أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم احمدوا ربنا غيركم مش لاقي شغل.. العاملون بشركة برج العرب للبترول يشتكون من تأخر مستحقاتهم وتعرضهم للتنمر – ترندات عربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
الأربعاء 19/فبراير/2025 – 03:13 م
كشف عدد من العاملين بشركة برج العرب للبترول، في شكوى مقدمة إلى وزارة البترول عبر صندوق الشكاوى التابع لمجلس الوزراء عن عدة مشكلات تواجههم، أبرزها تأخر صرف مستحقات العمالة المؤقتة، وتعطيل الموافقة على الحافز الربع سنوي، فضلًا عن التنمر من الشركاء الأجانب ومعاملتهم بشكل غير لائق.
كما أشاروا إلى تجديد عقودهم بعد مرور أكثر من 10 سنوات دون أي تغييرات تذكر، مع عدم تطبيق زيادات على الأجور اليومية رغم الزيادات السنوية التي تقررها الدولة.
العاملون بشركة برج العرب للبترول يواجهون التنمر وتأخر صرف مستحقاتهم
وتضمنت الشكوى التي اطلع القاهرة 24 على نسخة منها، أن العمال يواجهون مشاكل متعلقة بعقودهم التي لم يتم تجديدها بشكل ملائم، حيث استمر العمل بنفس العقود القديمة التي مر عليها أكثر من 10 سنوات، دون إجراء أي تعديلات جوهرية، باستثناء بعض التغييرات الطفيفة التي لا تُذكر.
كما أشاروا إلى غياب أي زيادات على الأجور اليومية الخاصة بالعاملين، رغم أن هذه الزيادات تعد جزءًا من الحقوق التي تضمنها قوانين العمل في مصر، ما دفع الشركاء الأجانب إلى فرض سيطرتهم على الشؤون الإدارية بالشركة.
وأشار العمال إلى أن الزيادة السنوية للأجور التي تقرها الدولة لم يتم تطبيقها على العاملين في الشركة، حيث يتم تنفيذ زيادة المقاول فقط، وهو ما يمثل تعسفًا ضد العمالة الدائمة والموقتة، ويدل على إهمال حقوقهم، هذا الإجراء يتناقض مع التوجهات الحكومية التي تهدف إلى تحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات.
وفيما يتعلق بالممارسات السلبية الأخرى، أفاد العاملون بأن الشركاء الأجانب في الشركة تنمروا ومنوا عليهم، حيث كانوا يرددون عبارات من قبيل: احمدوا ربنا في غيركم مش لاقي يشتغل، إضافة إلى معايرة بعض العاملين بسبب طلباتهم للحصول على مساعدات مالية لأسباب إنسانية، بحسب نص الشكوى.
هذه التصرفات أسهمت في خلق بيئة عمل غير صحية وغير مشجعة على الإنتاجية، الأمر الذي دفع العديد من العاملين إلى التفكير في الاستقالة بحثًا عن فرص عمل أفضل.
وتضمنت الشكوى أيضًا تحذيرات بشأن التدخلات السلبية لبعض المسؤولين بالشركة، حيث أشار العاملون إلى أن أحد نواب الشريك الأجنبي قد استخدم سلطته ونفوذه في التدخل في شؤون الإدارات التي لا يتبعها، مستندًا إلى علاقاته مع بعض المسؤولين في وزارة البترول، كما ذكروا أن هذا المسؤول كان يتردد على مواقع العمل ويطالب العمال بتقديم استقالاتهم إذا كانوا غير راضين عن بيئة العمل، وهو ما أسفر عن تقديم عدد من العمال استقالاتهم والبحث عن فرص أفضل.
المطالبة بتعديل لائحة العلاج الطبي وزيادة الحوافز الشهرية
ومن جهة أخرى، ذكرت الشكوى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها العاملون بشكوى رسمية، حيث سبق لهم تقديم شكوى في وقت سابق طالبت بتحسين ظروفهم المعيشية والنفسية، لكن لم يتم الرد عليها بشكل إيجابي.
كما أشاروا إلى أن مطالبهم بالحوافز والزيادات السنوية قد تم رفضها من قبل المدير العام في العديد من المناسبات، رغم أنهم قدموا المقترحات اللازمة للموافقة على الحوافز الربع سنوية، في ضوء الأعباء الاقتصادية التي يواجهها العاملون جراء ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة.
وتناول العاملون في شكواهم أيضًا أن مطالباتهم بشأن تعديل لائحة العلاج الطبي وزيادة الحوافز الشهرية؛ تم رفضها، كما رفض المدير العام تعديل لائحة الحوافز الربع سنوية، مبررًا ذلك بعدم الحاجة إليها، ورغم محاولات عدة من قبل العاملين لفتح نقاش حول هذه القضايا في مجلس الإدارة، فإن مطالبهم لم تجد الاستجابة المناسبة من قبل المعنيين بالشركة.
وفي ختام الشكوى، طالب العاملون؛ وزارة البترول، بمراجعة هذه القضايا ووضع حلول جذرية لتحسين بيئة العمل وتوفير حقوق العاملين، مشيرين إلى أن معاملة الموظفين بهذه الطريقة تُعتبر إهانة لهم ولأحوالهم المعيشية والنفسية، مما يؤدي إلى تدهور معنوياتهم ويجعل العمل في بيئة غير مناسبة وغير مشجعة.
وفي واقعة أخرى تقدم العديد من العاملين بشركة برج العرب للبترول، بشكوى إلى رئيس الهيئة المصرية للبترول، بشأن الموافقة على الحافز الربع سنوي، والذي تم التقدم به للأعضاء المنتدبين في عام 2017 لمواجهة الأعباء الاقتصادية آنذاك، من ارتفاع أسعار المحروقات وتحرير سعر الصرف، وارتفاع أعباء المعيشة الاقتصادية على العاملين.
وفى عام 2018 تم مناقشة زيادة بدل الانتقال لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات وكانت النتيجة بعد مناقشات مستفيضة، أن يتم حساب بدل الانتقال اليومي بالشهر وتم وضع ضوابط لاستحقاقه وتم تنفيذه.
شركة برج العرب للبترول
وتأسست شركة برج العرب للبترول عام 1996، وهى تمثل الكيان المشترك والقائم بالعمليات بين الهيئة العامة للبترول وشركة غارب لحقول البترول ثم انتقلت إلى كويت إنرجي، وتدير10 مناطق بامتيازات برج العرب وأبو سنان وامتداد أبو سنان بالصحراء الغربية.
وبدأ إنتاج الشركة من امتياز برج العرب عام 1997 بمتوسط إنتاج يومي 200 برميل، ومن امتياز أبو سنان عام 2012 بمتوسط إنتاج يومي 750 برميلا.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن احمدوا ربنا غيركم مش لاقي شغل.. العاملون بشركة برج العرب للبترول يشتكون من تأخر مستحقاتهم وتعرضهم للتنمر – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية
