أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم عليكم أن تستوعبوا الدرس جيدًا.. مصر المًساندة الأولى للقضية الفلسطينية على مر التاريخ – ترندات عربي
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
الأربعاء 12/فبراير/2025 – 12:53 م
تعتبر مصر أهم داعم للقضية الفلسطينية منذ فجر التاريخ، ولقاهرة المعز حامية القضية الفلسطينية مواقفة المعروفة والثابتة تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وفيما يلي نستعرض الموقف المصري من التهجير وحل القضية الفلسطينية، على مر العصور.
كشفت وثائق بي بي سي أن مخاوف ساورت بريطانيا من عزم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر مساعدة الفلسطينيين على إقامة دولتهم انطلاقا من قطاع غزة، بعد عام من فشل الحرب الثلاثية الإسرائيلية البريطانية الفرنسية على مصر في عام 1956.
غزة والقضية الفلسطينية في عيون مصر
وأفادت بأن وزارة الخارجية البريطانية تلقت معلومات تؤكد “استدعاء مصر كل الزعماء الفلسطينيين الكبار والصغار لمناقشة نهج عمل ناصر المستقبلي المحتمل” وخطة ناصر في إقامة دولة فلسطينية في غزة.
أما الرئيس السادات بطل السلم والحرب، فعندما سُئل من صحفي أمريكي عن مخطط التهجير، إلى صحراء سيناء كونها مجرد صحراء ورمال وليس لها أهمية، أجاب: إنَّ عليكم أن تستوعبوا دروس المواجهة بيننا وبينكم، أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضة للجدل، حتى لو تحقق السلام بين دول المواجهة كلها وإسرائيل، بغير حل عادل للمشكلة الفلسطينية، فإنَّ ذلك لن يحقق أبدًا السلام الدائم، العادل، مؤكدًا أن السلام لن يكون اسمًا على مسمّى، ما لم يكن قائمًا على العدالة، وليس على احتلال أرض الغير.
وأضاف الرئيس السادات: إني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب.
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأكد نؤكد ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، الحل هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الرأى العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني، لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي، مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر هو نتيجة فشل حل القضية الفلسطينية من جذورها، تجاهل الحلول الجذرية للقضية الفلسطينية يفجر الموقف كل عدة سنوات.
هذا المنطق غير سليم.. أترى إذا كانت هذه مجرد رمال وإذا كان الوطن مجرد رمال أو طين أو مستنقع فهو لا يزال الوطن.. لا أعرف إذا كان المواطن الأمريكي العادى قد يوافق على قدوم أحد الى الصحراء الغربية.. أقصد أي صحراء عندكم ليستولي علي قطعة أرض بالقوة من تلك الصحراء ويبدأ بإملاء شروطه.. هذا هو الوضع هنا”.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن عليكم أن تستوعبوا الدرس جيدًا.. مصر المًساندة الأولى للقضية الفلسطينية على مر التاريخ – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية
