التصنيفات
منوعات

«هتمحي دول الخليج ».. رسميا اكتشاف أغلى كنز أثري سوف يجعل سكانها أغنى من السعودية وقطر .. لن تصدق من هي هذه الدولة !!

«هتمحي دول الخليج ».. رسميا اكتشاف أغلى أثري سوف يجعل سكانها أغنى من السعودية وقطر .. لن تصدق من هي هذه الدولة !!

الكنز الذهبي الجديد: اكتشاف تاريخي يعزز مكانة مصر على خريطة العالمية، تلألأت آمال الاقتصاد المصري بعد الإعلان المفاجئ عن اكتشاف ذهبي قد يغير خارطة الثروة المعدنية في البلاد.

 

فقد كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن نبأ قد يشكل نقطة تحول في مستقبل الاستثمار التعديني المصري.

تفاصيل اكتشاف الكنز الجديد الجد

في أجواء مفعمة بالتفاؤل، أعلن مدبولي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الأربعاء عن توصل شركة آتون ريسورسز إلى كشف تجاري كبير للذهب في منطقة أبو مروات. “لقد وصلتنا البشرى من شريك استراتيجي موثوق في قطاع التعدين، وهي شركة مدرجة في البورصات العالمية، مما يضفي مصداقية استثنائية على هذا الإنجاز”، هكذا علق المسؤول الحكومي الأول.

وأشارت التقديرات الأولية إلى أن هذا المنجم سيكون من المناجم الضخمة على خريطة مصر التعدينية، ومن المنتظر أن يُحدث تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني.

انعكاسات اقتصادية مرتقبة

يأتي هذا الاكتشاف في وقت تتطلع فيه الحكومة المصرية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي. وقد عبّر مدبولي عن تطلعات الحكومة قائلًا: “نترقب انعكاسات إيجابية ملموسة على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتفاع عالميًا”.

ويتوقع خبراء التعدين أن يسهم المنجم الجديد في توفير فرص عمل للشباب المصري وزيادة عائدات الدولة من قطاع التعدين، الذي ظل لسنوات طويلة دون المستوى المأمول.

منجم السكري

لم يكتف مدبولي بالحديث عن الاكتشاف الجديد، بل أشار أيضًا إلى قصة نجاح أخرى تتعلق بمنجم السكري، الذي يُصنف ضمن أكبر 25 منجمًا للذهب على مستوى العالم.

اكتشاف أغلى كنز فى العالم في هذه الدولة هيعدوا الفقر

“أجرت شركة أنجلو جولد أشانتي استكشافات إضافية في منجم السكري، وأكدت وجود احتياطيات تكفي لعشر سنوات إضافية”، هكذا صرح المسؤول الحكومي، مضيفًا أن حجم الإنتاج المتوقع خلال السنوات الثماني المقبلة سيفوق بأضعاف ما تم استخراجه على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

طفرة في إنتاج الذهب المصري

يقول عمرو هاشم، خبير التعدين والجيولوجيا: “نحن أمام فرصة تاريخية لمضاعفة إنتاج مصر من الذهب. الاكتشافات الجديدة، إلى جانب التطوير المستمر لمنجم السكري، ستضع مصر على خارطة الدول المنتجة للذهب بقوة خلال العقد المقبل”.

مستقبل التعدين في مصر

تعكس هذه التطورات نجاح استراتيجية الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع التعدين. فمنذ إطلاق المزايدات العالمية للتنقيب عن الذهب، وتعديل قانون الثروة المعدنية، تزايد اهتمام الشركات العالمية بالإمكانات التعدينية المصرية.

 

 

 

التصنيفات
منوعات

«باي باي سد النهضة » .. رسميا دولة عربية تبدأ في تنفيذ مشروع أكبر نهر صناعي في العالم سوف يغير وجه التاريخ !!.. لن تصدق من تكون ؟؟؟

في قلب الصحراء الغربية المصرية، حيث لا شيء سوى رمال ذهبية تمتد إلى الأفق، تتحول الأحلام إلى حقيقة وتتشكل ملامح مستقبل جديد. هناك، تعمل الآلات العملاقة ليل نهار لحفر مجرى مائي ضخم يعد بتحويل الأرض القاحلة إلى جنة خضراء، في مشروع وصفه الخبراء بأنه “معجزة الألفية الثالثة”.

مصر تدشن أكبر نهر صناعي في العالم

كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن جمهورية مصر العربية بدأت بالفعل تنفيذ مشروع طموح لإنشاء أكبر نهر صناعي في العالم، بطول يتراوح بين 150 و170 كيلومتراً، يمتد عبر الصحراء الغربية ضمن مشروع ضخم يعرف باسم “الدلتا الجديدة”.

المهندس كريم حسن، المستشار الفني لمشروع الدلتا الجديدة، يصف المشروع بقوله: “ما نقوم به ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو إعادة رسم خريطة مصر الزراعية. نحن نتحدث عن تحويل أكثر من مليون فدان من الصحراء القاحلة إلى أراضٍ خضراء منتجة، وهو ما يعادل ثلث مساحة الدلتا القديمة”.

ويضيف: “التحدي الأكبر كان في كيفية توفير المياه في منطقة تعاني أصلاً من ندرة الموارد المائية، وهنا جاءت فكرة النهر الصناعي الذي سيعمل بأحدث تقنيات معالجة المياه”.

تكلفة خيالية وتقنيات فائقة

تصل تكلفة هذا المشروع العملاق إلى 60 مليار جنيه مصري، وهو رقم ضخم يعكس حجم الطموح المصري في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الزراعي.

الدكتور سامح العطار، خبير الموارد المائية، يشرح التقنيات المستخدمة في المشروع: “النهر الصناعي يعتمد على المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، وهي تقنية متطورة تتيح إعادة استخدام المياه في الزراعة بكفاءة عالية وبطريقة آمنة تماماً. هذه التقنية تسمح بتحويل ما كان يعتبر في السابق ‘مشكلة بيئية’ إلى مورد حيوي”.

