التصنيفات
منوعات

«خير ومال وفير لا يخطر على بال احد ؟!!» كنز مدفون تحت رجلينا اكتشاف أكبر بئر نفطي ضخم في مصر بإنتاج يبلغ 22مليون برميل… المصريين هيعدوا الخليج !

اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة الفقيرة هيغير مكانتها

في خبر يُعتبر الأضخم في تاريخ اكتشافات النفط المصرية، أعلنت السلطات المصرية عن العثور على حقل نفطي هائل في منطقة خليج السويس، بقدرات إنتاجية تفوق كل التوقعات. الاكتشاف الذي جاء بالتعاون بين شركات محلية وعالمية، يُبشر بنقلة نوعية في مستقبل الطاقة المصرية، ويضع البلاد على خريطة الدول النفطية الكبرى في المنطقة.

كنز خليج السويس: تفاصيل الاكتشاف المذهل

البئر الجديد الذي يحمل اسم “East Crystal-1” لم يكن مجرد اكتشاف عادي، بل هو بمثابة صفعة قوية لكل المشككين في إمكانيات مصر النفطية. الاحتياطيات المؤكدة تصل إلى 8.2 مليون برميل كبداية فقط، مع مؤشرات تدل على وجود كميات أكبر بكثير في الطبقات العميقة.

الإنتاج الحالي من البئر وصل بالفعل إلى أكثر من 2000 برميل يومياً، وده رقم مبدئي متوقع يزيد بشكل كبير في الأشهر القادمة. الخبراء بيقولوا إن الأرقام دي مجرد “قشطة” مقارنة باللي جاي!

التعاون بين شركة دراجون أويل الإماراتية والشركة العامة للبترول “جابكو” أثبت نجاحه بشكل مبهر. الخبرة الإماراتية مع الإمكانيات المصرية خلقت مزيج ناجح وصل بنا لهذا الاكتشاف التاريخي. ودي رسالة واضحة للمستثمرين: مصر أرض الفرص الذهبية في مجال الطاقة.

كنز تحت

 

الحكاية لسه في أولها! المسوحات الجيولوجية كشفت عن وجود طبقة نفطية تانية اسمها “طبقة العسل” بسُمك يتجاوز 100 قدم. يعني إيه الكلام ده؟ ببساطة، احنا بنتكلم عن احتياطيات إضافية ممكن تضاعف الأرقام الحالية أضعاف مضاعفة.

المهندسون والجيولوجيون بيستعدوا دلوقتي لبدء عمليات الحفر في الطبقة دي، والتوقعات تشير لإمكانية الوصول لإنتاج يومي خرافي. “لو الطبقة دي طلعت زي ما احنا متوقعين، هنبقى بنتكلم عن ثورة حقيقية في إنتاج مصر النفطي”، ده كلام أحد الخبراء المشاركين في المشروع.

وداعاً للاستيراد، أهلاً بالتصدير!

مصر اللي كانت بتستورد جزء كبير من احتياجاتها النفطية، دلوقتي على أعتاب تحول جذري. الاكتشاف الجديد مع الاكتشافات السابقة هيساعد البلد على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وربما التحول لدولة مُصدرة للنفط في المستقبل القريب.

تأثير ده على الاقتصاد المصري هيكون ضخم:– توفير مليارات الدولارات المُستخدمة في الاستيراد– تحسين ميزان المدفوعات بشكل ملحوظ– خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة– جذب استثمارات أجنبية ضخمة لقطاع الطاقة– تقوية الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية

### خطة التوسع الطموحة

وزارة البترول أعلنت عن خطة شاملة للاستفادة القصوى من الاكتشاف الجديد. الخطة تتضمن حفر بئرين إضافيين في نفس المنطقة خلال الأشهر القادمة، مع توقعات برفع الإنتاج اليومي بما لا يقل عن 5000 برميل إضافي.

## مصر على خريطة الطاقة العالمية

### رسالة للعالم

الاكتشاف ده مش مجرد بئر نفط، ده إعلان واضح بأن مصر دخلت نادي الدول النفطية بقوة. المستثمرين الأجانب بدأوا يعيدوا حساباتهم، والشركات العالمية بتتسابق على الحصول على امتيازات للتنقيب في المياه المصرية.

“مصر أثبتت إنها مش بس ممر للطاقة عبر قناة السويس، لكنها كمان منتج رئيسي للطاقة في المنطقة”، تصريح لأحد المحللين الاقتصاديين الدوليين يلخص الوضع الجديد.

 

الحكومة المصرية بتدرس حالياً:– إنشاء مصافي جديدة لتكرير النفط محلياً– تطوير موانئ التصدير لاستيعاب الإنتاج المتزايد– برامج تدريب مكثفة للكوادر الوطنية– شراكات استراتيجية مع دول رائدة في مجال النفط

اكتشاف بئر “East Crystal-1” مش نهاية القصة، ده بداية فصل جديد في تاريخ مصر الاقتصادي. البلد اللي عانت من أزمات اقتصادية متتالية، دلوقتي عندها فرصة ذهبية لتغيير واقعها بشكل جذري.

الأيام الجاية هتشهد تطورات مثيرة، والمصريين يستحقوا يكونوا متفائلين. الخير اللي طالع من تحت الأرض ده مش مجرد نفط، ده أمل في مستقبل أفضل لكل بيت مصري. وزي ما بيقول المثل الشعبي: “اللي مكتوب عالجبين لازم تشوفه العين”، ويبدو إن الخير المكتوب لمصر بدأ يظهر بوضوح.

في النهاية، الاكتشاف ده بيأكد حقيقة مهمة: مصر أرض الخيرات والكنوز، ومهما واجهنا من تحديات، ربنا مش هينسانا. والأيام اللي جاية هتثبت إن أحلامنا في غد أفضل مش مجرد أماني، لكنها حقيقة بتتحقق خطوة بخطوة.

التصنيفات
منوعات

خير ومال وفير لا يخطر على بال احد.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة الفقيرة.. سكانها هيبقوا اغنى من قطر وامريكا 

الأخبار السارة لا تتوقف في قطاع الطاقة المصري، حيث شهدت البلاد اكتشافاً مذهلاً لحقل غاز طبيعي عملاق قد يغير خريطة الطاقة في المنطقة بأكملها. هذا الاكتشاف الذي حققته شركة إنرجيان اليونانية يُعد الأضخم في تاريخ مصر الحديث، ويضع البلاد على طريق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بل والتحول لمُصدر رئيسي.

موقع الكنز المصري الجديد

في أعماق البحر المتوسط، وتحديداً غرب دلتا النيل، عثرت فرق التنقيب على ما يمكن وصفه بـ”المفاجأة السعيدة”. المنطقة القريبة من سواحل الإسكندرية أثبتت مجدداً أنها تحوي ثروات هائلة تنتظر من يكتشفها.

الحقل الجديد يقع في منطقة امتياز أبو قير البحرية، وهي منطقة معروفة بإمكانياتها الواعدة. لكن ما تم اكتشافه فاق كل التوقعات والدراسات السابقة.

عمق مذهل وإمكانيات هائلة

حفرت الشركة في بئر “القاهرة 1” لتصل إلى عمق 270 قدماً في طبقة أبو ماضي الجيولوجية. هذا العمق يحتوي على احتياطيات تُقدر بمليارات الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي عالي الجودة.

المفاجأة الكبرى كانت في بئر BKES-1 المجاور، حيث أظهرت الاختبارات الأولية أن الاحتياطيات تزيد عن التقديرات الأولية بنسبة 100%. يعني إيه الكلام ده؟ ببساطة، الاكتشاف ضعف المتوقع!

التوقيت المثالي للاكتشاف

مصر كانت تعاني من تحديات في إنتاج الغاز خلال السنتين الماضيتين. القاهرة والمحافظات الكبرى شهدت انخفاضاً في الإمدادات، مما أثر على الصناعات والاستهلاك المنزلي.

جاء هذا الاكتشاف كطوق نجاة في الوقت المناسب. الإنتاج المتوقع من الحقل الجديد سيبدأ في الربع الثالث من 2024، وهو توقيت مثالي لتلبية الطلب المتزايد خلال فصل الصيف.

من مستورد إلى مُصدر محتمل

الاكتشاف الجديد يفتح الباب أمام تحول جذري في ميزان الطاقة المصري. البلاد التي كانت تستورد الغاز المسال لتغطية احتياجاتها، قد تتحول قريباً لمُصدر إقليمي مهم.

الخبراء يتوقعون أن توفر مصر ما يزيد عن 3 مليار دولار سنوياً من فاتورة الاستيراد. هذا المبلغ يمكن توجيهه لمشروعات التنمية والبنية التحتية.

فرص عمل وازدهار اقتصادي

 

المشروع الجديد سيخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. من المهندسين والفنيين إلى العمال والخدمات المساندة، الكل سيستفيد من هذا الإنجاز.

“الغاز الطبيعي هو وقود المستقبل النظيف” – تصريح لأحد خبراء الطاقة المصريين يلخص أهمية الاكتشاف.

رغم الإيجابيات الكثيرة، هناك تحديات تقنية ولوجستية يجب التغلب عليها. استخراج الغاز من الأعماق البحرية يتطلب تقنيات متطورة واستثمارات ضخمة.

الحكومة المصرية أعلنت عن خطط لتطوير البنية التحتية لنقل وتسييل الغاز. محطات جديدة ستُبنى في دمياط وإدكو لاستيعاب الإنتاج المتزايد.

منافسة شرسة مع دول الجوار

اكتشافات الغاز في شرق المتوسط خلقت سباقاً محموماً بين الدول المطلة على البحر. مصر بهذا الاكتشاف تعزز موقفها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الإقليمية.

التعاون مع قبرص واليونان في مشروعات الربط الغازي يفتح أسواقاً أوروبية واعدة للغاز المصري. الإتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل موثوقة لإمداداته، ومصر مرشحة بقوة لسد جزء من هذه الفجوة.

الاكتشاف الجديد يتماشى تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. الغاز الطبيعي كوقود انتقالي نظيف سيساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية.

الحكومه تخطط لزيادة نسبة الغاز في مزيج الطاقة المحلي إلى 65% بحلول 2030. هذا سيحسن جودة الهواء ويدعم الصناعات النظيفة.

التصنيفات
منوعات

خير ومال وفير لا يخطر على بال احد .. السيول في الصعيد تكشف عن مفاجأة أكبر كنز مصر الكبير من الذهب مدفون .. المصريين هيعدوا الفقر 

كشفت السيول الأخيرة في الصحراء الغربية المصرية عن ضخم من طبقات الخالص المدفونة منذ آلاف السنين، في مفاجأة علمية أذهلت الخبراء وطرحت تساؤلات حول ثروات مصر المخفية.

كنز مدفون في مصر

السيول التي ضربت المنطقة الصحراوية لمدة أسبوعين متواصلين أحدثت ما لم تستطع آلاف السنين من الأمطار العادية تحقيقه.

قوة المياه الجارفة أزالت طبقات سميكة من التربة الرملية كشفت عن عروق ذهبية ضخمة تمتد لمساحات شاسعة.

الظاهرة الطبيعية النادرة فتحت نافذة على كنوز جيولوجية ظلت محفوظة تحت الرمال منذ العصور القديمة. العلماء يصفون الاكتشاف بأنه “هبة من السماء” حيث قامت الطبيعة بعمل التنقيب بدلاً من الآلات الحديثة.

تفاصيل علمية مذهلة حول الاكتشاف الذهبي

الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأرض والمياه بجامعة القاهرة، أكد أن “السيول الأخيرة جرفت التربة وأظهرت طبقات من الذهب وكنزاً كبيراً لمصر”.

