في ذكرى وفاته.. كيف تأثر الجيل الجديد بأسلوب عادل أدهم في التمثيل؟ – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم في ذكرى وفاته.. كيف تأثر الجيل الجديد بأسلوب عادل أدهم في التمثيل؟ – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأحد 09/فبراير/2025 – 08:34 ص

يوافق اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم، الذي توفي في مثل هذا اليوم 9 فبراير عام 1996 بعد مسيرة فنية حافلة وثرية بالعديد من الأعمال التي مازالت عالقة في أذهان محبيه.

عندما يذكر اسم عادل أدهم، يتبادر إلى الأذهان فورًا ذلك الوجه القوي والنظرة الثاقبة التي تحمل في داخلها سرًا لا يخلو من الجاذبية، لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا شريرة، بل كان مدرسة خاصة في تقديم الشخصيات المعقدة، تحمل في داخلها أبعادًا إنسانية جعلت الجمهور يتعاطف معها رغم قسوتها.

عادل أدهم

ذكرى وفاة عادل إدهم

لم يكن التمثيل حلم عادل أدهم الأول، بل كانت الرياضة بوابته الأولى إلى الحياة، إذ مارس الملاكمة وكمال الأجسام، وكان يحلم بأن يصبح بطلًا رياضيًا لكن القدر كان له رأي مختلف، فالتقى به المخرج أنور وجدي وأقنعه بدخول عالم السينما، ورغم أنه بدأ بأدوار صغيرة، إلا أن موهبته الفريدة سرعان ما جعلت منه نجما بارزا، لكنه اختار طريقا مختلفا عن غيره.

الفنان عادل أدهم

وفي الوقت الذي يسعى فيه الجميع إلى أداء دور البطل الرومانسي، اختار عادل أدهم طريقا مختلفا، معتقدا أن الأدوار الثانوية قد يكون لها تأثير أقوى من البطولة المطلقة، وكان دائما يقول:  الممثل اللي الناس تخاف منه وهو ساكت، ده الممثل الصح، وهذا ما برع فيه، حيث استطاع أن يمنح أدوار الشر بعدًا نفسيًا وإنسانيًا جعلها أكثر قربًا للجمهور، فلم يكن شره مطلقًا، بل كان يحمل مبرراته وأسبابه.

وعلى الرغم من شعبيته الواسعة، إلا أن عادل أدهم لم يكن يبحث عن أدوار البطولة التقليدية، وكان يعتقد أن قوة الشخصية هي التي تترك بصمة، وليس حجم الدور، وذكر في أحد لقاءاته: أنا مش مهم أبقى البطل، المهم الناس تفتكرني، وهذا ما حدث بالفعل، حيث ظل اسمه راسخًا في ذاكرة السينما المصرية، حتى بعد رحيله.

عادل أدهم

وجه آخر لا يعرفه الكثيرون

وبعيدًا عن الشاشة، كان عادل أدهم شخصًا هادئًا ويفضل العزلة ولا يحب الظهور إعلاميًا كثيرًا، لم يتحدث كثيرًا عن حياته الشخصية، لكنه كان يعترف بأنه عاش الحياة على أكمل وجه، دون أن يندم على شيء، بل كان فخورًا بكل لحظة قضاها في عالم الفن.

عادل أدهم

إرث لا ينسى

برحيل عادل أدهم، فقدت السينما المصرية أحد أهم أعمدتها في تقديم أدوار الشر بلمسة فنية خاصة، لم يكن مجرد ممثل يجيد تقمص الشخصيات، بل كان فنانًا من طراز نادر، استطاع أن يغيّر مفهوم الشر في السينما، ويمنحه عمقًا يجعل المشاهد يتردد قبل أن يصدر حكمًا قاطعًا على شخصياته، وربما هذا هو سر بقاء اسمه حتى اليوم، كواحد من أعظم من مروا على الشاشة المصرية.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن في ذكرى وفاته.. كيف تأثر الجيل الجديد بأسلوب عادل أدهم في التمثيل؟ – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية