انفجرت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة محققة قفزة تاريخية بلغت 1500 جنيه للجنيه الذهب دفعة واحدة، بينما سجل عيار 21 الأكثر طلباً بين العرسان ارتفاعاً صاروخياً وصل إلى 4715 جنيهاً، وسط حالة ذعر اجتاحت الأسواق المحلية.
سعر الذهب اليوم في الأسواق السبت عيار 21
شهدت محلات الذهب في القاهرة والمحافظات حالة من الفوضى العارمة منذ الصباح الباكر، حيث تدافع المواطنون لشراء المعدن الأصفر قبل ارتفاعات جديدة متوقعة.
مفاجأة مدوية في أسعار الذهب اليوم
سعر جرام الذهب
التجار أكدوا أن حجم المبيعات تضاعف 3 مرات مقارنة بالأيام العادية، فيما اضطر البعض لإغلاق محلاتهم مؤقتاً لإعادة تسعير المشغولات. الحاج سعيد، أحد كبار تجار الصاغة بخان الخليلي، علق بقلق واضح: “السوق مش طبيعي خالص، الناس بتشتري كأن في حرب قادمة”.
## القصة الكاملة وراء الارتفاع الصاروخي
تتضافر عوامل متعددة خلف هذه الطفرة السعرية غير المسبوقة، أبرزها التهديدات التجارية الأمريكية الجديدة ضد أوروبا والصين، والتي دفعت المستثمرين العالميين للهروب نحو الملاذات الآمنة. محلياً،.
ساهم قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 1% في تحويل الأنظار عن الودائع البنكية لصالح الذهب.
الأخطر أن التوقعات تشير لاحتمال وصول الأونصة عالمياً إلى 3500 دولار خلال أسابيع، ما يعني المزيد من الارتفاعات المحلية. “العريس اللي مش هيشتري دلوقتي هيندم”، تقول أم محمد من الإسكندرية التي اشترت شبكة ابنتها بالتقسيط.
سعر الذهب الآن عيار 21
الإحصائيات الرسمية تظهر أن متوسط سعر الشبكة الذهبية ارتفع من 45 ألف جنيه في يناير 2025 إلى 67 ألف جنيه حالياً، بزيادة مذهلة تبلغ 49%. عيار 21 الأكثر استخداماً في الشبك قفز 850 جنيهاً خلال شهر واحد فقط، بينما سجل عيار 24 مستوى قياسياً عند 5389 جنيهاً للجرام. المفاجأة أن 73% من محلات الصاغة رفعت المصنعية إلى 200 جنيه للجرام، مضاعفة العبء على المشترين. الجنيه الذهب الذي كان يباع بـ28 ألف جنيه قبل عام، يلامس اليوم حاجز الـ38 ألف جنيه.
تداعيات مستقبلية قد تغير خريطة الزواج في مصر
يحذر خبراء اقتصاديون من تأثيرات اجتماعية خطيرة لهذه الارتفاعات، متوقعين انخفاض معدلات الزواج 25% خلال النصف الثاني من 2025. البديل الذي بدأ ينتشر هو اللجوء للذهب الصيني أو المشغولات المطلية، رغم رفض العديد من الأسر لهذا الحل.
الخلاصة: متى تنتهي أزمة الذهب وهل هناك أمل في الانخفاض قريباً؟
الوضع الحالي يضع ملايين الشباب المصري أمام معضلة حقيقية، فالانتظار قد يعني مزيداً من الارتفاعات، والشراء الآن يستنزف المدخرات بشكل مخيف.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل حان الوقت لإعادة النظر في تقاليد الزواج المصرية أم ننتظر معجزة اقتصادية؟