التحليلات الأولية تشير إلى أن هذه الرواسب الذهبية تكونت عبر ملايين السنين من العمليات الجيولوجية المعقدة. الخبراء يقدرون أن كمية الذهب المكتشفة

قد تصل لعشرات الأطنان، مما يجعلها واحدة من أكبر الاكتشافات في تاريخ مصر الحديث. المنطقة التي ظهر فيها الذهب تمتد لكيلومترات عديدة، والسيول كشفت فقط جزءاً صغيراً من هذا الكنز العملاق

الأمر اللي يثير الدهشة هو نقاء الذهب المكتشف ووجوده في شكل عروق سميكة.

أرقام وإحصائيات تؤكد ضخامة الاكتشاف

بحسب التقديرات الأولية لعام 2024، قيمة الذهب المكتشف قد تتجاوز المليارات من الجنيهات. مصر تنتج حالياً حوالي 15 طناً من الذهب سنوياً، لكن هذا الاكتشاف قد يضاعف الإنتاج عدة مرات. منجم السكري الشهير في الصحراء الشرقية

ينتج 450 ألف أوقية سنوياً، بينما الكنز الجديد قد يحتوي على ملايين الأوقيات. سعر الأوقية الواحدة يتراوح حالياً بين 2000-2500 دولار، مما يعني ثروة هائلة تنتظر الاستخراج. التقديرات تشير إلى أن المنطقة قد تحتوي على احتياطيات تكفي للتعدين لعقود قادمة.

 

الاكتشاف يأتي في توقيت حرج مع سعي مصر لتنويع مصادر الدخل القومي. استغلال هذا الكنز سيعزز الاحتياطي النقدي ويوفر آلاف فرص العمل،

الحكومة مطالبة بالتحرك السريع لحماية المنطقة وبدء عمليات الاستكشاف المنظمة. خبراء يؤكدون أن مصر تجلس على ثروات معدنية هائلة لم تُستغل بعد، خاصة في المناطق الصحراوية النائية.

التصنيفات
منوعات

خير ومال وفير لا يخطر على بال احد .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم باحتياطيات 100 مليون برميل في هذه الدولة الفقيرة .. اكتشاف هيزعل أمريكا وروسيا !!!

 

لم تكن شركة “إكوينور” النرويجية تدرك حجم المفاجأة التي ستهز عروش النفط العالمية عندما بدأت عمليات الحفر في بحر النرويج الهادئ. اليوم، يقف العالم مذهولاً أمام اكتشاف نفطي هائل قد يعيد رسم خريطة الطاقة من جديد.

الأرقام تتحدث عن نفسها: 25 مليون برميل من النفط المكافئ في بئر واحدة! رقم يكفي لإشعال المنافسة بين عمالقة النفط ويضع النرويج في مقدمة السباق العالمي للطاقة.

في عمق 5045 متراً تحت سطح البحر، وعلى بُعد 260 كيلومتراً من مدينة برونويسند، يكمن كنز نفطي جديد يحمل اسم “6406/2-H-L”. البئر التي اكتُشفت في منطقة “لافرايس” ضمن موقع “هالتنبانكين فيست يونيت” تحتوي على ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من الذهب الأسود.

المشهد يزداد إثارة مع دخول لاعبين دوليين كبار على الخط. إكوينور تقود التحالف بحصة 54.82%، تليها بيتورو بـ 22.5%، وفار إنرجي بـ 16.6%، بينما تحتفظ توتال إنرجي الفرنسية بـ 6% من الكعكة النفطية الضخمة.

منصة الحفر العملاقة “سبيتسبيرغين” من الجيل السادس، التابعة لشركة ترانس أوشن، كانت البطل الصامت في هذه الملحمة. عبر تقنيات متطورة، تمكنت من الوصول إلى عمود غازي بسمك 30 متراً في تكوين “تيلجي” الجيولوجي.

التوقيت لا يمكن أن يكون أفضل بالنسبة لأوروبا. منذ توقف إمدادات الغاز الروسي عام 2022 بسبب الأزمة الأوكرانية، تحولت النرويج إلى شريان الحياة الطاقوي للقارة العجوز. هذا الاكتشاف يعزز موقفها كأكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا.

وزير الطاقة النرويجي لم يخفِ حماسته، مؤكداً أن الاستكشافات الجديدة ضرورية لتعويض التراجع المتوقع في الإنتاج خلال السنوات العشر القادمة. الحكومة النرويجية تفتح الأبواب أمام المستثمرين، حيث أعلنت عن جولة تراخيص جديدة شاركت فيها 11 شركة عالمية.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيؤثر هذا الاكتشاف على دول الخليج التي طالما احتكرت عرش النفط العالمي؟ الإجابة معقدة ومتشابكة كخيوط العنكبوت.

تداعيات اقتصادية وجيوسياسية

دول الخليج تراقب بعين القلق. السعودية والإمارات، عملاقا النفط التقليديان، يواجهان منافساً جديداً يتمتع بميزات تنافسية هائلة. القرب الجغرافي من الأسواق الأوروبية يمنح النرويج أفضلية لوجستية واضحة.

الولايات المتحدة، التي استثمرت مليارات الدولارات في تقنيات الصخر الزيتي، تجد نفسها أمام معادلة جديدة. هل ستستمر في دعم إنتاجها المحلي المكلف، أم ستعيد النظر في استراتيجيتها الطاقوية؟

روسيا، من جانبها، تواجه ضغوطاً إضافية. فقدان السوق الأوروبية كان ضربة قاسية، والآن مع دخول النرويج بقوة أكبر، تتضاءل فرص العودة إلى الأيام الذهبية لصادرات الغاز الروسي.

التحديات التقنية والبيئية

رغم الإثارة المحيطة بالاكتشاف، تبقى التحديات قائمة. العمق الهائل للبئر – 6075 متراً – يتطلب تقنيات متطورة وتكاليف تشغيلية مرتفعة. كما أن الظروف المناخية القاسية في بحر النرويج تضيف طبقة إضافية من التعقيد.

النشطاء البيئيون يرفعون أصواتهم محذرين من تأثير التوسع في استخراج النفط على التغير المناخي. النرويج، التي تفخر بسياساتها البيئية المتقدمة، تجد نفسها في موقف محرج بين الحاجة الاقتصادية والالتزامات البيئية.

مستقبل أسواق الطاقة

المحللون يتوقعون أن يساهم هذا الاكتشاف في استقرار أسعار النفط على المدى المتوسط. زيادة المعروض من مصدر موثوق مثل النرويج قد يخفف من حدة التقلبات السعرية التي عصفت بالأسواق في السنوات الأخيرة.

شركات النفط العالمية تعيد حساباتها. الاستثمار في الجرف القاري النرويجي أصبح أكثر جاذبية من أي وقت مضى. المنافسة على التراخيص الجديدة ستكون شرسة، والفائزون سيحصدون ثماراً وفيرة.

التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً. منصات الحفر من الجيل السادس مثل “سبيتسبيرغين” تفتح آفاقاً جديدة للاستكشاف في أعماق لم تكن متاحة سابقاً. هذا يعني احتمالية العثور على المزيد من الاحتياطيات الضخمة.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة سوف تجعلها اغني من أمريكا وروسيا

السباق نحو أمن الطاقة

أوروبا تتنفس الصعداء. بعد شتاء قاسٍ من القلق حول إمدادات الطاقة، يأتي هذا الاكتشاف كطوق نجاة. الاعتماد على مورد واحد أثبت خطورته، والتنويع أصبح كلمة السر في السياسات الطاقوية الأوروبية.

الصين والهند، العملاقان الآسيويان المتعطشان للطاقة، يراقبان التطورات باهتمام. هل ستتمكن النرويج من تلبية احتياجات أسواق جديدة بعيدة عن معقلها الأوروبي التقليدي؟

دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي. توقع خبراء أن نشهد موجة جديدة من الاستثمارات في التنقيب والتطوير التقني للحفاظ على الحصة السوقية. المنافسة ستدفع الجميع نحو الابتكار والكفاءة.

في النهاية، اكتشاف بئر “6406/2-H-L” ليس مجرد رقم في سجلات شركات النفط. إنه فصل جديد في تاريخ الطاقة العالمية، فصل قد يعيد تشكيل التحالفات والاستراتيجيات لعقود قادمة. النرويج، الدولة الإسكندنافية الهادئة، أصبحت فجأة في قلب عاصفة جيوسياسية واقتصادية ستحدد مستقبل الطاقة في القرن الحادي والعشرين.

 

التصنيفات
منوعات

خير ومال وفير لا يخطر على بال احد .. العرافة ماغي فرح تكشف عن سر في هذه الأبراج الـ6 ستمطر عليها أموالاً ليس لها مثيل وبرجان ستتغير حياتهما للأبد!!

سماء مايو 2025 تتلألأ بتشكيلات فلكية استثنائية، تفتح أبواب الرزق على مصراعيها لستة أبراج محظوظة! هكذا تصف خبيرة الفلك اللبنانية ماغي فرح المشهد النجمي في الأيام الأخيرة من الشهر، في تصريحات أثارت ضجة واسعة بين متابعي الأبراج والتنجيم في العالم العربي.

الخريطة النجمية تتبدل: تحولات فلكية غير مسبوقة

“نحن أمام أسبوع استثنائي بكل المقاييس الفلكية”، تقول ماغي فرح في أحدث تحليلاتها النجمية. “اقتران كوكب المشتري، معطي الحظ السعيد، مع فينوس، كوكب المال والثروة، في هذا التوقيت بالتحديد، يخلق نافذة ذهبية للثراء المفاجئ لمجموعة محددة من الأبراج”.

مع انتقال الشمس عبر بيوت الفلك المختلفة، ترسم النجوم خارطة ثروة غير مسبوقة لستة أبراج ستشهد تغييرات مالية جذرية خلال الأسبوع الأخير من مايو. وتؤكد الخبيرة الفلكية أن هذه التحولات ليست مجرد تحسن طفيف، بل ثورة مالية حقيقية قد تغير مسار حياة أصحابها بالكامل.

“من يملك الشجاعة لاتخاذ قرارات جريئة الآن، سيحصد ثمارها مضاعفة قبل نهاية الصيف”، هكذا لخصت ماغي فرح المشهد الفلكي الراهن، مشددة على أن الفرص المتاحة حاليًا نادرة وقد لا تتكرر لسنوات قادمة.

برج القوس: الفائز الأكبر في سباق الثروة

 

يتربع القوس على عرش التوقعات المالية الإيجابية هذا الأسبوع، مع تنبؤات تشير إلى تدفق مالي استثنائي لم يشهده هذا البرج منذ سنوات.

“حركة المريخ في بيت المال لديك، مقترنة بزاوية إيجابية مع كوكب أورانوس، تشير إلى مفاجأة سارة تنتظرك بعد طول انتظار”، تفسر ماغي فرح. “قد يكون العرض المالي الذي طالما حلمت به أو المشروع الذي تأخر إطلاقه فترة طويلة”.

يروي سامر (42 عامًا)، من مواليد القوس: “قرأت توقعات ماغي الأسبوع الماضي، وبعدها بيومين فقط، تلقيت عرضًا للاستثمار في مشروع كنت قد فقدت الأمل فيه تمامًا. الغريب أن التمويل جاء من مصدر لم أكن أتوقعه إطلاقًا!”.

تحذر ماغي مواليد القوس من التسرع في توقيع العقود رغم الإغراءات، وتنصح بدراسة كل التفاصيل بعناية قبل الموافقة النهائية، مع ضرورة الحذر من الشراكات المشبوهة التي قد تظهر فجأة.

برج السرطان: تحول الخسائر إلى أرباح

 

لطالما اشتهر مولود السرطان بحذره الشديد في الأمور المالية، لكن ماغي فرح ترى أن الوقت قد حان للمغامرة المحسوبة، مع توقعات باكتساح مالي غير مسبوق.

“نبتون يضيء بيت المهنة لديك، وهذا التشكيل النادر يحمل فرصًا للتوسع في مجالات مهنية لم تفكر بها من قبل”، تشرح ماغي. “قد تتلقى عرضًا لشراكة تجارية أو استثمار في قطاع خدمي كنت تتردد في دخوله سابقًا”.

تروي ليلى، من مواليد السرطان: “ترددت كثيرًا في قبول عرض للانتقال لشركة جديدة بمنصب أعلى، لكن بعد قراءة توقعات ماغي، قررت المجازفة. اليوم، بعد أسبوعين فقط، عُرضت علي حصة شراكة في الشركة مع زيادة رواتب ثلاثية!”.

تؤكد ماغي على ضرورة الانتباه للجوانب القانونية في أي شراكة جديدة، وتحذر من إهمال الصحة تحت ضغط العمل المتزايد الذي سيرافق هذه الفترة.

برج الميزان: قفزة مهنية ومكافأة مالية ضخمة

 

يعيش مواليد الميزان فترة من التحولات المهنية العميقة، تترجم إلى مكاسب مادية كبيرة بعد صبر طويل.

“التشكيلات الفلكية الحالية تشير إلى أن جهودك المتراكمة منذ بداية العام ستؤتي ثمارها دفعة واحدة”، تقول ماغي فرح. “حركة بلوتو في بيت المال تشير إلى مكافأة مالية كبيرة لم تكن في الحسبان”.

يقول أحمد، مدير تسويق من مواليد الميزان: “عملت لأشهر على مشروع ضخم دون أي تقدير، حتى بدأت أفقد الأمل. فجأة، وفي الأسبوع الماضي تحديدًا، استدعاني المدير التنفيذي وقدم لي مكافأة استثنائية مع ترقية لم أكن أتوقعها. توقيت التغيير كان مطابقًا تمامًا لما تنبأت به ماغي!”.

تنصح ماغي مواليد الميزان بالتحلي بالمرونة وعدم التمسك بالروتين القديم، مؤكدة أن التغييرات المفاجئة في بيئة العمل ستكون لصالحهم على المدى البعيد.

برج الثور: الاستقرار المالي الذي طال انتظاره

 

لا يعرف الثور الخطوات المتسرعة، لكن ماغي فرح ترى أن حذره في الأمور المالية سيتحول أخيرًا إلى مصدر قوة له.

“اقتران جوبيتر بكوكب فينوس، حاكم برجك، يخلق طاقة استثنائية تدعم أي استثمار جديد تقدم عليه خلال الأسبوعين القادمين”، توضح ماغي. “هذه فترة ذهبية لتوسيع مشاريعك أو البدء بمشروع جديد كنت تخطط له”.

تروي سمر، مصممة أزياء من مواليد الثور: “كنت أتردد في افتتاح متجري الخاص لسنوات. قررت المغامرة بعد قراءة توقعات ماغي، واليوم، بعد ثلاثة أسابيع فقط من الافتتاح، تلقيت عرضًا لتصميم مجموعة كاملة لعلامة تجارية معروفة بمبلغ يفوق ما كنت أجنيه في عام كامل!”.

تشدد ماغي على أهمية الثقة بالنفس خلال هذه الفترة، وتؤكد أن الفرص المتاحة ستكون متناسبة مع مستوى الثقة والجرأة في اتخاذ القرارات.

برج العقرب: مكاسب مالية مفاجئة وترقية مستحقة

يقف العقرب على أعتاب مرحلة مفصلية في حياته المهنية والمالية، مع تنبؤات تشير إلى ترقية غير متوقعة ودعم مالي من جهة لم تكن في الحسبان.

“الشمس في بيت الشراكات تشكل زاوية إيجابية مع كوكب ساتورن، مما يفتح أمامك فرصة للحصول على دعم من شخص نافذ”، تفسر ماغي. “هناك إشارة قوية لمكافأة مالية أو ترقية كنت تستحقها منذ فترة طويلة”.

يقول مهند، مهندس من مواليد العقرب: “بعد تجاهل مديري لإنجازاتي لشهور، فوجئت به يستدعيني ويعرض علي مشروعًا استراتيجيًا مع زيادة مالية كبيرة. الأغرب أن هذا حدث في نفس اليوم الذي قرأت فيه توقعات ماغي الأسبوعية!”.

تحذر ماغي من المنافسين المتربصين في العمل، وتنصح بالحذر في التعامل معهم دون الدخول في مواجهات مباشرة قد تعرقل التقدم المهني المرتقب.

برج العذراء: استقرار مالي بعد عاصفة من الضغوط

بعد فترة مليئة بالتحديات، يلوح في أفق العذراء استقرار مالي طال انتظاره، مع إشارات فلكية تبشر بانفراجات مهمة.

“كوكب المشتري في موقع داعم لبرجك يشير إلى انتهاء فترة الضغوط المالية التي عشتها في الأشهر الماضية”، تؤكد ماغي. “الاتصالات المهنية التي تنشأ في هذه الفترة ستكون مفتاحك لشراكات مربحة”.

تقول هبة، محاسبة من مواليد العذراء: “بعد أشهر من القلق المالي، تلقيت عرضين للعمل في نفس الأسبوع، أحدهما يتضمن نسبة من الأرباح لم أكن أحلم بها. توقيت هذه العروض يتطابق تمامًا مع ما توقعته ماغي”.

تنصح ماغي مواليد العذراء بالتركيز على الإنجاز وتجنب الانجرار للخلافات الجانبية، مؤكدة أن صورتهم المهنية ستلعب دورًا كبيرًا في اجتذاب فرص جديدة خلال الفترة القادمة.

برجان محظوظان فوق العادة: القوس والميزان

 

من بين الأبراج الستة المحظوظة، تبرز ماغي فرح برجين سيكونان الأكثر حظًا وثراءً خلال الفترة القادمة: القوس والميزان.

“مواليد القوس والميزان يعيشون توافقًا فلكيًا نادرًا هذا الشهر”، تشرح ماغي. “هذا التوافق لا يحدث إلا مرة كل عدة سنوات، ويفتح لهم أبوابًا استثنائية للثراء والتميز المهني”.

وتضيف: “الجانب الأكثر إثارة في هذه التوقعات هو أن المكاسب المالية لهذين البرجين لن تكون عابرة، بل ستؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار المالي طويل الأمد”.

التصنيفات
منوعات

«خير ومال وفير لا يخطر على بال احد » .. دولة فقيرة سوف تصبح من أغنى الدول اكتشاف أكبر بئر نفطي علي كوكب الارض ينتج 44 مليون برميل.. سكانها هيبقوا اغنى من قطر 5 مرات 

بشرى سارة لمصر.. اكتشاف نفطي مميز في “غرب فيوبس-1” بالصحراء الغربية، في خطوة تبشر بمستقبل مشرق لقطاع النفط المصري، كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نفطية جديدة في منطقة الصحراء الغربية. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الوزارة يوم الثلاثاء، مؤكدًا على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الأراضي المصرية.

 بئر نفطي في مصر

ووفقًا للبيان الوزاري، فإن البئر الجديدة تقع في منطقة “غرب فيوبس-1” ضمن منطقة تنمية كلابشة بالصحراء الغربية. وقد أظهرت الاختبارات الأولية نتائج مبهرة، حيث سجلت البئر على فتحة إنتاج واحد بوصة تدفقًا يصل إلى 7165 برميل زيت يوميًا بدرجة جودة عالية تبلغ 44 درجة، بالإضافة إلى 23 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب.

كويت إنرجي تكتشف بئرًا رابعة في منطقة أبو سنان

وفي سياق متصل، أعلنت شركة كويت إنرجي (Kuwait Energy PLC) عن اكتشاف بئر نفطية جديدة في منطقة امتياز أبو سنان بالصحراء الغربية، بالتعاون مع شريكها الرئيسي الهيئة المصرية العامة للبترول. وأفادت وكالة أذرتاج نقلا عن وكالة إينا أن البئر الجديدة، التي أطلق عليها اسم “السالمية-1″، تعد الاكتشاف الرابع للشركة في هذه المنطقة الواعدة.

2500 برميل نفط و17 مليون قدم مكعب غاز يوميًا

وكشف بيان صحفي صادر عن كويت إنرجي، وفقًا لموقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون الرسمي، أن بئر السالمية-1 سجلت في الاختبارات الأولية تدفقات تجارية مذهلة، بلغت 2500 برميل من النفط يوميًا، إلى جانب 17 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف. وتشير هذه الأرقام إلى الإمكانات الكبيرة لهذا الاكتشاف ودوره المحتمل في تعزيز إنتاج مصر من الهيدروكربونات.

 

جولة مناقصة دولية جديدة لاستكشاف النفط والغاز

وفي خطوة موازية لدعم جهود التنقيب والاستكشاف، أعلنت وزارة البترول أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) أطلقت جولة مناقصة دولية جديدة، تستهدف استكشاف واستغلال الغاز الطبيعي والنفط الخام في 12 كتلة بالبحر المتوسط ودلتا النيل. وتشمل هذه الجولة 10 كتل بحرية وكتلتين على الشاطئ، في إطار سعي مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.

خطط طموحة لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية

وتأتي هذه التطورات الإيجابية في وقت تسعى فيه مصر لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية اعتبارا من عام 2025، وذلك بمساعدة شركاء دوليين ضمن إطار شراكات إستراتيجية. كما تهدف البلاد إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا للغاز الطبيعي المسال، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية القوية في هذا المجال.

التصنيفات
منوعات

خير لا يخطر على بال احد..  رسميا اكتشاف أغلى كنز فى مصر سوف يجعل المصريين يصبحون أغنياء.. فلوس من غير عدد 

مفاجأة أثرية بالقليوبية: تابوت فرعوني ضخم يزن 62 طناً يظهر تحت أرض مستشفى بنها

اكتشاف تابوت أثري نادر يزن 62 طناً يعود للأسرة 26 أثناء حفريات مستشفى بنها الجامعي يكشف أسرار عصر الملك بسماتيك الأول

توقفت أعمال البناء في موقع مستشفى بنها الجامعي التخصصي الجديد فجأة عندما اصطدمت آلات الحفر بكتلة حجرية ضخمة. ما بدأ كيوم عادي في موقع إنشائي بمحافظة القليوبية، تحول إلى استثنائي يعيد كتابة جزء من تاريخ مصر القديمة.

العمال الذين كانوا يحفرون أساسات المستشفى المرتقب وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام تابوت حجري ضخم يزن 62 طناً، مدفوناً على عمق كبير تحت سطح الأرض. سرعان ما تحول الموقع من ورشة بناء إلى منطقة تنقيب أثرية، بعدما هرعت فرق متخصصة من وزارة السياحة والآثار لفحص الاكتشاف الذي أذهل الجميع.

اكتشاف أكبر فى مصر

وفقاً للدراسات الأولية التي أجراها خبراء المجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت الحجري يعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (الأسرة الصاوية)، والذي حكم مصر في الفترة من 664 إلى 610 قبل الميلاد. الأمر الذي يجعل هذا التابوت أثراً نادراً يبلغ من العمر ما يزيد عن 2600 عام.

 

المفاجأة الكبرى كانت في النقوش المكتشفة على التابوت، إذ كشفت الدراسات المبدئية أن التابوت لا يخص أحد الملوك، بل كان مخصصاً لشخصية مهمة كانت تشغل منصب “المشرف على الكتبة” في عهد الملك بسماتيك الأول. وقد عُثر على خرطوش الملك منقوشاً بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت، مما يؤكد الفترة التاريخية التي يعود إليها.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد في تصريحات صحفية أن عملية رفع ونقل التابوت تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية المتبعة عالمياً. وأشار إلى أن فريقاً من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير قام بأعمال الترميم الأولي في موقع الاكتشاف، حيث أجروا التنظيف الميكانيكي والتدعيم اللازم للتابوت وغطائه قبل نقله.

ما يثير الدهشة حقاً هو المادة التي صُنع منها التابوت، فوفقاً لمحمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، وهو من الأحجار شديدة الصلابة التي كانت تستخدم لصناعة توابيت الشخصيات المهمة والملوك في مصر القديمة. هذا الأمر يعكس المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها صاحب التابوت في البلاط الملكي آنذاك.

اللافت أن الاكتشاف جاء في منطقة لم تكن معروفة سابقاً بأنها منطقة أثرية، مما يفتح الباب أمام احتمالية وجود المزيد من الآثار في محيط المنطقة. ولهذا، قرر المجلس الأعلى للآثار الاستمرار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.

لغز المشرف على الكتبة

يطرح اكتشاف هذا التابوت العديد من الأسئلة المثيرة حول هوية “المشرف على الكتبة” الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في البلاط الملكي لبسماتيك الأول. في مصر القديمة، كان الكتبة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، باعتبارهم المسؤولين عن توثيق كافة شؤون الدولة والمعاملات الإدارية والدينية، فضلاً عن تسجيل الإنجازات الملكية.

وفي تلك الفترة تحديداً، كانت مصر تشهد نهضة ثقافية وفنية كبيرة، إذ حرص ملوك الأسرة السادسة والعشرين على إحياء الفنون والتقاليد المصرية القديمة بعد فترات من الاضطراب. وكان للكتبة دور محوري في هذه النهضة، خاصة في إعادة نسخ النصوص الدينية والأدبية القديمة.

يقول الدكتور حسين عبد البصير، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة -في حديث خاص-: “منصب المشرف على الكتبة كان من المناصب شديدة الأهمية في العصر المتأخر، إذ كان صاحبه مسؤولاً عن جميع السجلات الملكية والدينية والإدارية في البلاد. وحصول شخص على تابوت بهذا الحجم والفخامة، ومن حجر الكوارتزيت تحديداً، يعكس مكانته المرموقة ونفوذه الكبير في عصر بسماتيك الأول”.

بسماتيك الأول والعصر الصاوي

يعد الملك بسماتيك الأول أحد أهم ملوك مصر القديمة، فهو مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (664-525 ق.م)، والتي عُرفت أيضاً باسم الأسرة الصاوية نسبة إلى مدينة صا الحجر (سايس) عاصمة مصر آنذاك. تولى الحكم في فترة عصيبة من تاريخ مصر، إذ كانت البلاد منقسمة ومقسمة إلى دويلات صغيرة يحكمها أمراء محليون تحت السيطرة الآشورية.

استطاع بسماتيك الأول توحيد البلاد من جديد وطرد الغزاة الآشوريين، مستعيناً بمرتزقة إغريق وكاريين. ومن ثم، بدأ في إعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة وتنشيط حركة الفنون والعمارة. كما أنه أعاد فتح الطرق التجارية مع بلاد النوبة والشرق الأدنى، مما أنعش الاقتصاد المصري.

يرى المؤرخون أن فترة حكمه شهدت ازدهاراً ملحوظاً في الفنون والعمارة، على الرغم من التأثيرات الأجنبية التي بدأت تتسلل إلى الفن المصري. وتميزت الأعمال الفنية في عصره بمحاولة محاكاة أساليب الدولة القديمة والوسطى، في ظاهرة عُرفت باسم “النهضة الصاوية”.

أهمية التابوت من الناحية الأثرية والتاريخية

لا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في حجم التابوت الضخم وحالته الجيدة فحسب، بل في المعلومات التاريخية التي يمكن أن يقدمها عن فترة مهمة من تاريخ مصر القديمة. فالعصر الصاوي (الأسرة 26) يعتبر آخر عصور الازدهار الحقيقي للحضارة المصرية القديمة قبل أن تتعرض مصر لسلسلة من الغزوات الأجنبية.

يقول أحمد عيسى، الخبير في علم المصريات: “يعد التابوت الذي عُثر عليه في القليوبية إضافة مهمة للغاية لفهمنا للفن الجنائزي في العصر المتأخر، وتحديداً في عهد الأسرة 26. فنحن نعرف الكثير عن توابيت الملوك، لكن المعلومات عن توابيت كبار المسؤولين وطقوسهم الجنائزية في تلك الفترة ما زالت محدودة”.

ويضيف: “النقوش الموجودة على التابوت ستقدم معلومات قيمة عن الطقوس الدينية والجنائزية في تلك الفترة، وربما تكشف عن جوانب جديدة من الحياة الإدارية والثقافية في عهد بسماتيك الأول”.

تحديات نقل وترميم الاكتشاف

شكّل حجم التابوت الضخم -الذي يبلغ وزنه 62 طناً- تحدياً كبيراً أمام فريق الآثار المصري. فنقل قطعة أثرية بهذا الحجم والهشاشة يتطلب تقنيات خاصة ومعدات متطورة لضمان سلامتها.

تطلبت عملية النقل استخدام رافعات خاصة وعربات مجهزة لتحمل الوزن الهائل للتابوت. وقبل النقل، قام الفريق بعمليات تدعيم وتثبيت لأجزاء التابوت لمنع حدوث أي شروخ أو كسور أثناء النقل. كما تم استخدام مواد خاصة لحماية النقوش والزخارف من أي تلف قد يحدث نتيجة الاهتزازات أثناء الحركة.

وبعد نقله بنجاح إلى منطقة آثار القليوبية، بدأت مرحلة الترميم والصيانة الشاملة للتابوت. هذه المرحلة تشمل التنظيف الدقيق باستخدام تقنيات متطورة، وترميم أي أجزاء متضررة، وتوثيق النقوش والكتابات بشكل علمي دقيق.

يقول محمد الصعيدي: “التابوت بحالة جيدة نسبياً مقارنة بعمره البالغ أكثر من 2600 عام، لكنه يحتاج إلى ترميم دقيق في بعض الأجزاء، خاصة في مناطق النقوش. وستستغرق عملية الترميم والتوثيق العلمي عدة أشهر قبل أن يصبح جاهزاً للعرض في أحد المتاحف المصرية”.

مستقبل المستشفى ومصير الاكتشاف

يطرح هذا الاكتشاف المفاجئ سؤالاً ملحاً حول مصير مشروع مستشفى بنها الجامعي التخصصي، والذي توقفت أعماله مؤقتاً بسبب الاكتشاف الأثري.

مصادر مطلعة من جامعة بنها أكدت أن المشروع سيستمر كما هو مخطط له، لكن مع إجراء بعض التعديلات على التصميم الأصلي. فالمستشفى، المزمع إنشاؤه على مساحة 9033 متراً مربعاً بسعة 450 سريراً، يعد مشروعاً حيوياً لسكان محافظة القليوبية.

التصنيفات
منوعات

الأهلي يخطر عبد القادر بالعودة.. ورفض مناقشة رحيله قبل كأس العالم للأندية – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم الأهلي يخطر عبد القادر بالعودة.. ورفض مناقشة رحيله قبل كأس العالم للأندية – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الثلاثاء 25/فبراير/2025 – 02:47 م

أخطرت إدارة الكرة بالنادي الأهلي، اللاعب أحمد عبد القادر، المعار لنادي قطر القطري برفض تجديد إعارته أو بيعه؛ نظرا لاحتياج القلعة الحمراء لجهوده في بطولة كأس العالم للأندية.

الأهلي يخطر عبد القادر بالعودة.. ورفض مناقشة رحيله قبل كأس العالم للأندية

وعلم القاهرة 24، أن مسؤولي النادي الأهلي أخطروا أحمد عبد القادر بوقف أي مناقشات تخص ملف رحيله؛ إلا بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية، سواء تواجد داخل قائمة الفريق والتي ستحسمها لجنة التخطيط، أو بالانتظار لما بعد كأس العالم للأندية حال استبعاده من قبل السويسري مارسيل كولر.

وعلي جانب آخر، يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة نظيره فريق حرس الحدود، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر بمسابقة الدوري الممتاز.

ومن المقرر أن يواجه فريق الأهلي نظيره فريق حرس الحدود، غدا الأربعاء في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة على ملعب ستاد برج العرب بالإسكندرية.

غيابات الأهلي أمام حرس الحدود بالدوري

ويغيب عن صفوف الأهلي أمام فريق حرس الحدود غدًا، كل من: محمد مجدي أفشة، ياسر إبراهيم، كريم فؤاد، علي معلول، يحيي عطية الله، طاهر محمد طاهر للإصابة ورضا سليم لعدم قيده ضمن قائمة الفريق وحمزة علاء لأسباب فنية.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن الأهلي يخطر عبد القادر بالعودة.. ورفض مناقشة رحيله قبل كأس العالم للأندية – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

الأهلي يخطر اتحاد الكرة باللجوء الى فيفا بسبب الأخطاء التحكيمية – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم الأهلي يخطر اتحاد الكرة باللجوء الى فيفا بسبب الأخطاء التحكيمية – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الخميس 13/فبراير/2025 – 12:00 ص

لوح النادي الأهلي في بيان جديد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن الأخطاء التحكيمية وتكررها، بعد إرسال العديد من الخطابات إلى اتحاد الكرة.

الأهلي يخطر اتحاد الكرة باللجوء الى فيفا بسبب الأخطاء التحكيمية

ونشرت الصفحة الرسمية للنادي الأهلي بيانا يكشف خطوات إدارة النادي حول الأخطاء التحكيمية في مسابقة الدوري الممتاز.

وجاء نص الخطاب كالتالي: لقد تم إرسال عشرات المكاتبات طوال الفترات الماضية لإنقاذ مسابقة الدوري، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.. لكن لم يتلق النادي أي ردود على مكاتباته، ولا يزال فريق الأهلي يعاني من تكرار الأخطاء غير المبررة وحرمانه من حقوقه المشروعة وآخرها مباراة الأمس.. ولأن النادي لم يجد حلولًا على أرض الواقع ولم تُتخذ التدابير التي تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، أشار إلى أنه حال عدم تصويب هذه الأخطاء التي تهدد نجاح المسابقة، سوف يضطر النادي -على عكس رغبته- إلى إحالة كل ما يجري من أخطاء تحكيمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتطبيق معايير واحدة وعادلة تضمن الشفافية في المنافسة بين الأندية.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن الأهلي يخطر اتحاد الكرة باللجوء الى فيفا بسبب الأخطاء التحكيمية – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

ميشالاك يخطر الزمالك بفسخ تعاقده ويصعد للفيفا للحصول على مستحقاته – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم ميشالاك يخطر الزمالك بفسخ تعاقده ويصعد للفيفا للحصول على مستحقاته – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

أخطر اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، نادي الزمالك بفسخ تعاقده واللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على مستحقاته المالية

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن ميشالاك يخطر الزمالك بفسخ تعاقده ويصعد للفيفا للحصول على مستحقاته – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية