التصنيفات
منوعات

“الارض اتهزت !”.. عاجل زلزال يضرب مصر والسعودية وتركيا والعديد من البلدان.. هل حسيت بيه؟ 

هزة أرضية تضرب مصر عند الفجر: 4.8 درجة من أعماق المتوسط تثير القلق، ليس هناك منبه أسوأ من الأرض تحت قدميك وهي تتحرك بشكل غير متوقع.

زلزال يضرب القاهرة

في الساعة 6:24 صباحاً، استيقظت ملايين العائلات في مصر والمنطقة العربية على هزة أرضية مفاجئة جعلت الأسِرّة تهتز والنوافذ تصدر أصواتاً مقلقة. القاهرة الكبرى ومحافظات الساحل الشمالي شهدت لحظات من الذعر الصامت.

زلزال يضرب مصر والسعودية

أحمد سعيد، مقيم في الطابق العاشر بالقاهرة الجديدة، يقول: “شعرت وكأن البرج كله يتمايل برفق، لكن الشعور كان مخيفاً جداً. ابنتي استيقظت من النوم تبكي”.

مركز الهزة وقوتها

المعهد القومي للبحوث الفلكية كشف أن الزلزال بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر، وحدث مركزه في المياه العميقة شرق المتوسط، تحديداً على بُعد 250 كيلومتراً شمال دمياط. العمق المتوسط للهزة قلل من خطورتها، لكنه لم يمنع الشعور بها عبر مساحات واسعة.

الدكتور محمود عبد الفتاح من المعهد الجيولوجي أوضح أن “موقع الهزة في منطقة التقاء الصفائح التكتونية يجعل مثل هذا النشاط أمراً طبيعياً، والمهم أنها لم تتسبب في أضرار مادية”.

 

انتشار سريع على وسائل التواصل

خلال دقائق من وقوع الهزة، غمرت منصات فيسبوك وتويتر بمنشورات المواطنين يصفون تجربتهم. مقاطع الفيديو المصورة من الطوابق العلوية أظهرت اهتزاز الأثاث والأضواء المعلقة.

فاطمة محمد من الإسكندرية كتبت: “حسيت إن الشقة بتتحرك، وقفت في الباب زي ما اتعلمنا، والحمد لله خلص بسرعة”. هذه الشهادات تكررت بأشكال مختلفة عبر المحافظات.

### دعوات للهدوء من السلطات

الجهات الرسمية تدخلت سريعاً لطمأنة الجمهور. بيان أكد عدم وجود أي إصابات أو أضرار، ودعا المواطنين لتجنب الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

أسباب الزلازل

منطقة شرق المتوسط تشهد نشاطاً زلزالياً منتظماً بسبب التفاعلات المعقدة بين الصفائح الأرضية. هذه الهزة تذكرنا بأن مصر، رغم استقرارها النسبي جيولوجياً، ليست بمعزل عن تأثيرات الحركة التكتونية الإقليمية.

خبراء الزلازل يؤكدون أن الهزات الخفيفة مثل هذه قد تكون مؤشراً على تحرر التوتر الطبيعي في القشرة الأرضية، وهو أمر صحي جيولوجياً أفضل من التراكم المستمر للضغط.

التصنيفات
منوعات

عاجل مفاجأة مدوية.. زلزال قوي يضرب مصر منذ والسعودية وتركيا قبل اليوم الأربعاء.. هل حسيت بيه 

أنباء عن زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر ضرب عدة دول عربية من بينها مصر والسعودية وليبيا، بالإضافة إلى تركيا. تعرف على آخر المستجدات والتفاصيل.

كما رصدت ليبيا هزة أرضية متوسطة الشدة قبالة سواحلها في البحر المتوسط قبل أيام قليلة من التاريخ المزعوم للزلزال الأخير. في حين تعرضت بعض المناطق في السعودية، لا سيما تلك القريبة من الفوالق النشطة، لسلسلة من الهزات الخفيفة على مدى الأشهر الماضية.

مصر الأكثر استقرارًا زلزاليًا

على النقيض من جيرانها، تبدو مصر في وضع أفضل نسبيًا من حيث النشاط الزلزالي. فهي تُصنف من بين الدول الأقل عرضة للزلازل المدمرة، باستثناء بعض الهزات الخفيفة التي تضرب مناطق خليج السويس والبحر الأحمر بين الحين والآخر.

لكن حتى مع هذا الاستقرار النسبي، لا يمكن لأي دولة أن تستهين بمخاطر الزلازل أو تتجاهل احتمالية حدوثها. فالاستعداد الجيد وخطط الطوارئ المحكمة هي الضمانة الوحيدة للتخفيف من آثار أي كارثة طبيعية محتملة.

 

في خضم التكهنات والشائعات التي تنتشر بسرعة البرق في عصر التواصل الاجتماعي، تقع على عاتق وسائل الإعلام ومصادر المعلومات الرسمية مسؤولية جسيمة في نقل الأخبار بمصداقية وشفافية. فتداول أنباء الزلازل دون تحقق أو توثيق قد يفضي إلى حالة من الهلع والارتباك بين المواطنين.

كما يسلط هذا الموقف الضوء على ضرورة أن تمتلك جميع الدول، خاصة تلك الواقعة في مناطق زلزالية نشطة، خططًا محدثة ومرنة للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ. بحيث تكون قادرة على التعامل الفوري مع أي هزات أرضية مفاجئة وتقليل أضرارها قدر الإمكان.

رسالة طمأنة وتحذير

في الختام، وبانتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بشأن هذا الزلزال المزعوم، تبقى الدعوة لكل المواطنين في المناطق المعرضة للزلازل بأخذ الحيطة والحذر، والانتباه لإرشادات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.