التصنيفات
منوعات

«هتمحي دول الخليج ».. رسميا اكتشاف أغلى كنز أثري سوف يجعل سكانها أغنى من السعودية وقطر .. لن تصدق من هي هذه الدولة !!

«هتمحي دول الخليج ».. رسميا اكتشاف أغلى أثري سوف يجعل سكانها أغنى من السعودية وقطر .. لن تصدق من هي هذه الدولة !!

الكنز الذهبي الجديد: اكتشاف تاريخي يعزز مكانة مصر على خريطة العالمية، تلألأت آمال الاقتصاد المصري بعد الإعلان المفاجئ عن اكتشاف ذهبي قد يغير خارطة الثروة المعدنية في البلاد.

 

فقد كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن نبأ قد يشكل نقطة تحول في مستقبل الاستثمار التعديني المصري.

تفاصيل اكتشاف الكنز الجديد الجد

في أجواء مفعمة بالتفاؤل، أعلن مدبولي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الأربعاء عن توصل شركة آتون ريسورسز إلى كشف تجاري كبير للذهب في منطقة أبو مروات. “لقد وصلتنا البشرى من شريك استراتيجي موثوق في قطاع التعدين، وهي شركة مدرجة في البورصات العالمية، مما يضفي مصداقية استثنائية على هذا الإنجاز”، هكذا علق المسؤول الحكومي الأول.

وأشارت التقديرات الأولية إلى أن هذا المنجم سيكون من المناجم الضخمة على خريطة مصر التعدينية، ومن المنتظر أن يُحدث تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني.

انعكاسات اقتصادية مرتقبة

يأتي هذا الاكتشاف في وقت تتطلع فيه الحكومة المصرية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي. وقد عبّر مدبولي عن تطلعات الحكومة قائلًا: “نترقب انعكاسات إيجابية ملموسة على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتفاع عالميًا”.

ويتوقع خبراء التعدين أن يسهم المنجم الجديد في توفير فرص عمل للشباب المصري وزيادة عائدات الدولة من قطاع التعدين، الذي ظل لسنوات طويلة دون المستوى المأمول.

منجم السكري

لم يكتف مدبولي بالحديث عن الاكتشاف الجديد، بل أشار أيضًا إلى قصة نجاح أخرى تتعلق بمنجم السكري، الذي يُصنف ضمن أكبر 25 منجمًا للذهب على مستوى العالم.

اكتشاف أغلى كنز فى العالم في هذه الدولة هيعدوا الفقر

“أجرت شركة أنجلو جولد أشانتي استكشافات إضافية في منجم السكري، وأكدت وجود احتياطيات تكفي لعشر سنوات إضافية”، هكذا صرح المسؤول الحكومي، مضيفًا أن حجم الإنتاج المتوقع خلال السنوات الثماني المقبلة سيفوق بأضعاف ما تم استخراجه على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

طفرة في إنتاج الذهب المصري

يقول عمرو هاشم، خبير التعدين والجيولوجيا: “نحن أمام فرصة تاريخية لمضاعفة إنتاج مصر من الذهب. الاكتشافات الجديدة، إلى جانب التطوير المستمر لمنجم السكري، ستضع مصر على خارطة الدول المنتجة للذهب بقوة خلال العقد المقبل”.

مستقبل التعدين في مصر

تعكس هذه التطورات نجاح استراتيجية الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع التعدين. فمنذ إطلاق المزايدات العالمية للتنقيب عن الذهب، وتعديل قانون الثروة المعدنية، تزايد اهتمام الشركات العالمية بالإمكانات التعدينية المصرية.

 

 

 

التصنيفات
منوعات

 صدمة كبري لدول الخليج .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي كنز فى العالم في هذه الدولة الفقيرة سوف يجعل أهلها أغنياء.. خير وفير وفلوس ليس لها آخر ”

صدمة إيجابية لسوق المعادن.. المغرب يكتشف كنزًا بـ 60 مليار دولار

في اكتشاف وُصف بالاستثنائي، أعلنت شركة كندية عن اكتشاف كنز معدني يفوق 60 مليار دولار بجنوب المغرب، ضم تركيزات قياسية من الكروم والنيكل والكوبالت.. اقرأ التفاصيل.

في تطور مفاجئ هزّ أسواق المعادن حول العالم، كشفت شركة Catalyst Metals الكندية عن اكتشاف ضخم لمعادن حيوية في منطقة سيروا بإقليم ورزازات جنوب المغرب، في إطار مشروع استكشافي يحمل اسم “أماسين”.

وبحسب التقديرات الأولية للشركة، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة ما يزيد عن 60 مليار دولار، وهو ما يعزز موقع المغرب كمنتج رئيسي للمعادن الاستراتيجية على الساحة الدولية.

ووفق بيان رسمي، أظهرت أعمال الحفر الأولية تركيزات “غير مسبوقة” من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى 270 ألف جزء في المليون، فيما بلغ المتوسط العام حوالي 10 آلاف جزء في المليون.

كما رصدت الشركة الكندية تركيزات معتبرة من النيكل بمتوسط 1481 جزءاً في المليون، إلى جانب 102 جزء في المليون من الكوبالت. وتعتبر هذه المعادن الثلاثة حيوية في الصناعات المتقدمة، خاصة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.

وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، فإن هذا “الاكتشاف الاستثنائي” يمنح مشروع أماسين ميزة تنافسية عالية، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على المعادن النادرة والحيوية مع تسارع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشارت المعطيات الجيولوجية الأولية إلى أن الموقع يضم احتياطيًا يقدر بنحو 609 ملايين طن من الصخور عالية التركيز بتلك المعادن الثلاثة، وهو ما يعزز فرص إقامة مشروع تعدين ضخم متكامل على المدى البعيد.

وفي إطار خطتها للمرحلة الثانية من عمليات الاستكشاف، تستعد Catalyst Metals لحفر 20 بئرًا إضافية بعمق يصل إلى 4 آلاف متر، وذلك لإعداد تقرير فني متكامل عن الموارد المعدنية وفق المعايير الدولية للصناعة.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في توقيته المثالي، حيث يشهد العالم منافسة محمومة بين القوى الكبرى لتأمين إمدادات ثابتة من المعادن الاستراتيجية، والتي تعتبر ركيزة أساسية لمسيرة الانتقال الطاقي والتكنولوجي.

فوفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، يتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الكروم والنيكل والكوبالت بحلول عام 2040، مدفوعًا بتزايد إنتاج المركبات الكهربائية ومشاريع الطاقة النظيفة.

 

التصنيفات
منوعات

خير لا يخطر على بال احد..  رسميا اكتشاف أغلى كنز فى مصر سوف يجعل المصريين يصبحون أغنياء.. فلوس من غير عدد 

مفاجأة أثرية بالقليوبية: تابوت فرعوني ضخم يزن 62 طناً يظهر تحت أرض مستشفى بنها

اكتشاف تابوت أثري نادر يزن 62 طناً يعود للأسرة 26 أثناء حفريات مستشفى بنها الجامعي يكشف أسرار عصر الملك بسماتيك الأول

توقفت أعمال البناء في موقع مستشفى بنها الجامعي التخصصي الجديد فجأة عندما اصطدمت آلات الحفر بكتلة حجرية ضخمة. ما بدأ كيوم عادي في موقع إنشائي بمحافظة القليوبية، تحول إلى استثنائي يعيد كتابة جزء من تاريخ مصر القديمة.

العمال الذين كانوا يحفرون أساسات المستشفى المرتقب وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام تابوت حجري ضخم يزن 62 طناً، مدفوناً على عمق كبير تحت سطح الأرض. سرعان ما تحول الموقع من ورشة بناء إلى منطقة تنقيب أثرية، بعدما هرعت فرق متخصصة من وزارة السياحة والآثار لفحص الاكتشاف الذي أذهل الجميع.

اكتشاف أكبر فى مصر

وفقاً للدراسات الأولية التي أجراها خبراء المجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت الحجري يعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (الأسرة الصاوية)، والذي حكم مصر في الفترة من 664 إلى 610 قبل الميلاد. الأمر الذي يجعل هذا التابوت أثراً نادراً يبلغ من العمر ما يزيد عن 2600 عام.

 

المفاجأة الكبرى كانت في النقوش المكتشفة على التابوت، إذ كشفت الدراسات المبدئية أن التابوت لا يخص أحد الملوك، بل كان مخصصاً لشخصية مهمة كانت تشغل منصب “المشرف على الكتبة” في عهد الملك بسماتيك الأول. وقد عُثر على خرطوش الملك منقوشاً بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت، مما يؤكد الفترة التاريخية التي يعود إليها.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد في تصريحات صحفية أن عملية رفع ونقل التابوت تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية المتبعة عالمياً. وأشار إلى أن فريقاً من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير قام بأعمال الترميم الأولي في موقع الاكتشاف، حيث أجروا التنظيف الميكانيكي والتدعيم اللازم للتابوت وغطائه قبل نقله.

ما يثير الدهشة حقاً هو المادة التي صُنع منها التابوت، فوفقاً لمحمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، وهو من الأحجار شديدة الصلابة التي كانت تستخدم لصناعة توابيت الشخصيات المهمة والملوك في مصر القديمة. هذا الأمر يعكس المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها صاحب التابوت في البلاط الملكي آنذاك.

اللافت أن الاكتشاف جاء في منطقة لم تكن معروفة سابقاً بأنها منطقة أثرية، مما يفتح الباب أمام احتمالية وجود المزيد من الآثار في محيط المنطقة. ولهذا، قرر المجلس الأعلى للآثار الاستمرار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.

لغز المشرف على الكتبة

يطرح اكتشاف هذا التابوت العديد من الأسئلة المثيرة حول هوية “المشرف على الكتبة” الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في البلاط الملكي لبسماتيك الأول. في مصر القديمة، كان الكتبة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، باعتبارهم المسؤولين عن توثيق كافة شؤون الدولة والمعاملات الإدارية والدينية، فضلاً عن تسجيل الإنجازات الملكية.

وفي تلك الفترة تحديداً، كانت مصر تشهد نهضة ثقافية وفنية كبيرة، إذ حرص ملوك الأسرة السادسة والعشرين على إحياء الفنون والتقاليد المصرية القديمة بعد فترات من الاضطراب. وكان للكتبة دور محوري في هذه النهضة، خاصة في إعادة نسخ النصوص الدينية والأدبية القديمة.

يقول الدكتور حسين عبد البصير، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة -في حديث خاص-: “منصب المشرف على الكتبة كان من المناصب شديدة الأهمية في العصر المتأخر، إذ كان صاحبه مسؤولاً عن جميع السجلات الملكية والدينية والإدارية في البلاد. وحصول شخص على تابوت بهذا الحجم والفخامة، ومن حجر الكوارتزيت تحديداً، يعكس مكانته المرموقة ونفوذه الكبير في عصر بسماتيك الأول”.

بسماتيك الأول والعصر الصاوي

يعد الملك بسماتيك الأول أحد أهم ملوك مصر القديمة، فهو مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (664-525 ق.م)، والتي عُرفت أيضاً باسم الأسرة الصاوية نسبة إلى مدينة صا الحجر (سايس) عاصمة مصر آنذاك. تولى الحكم في فترة عصيبة من تاريخ مصر، إذ كانت البلاد منقسمة ومقسمة إلى دويلات صغيرة يحكمها أمراء محليون تحت السيطرة الآشورية.

استطاع بسماتيك الأول توحيد البلاد من جديد وطرد الغزاة الآشوريين، مستعيناً بمرتزقة إغريق وكاريين. ومن ثم، بدأ في إعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة وتنشيط حركة الفنون والعمارة. كما أنه أعاد فتح الطرق التجارية مع بلاد النوبة والشرق الأدنى، مما أنعش الاقتصاد المصري.

يرى المؤرخون أن فترة حكمه شهدت ازدهاراً ملحوظاً في الفنون والعمارة، على الرغم من التأثيرات الأجنبية التي بدأت تتسلل إلى الفن المصري. وتميزت الأعمال الفنية في عصره بمحاولة محاكاة أساليب الدولة القديمة والوسطى، في ظاهرة عُرفت باسم “النهضة الصاوية”.

أهمية التابوت من الناحية الأثرية والتاريخية

لا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في حجم التابوت الضخم وحالته الجيدة فحسب، بل في المعلومات التاريخية التي يمكن أن يقدمها عن فترة مهمة من تاريخ مصر القديمة. فالعصر الصاوي (الأسرة 26) يعتبر آخر عصور الازدهار الحقيقي للحضارة المصرية القديمة قبل أن تتعرض مصر لسلسلة من الغزوات الأجنبية.

يقول أحمد عيسى، الخبير في علم المصريات: “يعد التابوت الذي عُثر عليه في القليوبية إضافة مهمة للغاية لفهمنا للفن الجنائزي في العصر المتأخر، وتحديداً في عهد الأسرة 26. فنحن نعرف الكثير عن توابيت الملوك، لكن المعلومات عن توابيت كبار المسؤولين وطقوسهم الجنائزية في تلك الفترة ما زالت محدودة”.

ويضيف: “النقوش الموجودة على التابوت ستقدم معلومات قيمة عن الطقوس الدينية والجنائزية في تلك الفترة، وربما تكشف عن جوانب جديدة من الحياة الإدارية والثقافية في عهد بسماتيك الأول”.

تحديات نقل وترميم الاكتشاف

شكّل حجم التابوت الضخم -الذي يبلغ وزنه 62 طناً- تحدياً كبيراً أمام فريق الآثار المصري. فنقل قطعة أثرية بهذا الحجم والهشاشة يتطلب تقنيات خاصة ومعدات متطورة لضمان سلامتها.

تطلبت عملية النقل استخدام رافعات خاصة وعربات مجهزة لتحمل الوزن الهائل للتابوت. وقبل النقل، قام الفريق بعمليات تدعيم وتثبيت لأجزاء التابوت لمنع حدوث أي شروخ أو كسور أثناء النقل. كما تم استخدام مواد خاصة لحماية النقوش والزخارف من أي تلف قد يحدث نتيجة الاهتزازات أثناء الحركة.

وبعد نقله بنجاح إلى منطقة آثار القليوبية، بدأت مرحلة الترميم والصيانة الشاملة للتابوت. هذه المرحلة تشمل التنظيف الدقيق باستخدام تقنيات متطورة، وترميم أي أجزاء متضررة، وتوثيق النقوش والكتابات بشكل علمي دقيق.

يقول محمد الصعيدي: “التابوت بحالة جيدة نسبياً مقارنة بعمره البالغ أكثر من 2600 عام، لكنه يحتاج إلى ترميم دقيق في بعض الأجزاء، خاصة في مناطق النقوش. وستستغرق عملية الترميم والتوثيق العلمي عدة أشهر قبل أن يصبح جاهزاً للعرض في أحد المتاحف المصرية”.

مستقبل المستشفى ومصير الاكتشاف

يطرح هذا الاكتشاف المفاجئ سؤالاً ملحاً حول مصير مشروع مستشفى بنها الجامعي التخصصي، والذي توقفت أعماله مؤقتاً بسبب الاكتشاف الأثري.

مصادر مطلعة من جامعة بنها أكدت أن المشروع سيستمر كما هو مخطط له، لكن مع إجراء بعض التعديلات على التصميم الأصلي. فالمستشفى، المزمع إنشاؤه على مساحة 9033 متراً مربعاً بسعة 450 سريراً، يعد مشروعاً حيوياً لسكان محافظة القليوبية.

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تصدم دول الخليج .. اقوي حدث سوف يغير التاريخ رسميا اكتشاف أغلى كنز فى العالم سوف يجعل أهلها أغنياء.. خير وفير ومال ليس له حدود ”

كنز أسطوري يهز عروش الخليج.. اكتشاف مذهل لأغلى معدن كوني سيغير خارطة الثروة،

في اكتشاف مذهل وُصف بالمعجزة الإلهية، عثر علماء على كنز أثري نادر عمره 3000 عام، يحتوي على معادن ثمينة من خارج كوكب الأرض. هذا الكشف الصادم من شأنه أن يحدث ثورة في خارطة الثروة العالمية، ويجعل شعب هذه الدولة من أغنى شعوب العالم بين ليلة وضحاها.

هزت دول الخليج العربي موجة من الذهول والدهشة، بعد إعلان مجموعة من العلماء الإسبان والسعوديين عن اكتشاف أثري فريد من نوعه، وصفوه بأنه “معجزة إلهية” ستغير مجرى التاريخ. فقد تمكن هؤلاء الباحثون من تحليل كنز أسطوري يرجع تاريخه إلى 3000 عام، ليجدوا أنه يحتوي على معادن كونية نادرة جاءت من خارج كوكب الأرض.

ويتكون هذا الكنز، المعروف باسم “كنز فيلينا”، من 59 قطعة أثرية مطلية بالذهب الخالص، تم اكتشافها لأول مرة في عام 1963. ولكن ما كشفته الدراسة الجديدة كان بمثابة صدمة للجميع، حيث تبين أن بعض هذه القطع تحتوي على كميات كبيرة من الحديد النيزكي، وهو معدن ثمين لا يوجد إلا في النيازك الساقطة من الفضاء الخارجي.

وبحسب التحليلات الدقيقة التي أجراها الفريق البحثي، فإن تاجًا ذهبيًا وسوارًا من مكونات الكنز يحتويان على نسب عالية من هذا المعدن الكوني النادر، تصل إلى 5.5% في التاج و2.8% في السوار. وهو ما يعني أن هذه القطع صُنعت من مواد جلبت من نيزك ضخم اصطدم بالأرض قبل ملايين السنين.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في ندرة الحديد النيزكي وقيمته الهائلة، إذ يُعد من أندر المعادن على وجه الأرض. ويعتقد العلماء أن هذه المادة الثمينة تكونت في بدايات نشأة الكون، ضمن أقراص كوكبية أولية، قبل أن تصل إلى كوكبنا عبر النيازك المتساقطة المكونة من الحديد والنيكل.

وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن القطع الأثرية في الكنز مصنوعة من الذهب الخالص عيار 23.5 قيراطًا، وهو ما يضاعف من قيمتها بشكل خيالي. وقدر الخبراء أن هذا الكنز الأسطوري قد يكون الأغلى على الإطلاق في تاريخ البشرية، بما يحويه من معادن كونية وذهب نقي لا تُقدر قيمته بثمن.

ثورة اقتصادية تلوح في الأفق

ويتوقع المراقبون أن يفتح هذا الكشف المذهل الباب أمام ثورة اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة التي عُثر فيها على الكنز. فبالنظر إلى القيمة الفلكية لهذه القطع الأثرية، من المرجح أن تتدفق على تلك الدولة ثروات طائلة ستنقل شعبها إلى مصاف أغنى شعوب العالم بين عشية وضحاها.

اكتشاف أكبر كنز فى مصر سوف يغير التاريخ

وفي هذا السياق، تساءل الكثيرون عن هوية الدولة المحظوظة التي ستنعم بهذا “المال الذي لا ينضب”، وكيف ستتعامل مع هذه النعمة الإلهية الساقطة من السماء. هل ستحسن استغلال هذه الثروة الهائلة لصالح شعبها وتنميتها؟ أم ستسقط في فخ “لعنة الموارد” التي طالما أصابت الدول المفاجأة بالغنى المفرط؟

لكن، وبغض النظر عن سيناريوهات المستقبل، يبقى أن هذا الاكتشاف التاريخي سيظل علامة فارقة في تاريخ علم الآثار والاقتصاد معًا. فلأول مرة، تمتزج الحضارة الإنسانية القديمة بالكون الفسيح في قطعة أثرية واحدة، لتمنح البشرية فرصة فريدة لفهم أسرار الماضي، والاستفادة من خيرات الحاضر في آن واحد.

حكاية كنز عابر للزمان والمكان

ولعل من أكثر ما يثير الفضول في قصة هذا الكنز الأسطوري، هو الغموض الذي يكتنف أصله وكيفية صنعه. فكيف تمكن الصناع القدامى، قبل 3 آلاف عام، من الحصول على معادن كونية نادرة وصهرها مع الذهب الخالص بهذا الإتقان المذهل؟ وما هي الحكاية وراء دفن مثل هذه الثروة الهائلة، والتي ظلت مختبئة عن الأنظار لكل هذه القرون؟