ويضيف: “المشروع سيوفر 7.5 مليون متر مكعب من المياه يومياً، وعند اكتماله مع القناة المائية المرافقة، سيصل إجمالي المياه المتاحة إلى 17 مليون متر مكعب يومياً، وهي كمية كافية لري مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية”.

طريق محور روض الفرج – الضبعة: شريان الحياة الجديد

يقع هذا المشروع العملاق على امتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، الذي يعد شرياناً حيوياً يربط قلب القاهرة بالمنطقة الشمالية الغربية من البلاد.

المهندس عمرو سليم، أحد المسؤولين عن تنفيذ البنية التحتية للمشروع، يوضح: “اختيار الموقع كان استراتيجياً للغاية. فمن ناحية، يتيح قرب المنطقة من البحر المتوسط مناخاً معتدلاً نسبياً يساعد على نجاح الزراعة. ومن ناحية أخرى، توفر شبكة الطرق الجديدة سهولة نقل المنتجات الزراعية إلى جميع أنحاء البلاد وموانئ التصدير”.

ويؤكد سليم: “القرب من محطة الضبعة النووية التي تجري إقامتها حالياً سيوفر مستقبلاً طاقة نظيفة لتشغيل محطات ضخ المياه ومشروعات البنية التحتية المختلفة، مما يجعل المشروع صديقاً للبيئة”.

خريطة زراعية جديدة: من 6% إلى طفرة غير مسبوقة

تهدف مصر من خلال هذا المشروع الطموح إلى تغيير واقع الرقعة الزراعية التي كانت لا تتجاوز 6% من مساحة البلاد، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعدد السكان المتزايد.

الدكتور أحمد راشد، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يرى أن “مشروع الدلتا الجديدة سيحدث تحولاً جذرياً في مفهوم الزراعة المصرية. نحن نتحدث عن استصلاح مليون وخمسين ألف فدان دفعة واحدة، وهو ما لم يحدث في تاريخ مصر الحديث”.

ويضيف: “خلال 14 شهراً فقط، ستكون مصر قد زرعت 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، وهذا يعني إضافة 30% من مساحة الدلتا القديمة. هذه قفزة نوعية ستغير من شكل الزراعة المصرية وستعزز الأمن الغذائي للبلاد”.

الأمن الغذائي والتصدير: محركات المشروع العملاق

يأتي هذا المشروع في وقت تسعى فيه مصر إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل فاتورة الاستيراد الضخمة التي تستنزف احتياطياتها من العملة الصعبة.

المهندس محمد صلاح، المتخصص في التنمية الزراعية، يقول: “المشروع يهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار معقولة للمواطنين، مع إمكانية تصدير الفائض للأسواق الخارجية. هذا المشروع سيساهم في توفير العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري المصري”.

ويضيف: “عندما تملك الدول قوتها، تملك قرارها. هذه حقيقة أدركتها القيادة المصرية جيداً، ولذلك تم وضع الأمن الغذائي على رأس أولويات خطة التنمية المستدامة”.

آلاف فرص العمل في انتظار الشباب المصري

لا تقتصر فوائد المشروع على زيادة الإنتاج الزراعي فقط، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل توفير آلاف فرص العمل للشباب المصري.

وفق التقديرات الرسمية، سيوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مع توقعات بزيادة هذه الأرقام خلال المواسم القادمة.

محمد عزت، أحد المهندسين الزراعيين الشباب المشاركين في المشروع، يعبر عن حماسه قائلاً: “هذا المشروع فتح آفاقاً جديدة أمام الشباب المتخصص في مجالات الزراعة والري والميكنة الزراعية. أنا وزملائي نشعر بالفخر للمشاركة في تحقيق حلم زراعي طال انتظاره”.

تحديات وآمال: هل سينجح النهر الصناعي؟

رغم الطموح الكبير والإمكانيات الضخمة المرصودة للمشروع، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. إدارة المياه بكفاءة، والحفاظ على جودة التربة، ومواجهة التغيرات المناخية، كلها عوامل قد تؤثر على نجاح المشروع على المدى البعيد.

الدكتورة سلوى حسين، خبيرة البيئة والتغيرات المناخية، تقول: “المشروع طموح وواعد، لكن يجب أن يراعي الاعتبارات البيئية بدقة. استخدام التقنيات الحديثة في الري وإدارة التربة والزراعة المستدامة سيكون أمراً حاسماً لضمان استدامة المشروع على المدى الطويل”.

وتضيف: “العالم يتجه نحو الزراعة الذكية المراعية للمناخ، وهذا النوع من المشاريع الضخمة يجب أن يكون نموذجاً للتكيف مع تحديات التغير المناخي وندرة المياه”.

التصنيفات
منوعات

“أخر تحذير قبل الهروب “.. اللبنانية ليلى عبد اللطيف تحذر هذه المناطق في السعودية سوف تحدث لها كارثة كبيرة.. الايام القادمة 

الشمس تلهب الأرض والطرقات شبه خالية في منتصف النهار، سيارات الإسعاف تنطلق لإنقاذ حالات الإجهاد الحراري، ومحطات تكييف الهواء تعمل بكامل طاقتها… هذا ليس مشهداً من فيلم كوارث مستقبلي، بل هو جزء من الواقع الذي قد يعيشه سكان عدة مناطق سعودية قريباً، وفقاً لما كشفته العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف في أحدث توقعاتها المثيرة للجدل.

تحذيرات ليلي عبد اللطيف

في أحدث ظهور لها عبر قناتها على يوتيوب، حذرت ليلى عبد اللطيف من كارثة مناخية قد تضرب عدداً من المناطق السعودية بدءاً من منتصف يونيو 2025، مشيرة إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة قد يصل إلى مستويات قياسية تهدد السلامة العامة.

“ما سيحدث ليس مجرد ارتفاع عادي في درجات الحرارة، بل ظاهرة استثنائية ستجبر الكثيرين على إعادة ترتيب حياتهم اليومية خلال تلك الفترة،” هكذا وصفت عبد اللطيف الموجة الحرارية المتوقعة التي ستضرب مناطق واسعة من المملكة.

وأشارت العرافة اللبنانية في تنبؤاتها إلى أن المناطق الأكثر تأثراً ستشمل الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة، خصوصاً منطقة عرفات، بالإضافة إلى العلا والأحساء وشرورة ومدينة جدة، مؤكدة أن “الحرارة ستصل إلى درجات خطيرة تستدعي تدابير وقائية استثنائية.”

تزامن مع تحذيرات الأرصاد الرسمية

اللافت في توقعات ليلى عبد اللطيف أنها تزامنت مع تحذيرات أطلقها المركز الوطني للأرصاد في السعودية، والذي توقع ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة خلال الفترة من 3 إلى 9 يونيو القادم، بمعدلات تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية في مناطق الشرقية والرياض والقصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

يقول الدكتور فهد الحارثي، خبير والمناخ: “التوقعات العلمية تشير إلى موجة حر شديدة غير اعتيادية، وإن كنا لا نعتمد على التنبؤات غير العلمية، إلا أن البيانات المناخية تؤكد اتجاهاً نحو صيف شديد الحرارة هذا العام.”

ويضيف الحارثي: “نحن نراقب الوضع عن كثب، ولا نستبعد إصدار تحذيرات من المستوى الأحمر إذا استمرت المؤشرات في الارتفاع، خاصة مع تأثر المنطقة بشكل عام بظاهرة التغير المناخي العالمي.”

مخاوف من امتداد الموجة الحرارية حتى نهاية يونيو

وفقاً لليلى عبد اللطيف، فإن الموجة الحرارية لن تكون قصيرة المدى، بل قد تمتد حتى نهاية شهر يونيو 2025، مما يعني أسابيع من الحرارة الشديدة التي قد تؤثر على مختلف جوانب الحياة في المناطق المتضررة.

“سنشهد حالة طوارئ مناخية حقيقية تتطلب استعدادات خاصة،” تقول عبد اللطيف، موضحة أن “الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم خلال ساعات الذروة، وقد تتأثر الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير.”

وتضيف: “أتوقع إجراءات استثنائية من الجهات المختصة، بما في ذلك تعليق الدراسة في بعض المناطق، وتقليص ساعات العمل، وربما تحذيرات من السفر غير الضروري إلى المناطق الأكثر تضرراً.”

خبراء البيئة يدقون ناقوس الخطر

لم تقتصر التحذيرات على ليلى عبد اللطيف والأرصاد الرسمية، بل انضم إليها خبراء البيئة والمناخ الذين يراقبون التغيرات المناخية في المنطقة بقلق متزايد.

الدكتورة سارة المنصوري، خبيرة التغير المناخي والباحثة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تقول: “منطقة الشرق الأوسط عموماً والخليج على وجه الخصوص من أكثر المناطق تأثراً بالتغيرات المناخية العالمية، ونحن نشهد بالفعل ارتفاعاً متزايداً في متوسط درجات الحرارة عاماً بعد عام.”

وتضيف المنصوري: “ما نخشاه حقاً هو أن تتجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق حد التكيف البشري، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.”

نصائح للتعامل مع الموجة الحرارية المتوقعة

في ضوء هذه التوقعات المقلقة، قدم خبراء الصحة والسلامة مجموعة من النصائح للمواطنين والمقيمين في المناطق المهددة بالموجة الحرارية:

1. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحاً حتى 4 عصراً).2. الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، حتى في حال عدم الشعور بالعطش.3. ارتداء ملابس فاتحة اللون وفضفاضة عند الخروج.4. تأجيل الأنشطة الخارجية غير الضرورية، خاصة الرياضية منها، إلى ساعات المساء أو الصباح الباكر.5. الاهتمام بكبار السن والأطفال والمرضى، ومراقبة حالتهم الصحية باستمرار.6. التأكد من كفاءة أجهزة التكييف، وتوفير خطط بديلة في حال انقطاع التيار الكهربائي.

التصنيفات
منوعات

قل وداعا لسرعة القذف.. بطريقة لا تخطر على بال احد تمارين سوف يقضي على كل المشاكل الزوجية أعمله بهذه الطريقة قبل الجماع للحظات .. وخليك وحش في السرير

مكنون في ثنايا العلاقة الزوجية الحميمة… تكمن معاناة صامتة يخجل كثير من الرجال من البوح بها، وتنغص عليهم أجمل لحظاتهم مع شريكات حياتهم. هي مشكلة سرعة القذف، التي أصبحت هاجساً يؤرق ملايين الرجال حول العالم، ويقودهم للبحث المحموم عن حلول قد تأتي بنتائج عكسية إذا كانت في صورة أدوية ومنشطات تحمل آثاراً جانبية خطيرة.

تمارين علاج سرعة القذف

“كنت أشعر بالإحراج في كل مرة تنتهي العلاقة قبل أن تبدأ”، هكذا يصف أحمد (34 عاماً) معاناته مع سرعة القذف التي استمرت لسنوات. ويضيف: “كانت زوجتي تحاول إخفاء خيبة أملها، لكن الأمر كان واضحاً في عينيها، مما زاد من ضغطي النفسي وجعل المشكلة تتفاقم”.

مثل أحمد، يعاني الكثير من الرجال من هذه المشكلة التي تتسبب في خلق فجوة عاطفية وجسدية بين الزوجين، وقد تقود في بعض الأحيان لمشاكل نفسية خطيرة كالاكتئاب والقلق وانعدام الثقة بالنفس.

الدكتور هاني سليمان، استشاري الصحة الجنسية، يقول: “سرعة القذف تعتبر من أكثر المشكلات الجنسية انتشاراً، حيث تصيب واحداً من كل ثلاثة رجال في مرحلة ما من حياتهم، لكن القليلين فقط يسعون للعلاج بسبب الحرج والخجل المرتبط بالمشكلة”.

تمارين كيجل… سلاحك السري للسيطرة التامة

وسط هذا المشهد المحبط، تبرز تمارين كيجل كنجم ساطع في سماء الحلول الطبيعية لمشكلة سرعة القذف، دون الحاجة للأدوية أو التدخلات الطبية.

“تمارين كيجل ليست مجرد تمارين عادية، بل هي إعادة برمجة للجسم للتحكم في أهم العضلات المرتبطة بالعملية الجنسية”، يشرح الدكتور خالد رمزي، أخصائي المسالك البولية والصحة الذكورية.

كيف تعمل تمارين كيجل على تحسين الأداء الجنسي؟

تستهدف تمارين كيجل عضلات قاع الحوض، وهي مجموعة العضلات الممتدة من عظمة العانة حتى عظمة العصعص، والتي تدعم الأعضاء التناسلية والمثانة والمستقيم. عندما تقوى هذه العضلات، تصبح قادراً على:

– التحكم بشكل أفضل في عملية القذف– زيادة صلابة الانتصاب وقوته– إطالة فترة الجماع بشكل ملحوظ– تحسين الدورة الدموية في منطقة الحوض

يقول محمود (42 عاماً): “بعد ممارسة تمارين كيجل لمدة شهرين فقط، لاحظت تحسناً مذهلاً. أصبحت قادراً على التحكم في لحظة القذف، وزادت مدة العلاقة من دقيقتين إلى أكثر من 15 دقيقة، مما انعكس إيجاباً على علاقتي بزوجتي”.

الدليل العملي لممارسة تمارين كيجل بطريقة صحيحة

 

قبل البدء في ممارسة التمارين، يجب أولاً أن تتعرف على عضلات قاع الحوض. يمكنك ذلك ببساطة من خلال محاولة إيقاف تدفق البول أثناء التبول. العضلات التي تستخدمها لهذا الغرض هي عضلات قاع الحوض.

تمرين الانقباض والاسترخاء الأساسي

 

1. اجلس في وضع مريح أو استلق على ظهرك2. اشد عضلات قاع الحوض (كأنك تحاول إيقاف تدفق البول)3. استمر في الشد لمدة 5 ثوان4. استرخ لمدة 5 ثوان5. كرر التمرين 10 مرات، ثلاث مجموعات يومياً

“من الأخطاء الشائعة شد عضلات البطن أو الفخذين أو المؤخرة أثناء أداء التمرين. ركز على عضلات قاع الحوض فقط”، ينصح أخصائي العلاج الطبيعي سامح عادل.

 

التصنيفات
منوعات

سوف يشيب شعرك من الذي حدث.. العريس نزل تحت فستان العروسة وقلعها ملابسها الداخلية قدام الناس ولما اعترض اهلها كان رد فعله لا يصدق 

لن تصدقي الذي حدث في هذه القصه عليك ان تتاكد تماما ان هذه القصه حقيقيه وليس من وحي خيال المؤلف ولتاكيد هذه القصه قد اعلن عنها اليوتيوبر الشهير يونس محمد على قناه على اليوتيوب وفي تفاصيل القصه كالاتي.

 

وخلال قناته على اليوتيوب قال يونس محمد انه اتته رساله من فتاه تطلب المشوره منه ومن متابعي القناه ماذا تفعل في قصتها هل تكمل في زواجها ام تترك العريس وتعود كما كانت حياتها من قبل بدايه القصه ولكن لن نذكر اسم العروس او العريس العروسه وسوف ترمز للعروسة بمريم

تعرفه مريم انا عريسها من خلال مقابله في البنك لانها كانت تمسيحت البنوك وهو كان عميل لدى هذه البنك واخذها العده مقابلات تتعرفوا على بعضهم وطلب منها ان يتزوجها

ولكن في البدايه رفضت مريم هذا الامر لانها لم تتعرف عليه كثيرا فتحجج بانه لا يملك وقت كافي وانما يريد الزواج بسرعه فكانوا مخطوبين لعده اشهر وفي هذه الفتره اعجب اهل العروس كثيرا بالعريس وعلى عروسته المستقبليه ولكن ما حدث في ليله الزفاف قلب كل شئ.

وحاوله العريس في ليله الزفاف وامام الجميع ونزل تحت العروس واراد ان يخلع ملابسها الداخليه في حادث الصدمات العروسه واهلها واليكم تفاصيل هذه القصه في هذا الفيديو

التصنيفات
منوعات

«خير ومال وفير لا يخطر على بال احد » .. دولة فقيرة سوف تصبح من أغنى الدول اكتشاف أكبر بئر نفطي علي كوكب الارض ينتج 44 مليون برميل.. سكانها هيبقوا اغنى من قطر 5 مرات 

بشرى سارة لمصر.. اكتشاف نفطي مميز في “غرب فيوبس-1” بالصحراء الغربية، في خطوة تبشر بمستقبل مشرق لقطاع النفط المصري، كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نفطية جديدة في منطقة الصحراء الغربية. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الوزارة يوم الثلاثاء، مؤكدًا على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الأراضي المصرية.

 بئر نفطي في مصر

ووفقًا للبيان الوزاري، فإن البئر الجديدة تقع في منطقة “غرب فيوبس-1” ضمن منطقة تنمية كلابشة بالصحراء الغربية. وقد أظهرت الاختبارات الأولية نتائج مبهرة، حيث سجلت البئر على فتحة إنتاج واحد بوصة تدفقًا يصل إلى 7165 برميل زيت يوميًا بدرجة جودة عالية تبلغ 44 درجة، بالإضافة إلى 23 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب.

كويت إنرجي تكتشف بئرًا رابعة في منطقة أبو سنان

وفي سياق متصل، أعلنت شركة كويت إنرجي (Kuwait Energy PLC) عن اكتشاف بئر نفطية جديدة في منطقة امتياز أبو سنان بالصحراء الغربية، بالتعاون مع شريكها الرئيسي الهيئة المصرية العامة للبترول. وأفادت وكالة أذرتاج نقلا عن وكالة إينا أن البئر الجديدة، التي أطلق عليها اسم “السالمية-1″، تعد الاكتشاف الرابع للشركة في هذه المنطقة الواعدة.

2500 برميل نفط و17 مليون قدم مكعب غاز يوميًا

وكشف بيان صحفي صادر عن كويت إنرجي، وفقًا لموقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون الرسمي، أن بئر السالمية-1 سجلت في الاختبارات الأولية تدفقات تجارية مذهلة، بلغت 2500 برميل من النفط يوميًا، إلى جانب 17 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف. وتشير هذه الأرقام إلى الإمكانات الكبيرة لهذا الاكتشاف ودوره المحتمل في تعزيز إنتاج مصر من الهيدروكربونات.

 

جولة مناقصة دولية جديدة لاستكشاف النفط والغاز

وفي خطوة موازية لدعم جهود التنقيب والاستكشاف، أعلنت وزارة البترول أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) أطلقت جولة مناقصة دولية جديدة، تستهدف استكشاف واستغلال الغاز الطبيعي والنفط الخام في 12 كتلة بالبحر المتوسط ودلتا النيل. وتشمل هذه الجولة 10 كتل بحرية وكتلتين على الشاطئ، في إطار سعي مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.

خطط طموحة لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية

وتأتي هذه التطورات الإيجابية في وقت تسعى فيه مصر لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية اعتبارا من عام 2025، وذلك بمساعدة شركاء دوليين ضمن إطار شراكات إستراتيجية. كما تهدف البلاد إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا للغاز الطبيعي المسال، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية القوية في هذا المجال.

التصنيفات
منوعات

“معحزة ربانية للمصريين ”.. رسميا إكتشاف أكبر بئر نفطي سوف يغير التاريخ في هذه الدولة التي ستصبح أغنى من الخليج ثلاث مرات.!

ثورة نفطية وشيكة في مصر.. اكتشاف عملاق يحتوي 500 مليون برميل

يقف اكتشاف نفطي جديد في مصر على أعتاب مرحلة حاسمة تمهد الطريق لاستغلال احتياطي هائل يُقدر بأكثر من 500 مليون برميل من الذهب الأسود. ففي ظل التقدم المتواصل في عمليات الحفر والاستكشاف، حصلت منصة الطاقة المتخصصة على آخر تطورات أول بئر أفقية حفرتها شركة تاج أويل الكندية في حقل بدر النفطي بالصحراء الغربية المصرية.

خطة طموحة لحفر 20 بئرًا.. و”تي 100″ تقود المسيرة

وتحمل البئر الرائدة، التي تُعرف باسم “بي إي دي 4 – تي 100” أو اختصارًا “تي 100″، آمالًا كبيرة في تحقيق طفرة نفطية تاريخية بالبلاد. وقد أكدت تاج أويل في تحديث صدر مؤخرًا أن خطتها لتطوير حقل بدر تشمل حفر 20 بئرًا أفقية، سيخضع كل منها لعمليات تكسير تحفيزي متعددة المراحل، بهدف تعظيم الإنتاج واستخلاص أكبر كمية ممكنة من النفط.

500 مليون برميل احتياطي محتمل في خزان أبو رواش

وسلط تقييم الاحتياطيات الذي أجرته شركة آر بي إس إنرجي الضوء على الإمكانات الهائلة لخزان أبو رواش، الهدف الرئيسي لعمليات الحفر في حقل بدر. فوفقًا للتقديرات، يحتوي هذا الخزان على احتياطيات محتملة تتجاوز نصف مليار برميل من الخام، وهو ما يعادل إنتاج مصر الحالي لعامين كاملين تقريبًا.

اكتشاف نفطي عملاق في مصر يحوي 500 مليون برميل خام في خزان أبو رواش.

البئر التجريبية.. عمق 3290 مترًا ومسار جانبي 308 أمتار

وكانت الرحلة نحو هذا الاكتشاف المحوري قد بدأت في أغسطس 2023، عندما أعلنت تاج أويل بدء أعمال الحفر في أول بئر أفقية ضمن خطتها الطموحة. ورغم بعض العقبات التي واجهت الشركة في البداية، إلا أنها نجحت في سبتمبر من نفس العام في الوصول بالبئر التجريبية العمودية إلى عمق 3290 مترًا، وذلك وفقًا لبيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة. كما تمكنت من حفر ممر جانبي يمتد لمسافة 308 أمتار داخل خزان أبو رواش.

التدفق الراجع.. مرحلة حاسمة في طريق الإنتاج التجاري

وفي خطوة تمهد الطريق نحو بدء الإنتاج التجاري من البئر، شرعت تاج أويل مؤخرًا في مرحلة “التدفق الراجع”، وهي عملية تتدفق خلالها كميات كبيرة من النفط والمياه والرمال والمواد الأخرى التي جرى ضخها أثناء التكسير الهيدروليكي متعدد المراحل. وتقوم الشركة حاليًا بمراقبة ومعالجة هذه التدفقات بعناية، تمهيدًا لانطلاق التشغيل التجريبي.

عمليات تكسير معقدة.. وتحديات فنية كبيرة

وتكشف التفاصيل الفنية التي حصلت عليها منصة الطاقة النقاب عن ضخامة وتعقيد عمليات التكسير التي نفذتها تاج أويل في البئر. فقد استُخدم ما لا يقل عن 50 طنًا من الرمال في كل مرحلة من مراحل التحفيز الميكانيكي، حيث ضُخت بنجاح أكثر من مليون رطل عبر الممر الجانبي. كما خضعت ثلاث مراحل في أعلى البئر لتحفيز حمضي مركز، نظرًا لمساميتها ونفاذيتها العالية.

الطريق إلى تحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من النفط

وبينما تدخل عمليات تطوير حقل بدر مراحلها الحاسمة، يتساءل كثيرون عن الأثر المحتمل لهذا الاكتشاف العملاق على مسيرة مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. فهل ستتمكن البلاد من الاستغناء عن الاستيراد وتصدير الفائض؟ وكيف ستنعكس هذه الثروة على الاقتصاد المصري ككل؟

التصنيفات
منوعات

 صدمة كبري لدول الخليج .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي كنز فى العالم في هذه الدولة الفقيرة سوف يجعل أهلها أغنياء.. خير وفير وفلوس ليس لها آخر ”

صدمة إيجابية لسوق المعادن.. المغرب يكتشف كنزًا بـ 60 مليار دولار

في اكتشاف وُصف بالاستثنائي، أعلنت شركة كندية عن اكتشاف كنز معدني يفوق 60 مليار دولار بجنوب المغرب، ضم تركيزات قياسية من الكروم والنيكل والكوبالت.. اقرأ التفاصيل.

في تطور مفاجئ هزّ أسواق المعادن حول العالم، كشفت شركة Catalyst Metals الكندية عن اكتشاف ضخم لمعادن حيوية في منطقة سيروا بإقليم ورزازات جنوب المغرب، في إطار مشروع استكشافي يحمل اسم “أماسين”.

وبحسب التقديرات الأولية للشركة، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة ما يزيد عن 60 مليار دولار، وهو ما يعزز موقع المغرب كمنتج رئيسي للمعادن الاستراتيجية على الساحة الدولية.

ووفق بيان رسمي، أظهرت أعمال الحفر الأولية تركيزات “غير مسبوقة” من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى 270 ألف جزء في المليون، فيما بلغ المتوسط العام حوالي 10 آلاف جزء في المليون.

كما رصدت الشركة الكندية تركيزات معتبرة من النيكل بمتوسط 1481 جزءاً في المليون، إلى جانب 102 جزء في المليون من الكوبالت. وتعتبر هذه المعادن الثلاثة حيوية في الصناعات المتقدمة، خاصة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.

وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، فإن هذا “الاكتشاف الاستثنائي” يمنح مشروع أماسين ميزة تنافسية عالية، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على المعادن النادرة والحيوية مع تسارع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشارت المعطيات الجيولوجية الأولية إلى أن الموقع يضم احتياطيًا يقدر بنحو 609 ملايين طن من الصخور عالية التركيز بتلك المعادن الثلاثة، وهو ما يعزز فرص إقامة مشروع تعدين ضخم متكامل على المدى البعيد.

وفي إطار خطتها للمرحلة الثانية من عمليات الاستكشاف، تستعد Catalyst Metals لحفر 20 بئرًا إضافية بعمق يصل إلى 4 آلاف متر، وذلك لإعداد تقرير فني متكامل عن الموارد المعدنية وفق المعايير الدولية للصناعة.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في توقيته المثالي، حيث يشهد العالم منافسة محمومة بين القوى الكبرى لتأمين إمدادات ثابتة من المعادن الاستراتيجية، والتي تعتبر ركيزة أساسية لمسيرة الانتقال الطاقي والتكنولوجي.

فوفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، يتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الكروم والنيكل والكوبالت بحلول عام 2040، مدفوعًا بتزايد إنتاج المركبات الكهربائية ومشاريع الطاقة النظيفة.

 

التصنيفات
منوعات

“لغز أوروبي حير الكل !”.. لماذا لا يستخدم الأوروبيون الشطاف في الحمامات؟ علي عكس الدول العربية السبب سوف يصدمك!

الشطاف في الحمام: لغز أوروبي يثير الدهشة،

تعرف على الأسباب المثيرة وراء عدم استخدام الأوروبيين للشطاف في الحمامات، والتي ستدهشك حتمًا! اكتشف الجذور الثقافية والتقنية والبيئية لهذه الظاهرة الغريبة.

لماذا لا يستخدم الأوروبيون الشطاف في الحمامات

في عالم تتنوع فيه الثقافات والعادات، يبرز الاختلاف الجذري بين الشرق والغرب في طريقة التعامل مع النظافة الشخصية بعد قضاء الحاجة. فبينما يعتبر الشطاف جزءًا لا يتجزأ من الحمام في معظم دول الشرق الأوسط وآسيا، نجد أن الحمامات الأوروبية تخلو منه في الغالب، مما يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المحيرة.

في هذا المقال، سنغوص في أعماق هذا اللغز الأوروبي، ونستكشف الجذور الثقافية والتقنية والبيئية التي تقف وراء عدم استخدام الشطاف في الحمامات الأوروبية. فهل أنت مستعد للانطلاق في رحلة مثيرة عبر عادات النظافة المختلفة حول العالم؟

اختلاف العادات والتقاليد الثقافية

يلعب التراث الثقافي دورًا محوريًا في تشكيل عادات النظافة الشخصية لدى الشعوب. ففي حين تركز العادات في الشرق الأوسط وآسيا على استخدام الماء بشكل أساسي للنظافة بعد قضاء الحاجة، نجد أن الأوروبيين يفضلون الاعتماد على ورق التواليت كمادة أساسية للتنظيف. هذه العادات المتباينة تتأثر بشكل كبير بالثقافة المحلية وتاريخ كل منطقة، مما يفسر الاختلاف الجذري في استخدام الشطاف بين الشرق والغرب.

النظام الصحي والتقني

تعتمد الأنظمة الصحية في العديد من الدول الأوروبية على استخدام ورق التواليت بشكل رئيسي، كما أن البنية التحتية للحمامات هناك غالبًا ما تكون غير مهيئة لاستيعاب الشطاف. في بعض الأحيان، قد تتطلب إضافة شطاف إجراء تغييرات في التصميمات الداخلية لأنظمة السباكة، وهذا قد يكون مكلفًا أو غير عملي في بعض المنازل. لذا، فإن عدم توفر البنية التقنية المناسبة يمثل عائقًا أمام انتشار استخدام الشطاف في أوروبا.

التفضيلات الشخصية والراحة

لا يمكن إغفال دور التفضيلات الشخصية في تحديد طريقة النظافة بعد قضاء الحاجة. فالبعض يجد أن استخدام ورق التواليت أسرع وأكثر سهولة، في حين يتطلب الشطاف بذل جهد إضافي ووقتًا أطول. هذه العوامل قد تدفع بعض الأوروبيين إلى تفضيل الطرق التقليدية المعتادة لديهم، والتمسك بعادات النظافة التي نشأوا عليها.

النظافة البيئية والتقنية

على الرغم من الفوائد البيئية للشطاف مقارنة بورق التواليت، إلا أن بعض الدول الأوروبية تعتبر استخدام الورق أكثر قبولًا من الناحية البيئية بسبب جهود تحسين إعادة التدوير واستخدام الورق القابل للتحلل. ومع ذلك، هناك تزايد في استخدام الشطافات في بعض الأماكن الأوروبية التي تهتم بالحفاظ على البيئة، مما يشير إلى إمكانية حدوث تغيير تدريجي في المستقبل.

انتشار التغيرات الحديثة

في السنوات الأخيرة، بدأ بعض الأوروبيين في تبني استخدام الشطاف بشكل تدريجي، خاصة في الفنادق الحديثة أو المنازل التي تقوم بتجديد حماماتها لتواكب أحدث التقنيات في مجال النظافة الشخصية. هذه التطورات تشير إلى احتمالية حدوث تغيير في العادات الأوروبية مستقبلًا، والانفتاح على طرق جديدة للنظافة بعد قضاء الحاجة.

التصنيفات
منوعات

خير لا يخطر على بال احد..  رسميا اكتشاف أغلى كنز فى مصر سوف يجعل المصريين يصبحون أغنياء.. فلوس من غير عدد 

مفاجأة أثرية بالقليوبية: تابوت فرعوني ضخم يزن 62 طناً يظهر تحت أرض مستشفى بنها

اكتشاف تابوت أثري نادر يزن 62 طناً يعود للأسرة 26 أثناء حفريات مستشفى بنها الجامعي يكشف أسرار عصر الملك بسماتيك الأول

توقفت أعمال البناء في موقع مستشفى بنها الجامعي التخصصي الجديد فجأة عندما اصطدمت آلات الحفر بكتلة حجرية ضخمة. ما بدأ كيوم عادي في موقع إنشائي بمحافظة القليوبية، تحول إلى استثنائي يعيد كتابة جزء من تاريخ مصر القديمة.

العمال الذين كانوا يحفرون أساسات المستشفى المرتقب وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام تابوت حجري ضخم يزن 62 طناً، مدفوناً على عمق كبير تحت سطح الأرض. سرعان ما تحول الموقع من ورشة بناء إلى منطقة تنقيب أثرية، بعدما هرعت فرق متخصصة من وزارة السياحة والآثار لفحص الاكتشاف الذي أذهل الجميع.

اكتشاف أكبر فى مصر

وفقاً للدراسات الأولية التي أجراها خبراء المجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت الحجري يعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (الأسرة الصاوية)، والذي حكم مصر في الفترة من 664 إلى 610 قبل الميلاد. الأمر الذي يجعل هذا التابوت أثراً نادراً يبلغ من العمر ما يزيد عن 2600 عام.

 

المفاجأة الكبرى كانت في النقوش المكتشفة على التابوت، إذ كشفت الدراسات المبدئية أن التابوت لا يخص أحد الملوك، بل كان مخصصاً لشخصية مهمة كانت تشغل منصب “المشرف على الكتبة” في عهد الملك بسماتيك الأول. وقد عُثر على خرطوش الملك منقوشاً بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت، مما يؤكد الفترة التاريخية التي يعود إليها.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد في تصريحات صحفية أن عملية رفع ونقل التابوت تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية المتبعة عالمياً. وأشار إلى أن فريقاً من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير قام بأعمال الترميم الأولي في موقع الاكتشاف، حيث أجروا التنظيف الميكانيكي والتدعيم اللازم للتابوت وغطائه قبل نقله.

ما يثير الدهشة حقاً هو المادة التي صُنع منها التابوت، فوفقاً لمحمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، وهو من الأحجار شديدة الصلابة التي كانت تستخدم لصناعة توابيت الشخصيات المهمة والملوك في مصر القديمة. هذا الأمر يعكس المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها صاحب التابوت في البلاط الملكي آنذاك.

اللافت أن الاكتشاف جاء في منطقة لم تكن معروفة سابقاً بأنها منطقة أثرية، مما يفتح الباب أمام احتمالية وجود المزيد من الآثار في محيط المنطقة. ولهذا، قرر المجلس الأعلى للآثار الاستمرار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.

لغز المشرف على الكتبة

يطرح اكتشاف هذا التابوت العديد من الأسئلة المثيرة حول هوية “المشرف على الكتبة” الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في البلاط الملكي لبسماتيك الأول. في مصر القديمة، كان الكتبة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، باعتبارهم المسؤولين عن توثيق كافة شؤون الدولة والمعاملات الإدارية والدينية، فضلاً عن تسجيل الإنجازات الملكية.

وفي تلك الفترة تحديداً، كانت مصر تشهد نهضة ثقافية وفنية كبيرة، إذ حرص ملوك الأسرة السادسة والعشرين على إحياء الفنون والتقاليد المصرية القديمة بعد فترات من الاضطراب. وكان للكتبة دور محوري في هذه النهضة، خاصة في إعادة نسخ النصوص الدينية والأدبية القديمة.

يقول الدكتور حسين عبد البصير، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة -في حديث خاص-: “منصب المشرف على الكتبة كان من المناصب شديدة الأهمية في العصر المتأخر، إذ كان صاحبه مسؤولاً عن جميع السجلات الملكية والدينية والإدارية في البلاد. وحصول شخص على تابوت بهذا الحجم والفخامة، ومن حجر الكوارتزيت تحديداً، يعكس مكانته المرموقة ونفوذه الكبير في عصر بسماتيك الأول”.

بسماتيك الأول والعصر الصاوي

يعد الملك بسماتيك الأول أحد أهم ملوك مصر القديمة، فهو مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (664-525 ق.م)، والتي عُرفت أيضاً باسم الأسرة الصاوية نسبة إلى مدينة صا الحجر (سايس) عاصمة مصر آنذاك. تولى الحكم في فترة عصيبة من تاريخ مصر، إذ كانت البلاد منقسمة ومقسمة إلى دويلات صغيرة يحكمها أمراء محليون تحت السيطرة الآشورية.

استطاع بسماتيك الأول توحيد البلاد من جديد وطرد الغزاة الآشوريين، مستعيناً بمرتزقة إغريق وكاريين. ومن ثم، بدأ في إعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة وتنشيط حركة الفنون والعمارة. كما أنه أعاد فتح الطرق التجارية مع بلاد النوبة والشرق الأدنى، مما أنعش الاقتصاد المصري.

يرى المؤرخون أن فترة حكمه شهدت ازدهاراً ملحوظاً في الفنون والعمارة، على الرغم من التأثيرات الأجنبية التي بدأت تتسلل إلى الفن المصري. وتميزت الأعمال الفنية في عصره بمحاولة محاكاة أساليب الدولة القديمة والوسطى، في ظاهرة عُرفت باسم “النهضة الصاوية”.

أهمية التابوت من الناحية الأثرية والتاريخية

لا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في حجم التابوت الضخم وحالته الجيدة فحسب، بل في المعلومات التاريخية التي يمكن أن يقدمها عن فترة مهمة من تاريخ مصر القديمة. فالعصر الصاوي (الأسرة 26) يعتبر آخر عصور الازدهار الحقيقي للحضارة المصرية القديمة قبل أن تتعرض مصر لسلسلة من الغزوات الأجنبية.

يقول أحمد عيسى، الخبير في علم المصريات: “يعد التابوت الذي عُثر عليه في القليوبية إضافة مهمة للغاية لفهمنا للفن الجنائزي في العصر المتأخر، وتحديداً في عهد الأسرة 26. فنحن نعرف الكثير عن توابيت الملوك، لكن المعلومات عن توابيت كبار المسؤولين وطقوسهم الجنائزية في تلك الفترة ما زالت محدودة”.

ويضيف: “النقوش الموجودة على التابوت ستقدم معلومات قيمة عن الطقوس الدينية والجنائزية في تلك الفترة، وربما تكشف عن جوانب جديدة من الحياة الإدارية والثقافية في عهد بسماتيك الأول”.

تحديات نقل وترميم الاكتشاف

شكّل حجم التابوت الضخم -الذي يبلغ وزنه 62 طناً- تحدياً كبيراً أمام فريق الآثار المصري. فنقل قطعة أثرية بهذا الحجم والهشاشة يتطلب تقنيات خاصة ومعدات متطورة لضمان سلامتها.

تطلبت عملية النقل استخدام رافعات خاصة وعربات مجهزة لتحمل الوزن الهائل للتابوت. وقبل النقل، قام الفريق بعمليات تدعيم وتثبيت لأجزاء التابوت لمنع حدوث أي شروخ أو كسور أثناء النقل. كما تم استخدام مواد خاصة لحماية النقوش والزخارف من أي تلف قد يحدث نتيجة الاهتزازات أثناء الحركة.

وبعد نقله بنجاح إلى منطقة آثار القليوبية، بدأت مرحلة الترميم والصيانة الشاملة للتابوت. هذه المرحلة تشمل التنظيف الدقيق باستخدام تقنيات متطورة، وترميم أي أجزاء متضررة، وتوثيق النقوش والكتابات بشكل علمي دقيق.

يقول محمد الصعيدي: “التابوت بحالة جيدة نسبياً مقارنة بعمره البالغ أكثر من 2600 عام، لكنه يحتاج إلى ترميم دقيق في بعض الأجزاء، خاصة في مناطق النقوش. وستستغرق عملية الترميم والتوثيق العلمي عدة أشهر قبل أن يصبح جاهزاً للعرض في أحد المتاحف المصرية”.

مستقبل المستشفى ومصير الاكتشاف

يطرح هذا الاكتشاف المفاجئ سؤالاً ملحاً حول مصير مشروع مستشفى بنها الجامعي التخصصي، والذي توقفت أعماله مؤقتاً بسبب الاكتشاف الأثري.

مصادر مطلعة من جامعة بنها أكدت أن المشروع سيستمر كما هو مخطط له، لكن مع إجراء بعض التعديلات على التصميم الأصلي. فالمستشفى، المزمع إنشاؤه على مساحة 9033 متراً مربعاً بسعة 450 سريراً، يعد مشروعاً حيوياً لسكان محافظة القليوبية.