب السودان، بالإضافة إلى الأربع دول التي لم تنضم للاتفاقية وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وكينيا، والسودان، وهو ما يعكس الإيمان الراسخ بالحوار والشراكة كأدوات أساسية لتجاوز التحديات وتشكيل مستقبل مرن ومزدهر.

وأعرب وزير الري، عن تطلعه بأن تثمر هذه العملية إلى استعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل، ما يٌمكن من التقدم معًا نحو تحقيق الرؤية المشتركة للتعاون الإقليمي والازدهار، كما حث شركاء التنمية الذين دعموا مبادرة حوض النيل منذ إنشائها على دعم العملية التشاورية الجارية بروح الشمولية والتعاون الإقليمي.

وفى إطار موازٍ، وتأكيدًا على حرص مصر على دعم التنمية بدول الحوض وسعيها لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع دول الحوض عبر مختلف قطاعات التنمية، أشار الوزير إلى إنشاء مصر آلية تمويل موجهة لدعم مشروعات المياه المتفق عليها على المستويين الوطني والعابر للحدود في دول الحوض حيث تم تصميم هذه الآلية التمويلية لتوفير تمويل مبدئي لتعزيز المشروعات الاستثمارية، بما في ذلك المتعلقة بإدارة الموارد المائية، مع الالتزام التام بقواعد القانون الدولي، داعيًا دول الحوض إلى الإفادة بمشروعاتهم ذات الأولوية، حتى يتسنى العمل معًا تحت هذا الإطار لتحقيق نتائج ملموسة.

كما أشاد الوزير بقرار بالرئيس يوري موسيفيني، رئيس دولة أوغندا، بتأجيل القمة الثانية لرؤساء دول وحكومات حوض النيل لمنح مزيد من الوقت للمشاورات، ما يضمن أن جميع الأطراف لديها الوقت الكافي لمعالجة مخاوفها والمساهمة بشكل هادف في الحوار المستمر وهو الأمر الذى يؤكد الالتزام الراسخ بالرؤية المشتركة لإعادة الشمولية داخل الحوض، مشيرًا إلى الثقة في أن المناقشات بشأن القمة ستستأنف بمجرد الانتهاء من عملية التشاور القائمة.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن التصرفات الأحادية في بناء سد النهضة تحديا صارخا للتعاون العابر للحدود – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية