التصنيفات
منوعات

كان معايا حالات خطيرة ووقفت على غُسل أمي – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم كان معايا حالات خطيرة ووقفت على غُسل أمي – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

السبت 22/فبراير/2025 – 06:59 م

كشفت الدكتورة عائشة محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام، تفاصيل موقفها الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رفضت ترك نوبتجيتها بعد وفاة والدتها، مؤكدة أن الواجب والأمانة كانا أمام عينها، خاصة مع وجود حالات خطيرة تحت رعايتها.

وأشارت الدكتورة عائشة محرم خلال تصريحات لـ القاهرة 24، إلى أن أشقاءها طلبوا منها الاستمرار في النبطشية حفاظا على حياة المرضى والحالات الخطيرة في القسم، خاصة أنها كانت لوحدها ومعها اثنين من النواب، وسط حالات كثيرة تحتاج كل طبيب كان حاضرا آنذاك.

وأضافت الطبيبة أن مستشفى أشمون من أكبر مستشفيات المحافظة وعليها ضغط كبير من الحالات وانصرفت في الصباح الساعة الثامنة، ووقفت على غسل والدتها وودعتها، مؤكدة على أن والدتها كانت توصيها دائما بالمرضى ولو كانت على قيد الحياة لنصحتها بما فعلت.

وأوضحت أن رواد السوشيال ميديا أخطلت عليهم الأمر وظنوا أنها لم تحضر جنازة والدتها وهذا على عكس الحقيقة تماما، مشيرة إلى أنها أدت رسالتها على أكمل وجه داعية أن يكون ذلك الموقف وحفظها للأمانة في ميزان حسناتها.

وقدّمت الطبيبة عائشة محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، نموذجًا مشرفًا للتفاني في العمل والإخلاص لقسمها الطبي، بعدما رفضت مغادرة نوبتجيتها رغم تلقيها خبر وفاة والدتها، حرصا على رعاية مرضاها حتى الصباح.

ووفقًا لما رواه الدكتور أنور محفوظ، مدير الخدمات العلاجية بمديرية الصحة بالمنوفية، فإن الطبيبة عائشة محرم كانت تواصل عملها داخل قسم الأطفال والحضّانات حينما أُدخلت والدتها إلى العناية المركزة بالمستشفى، ورغم المحاولات المتكررة لإقناعها بمغادرة نوبتجيتها لتكون بجوار أسرتها، رفضت التخلي عن مسؤولياتها.

وعند حلول الساعة الواحدة صباحًا، فارقت والدتها الحياة، لكنها أصرّت على استكمال عملها حتى الصباح، حيث سلّمت مهامها لزملائها قبل أن تتوجه لتشييع والدتها.

من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم ناصر، مدير مستشفى أشمون العام، بموقف الطبيبة، مؤكدًا لـ القاهرة 24 أنها من أفضل الأطباء خلقًا وعلمًا، وقدم لها التعازي في وفاة والدتها.

وأوضح، أن الطبيبة ورغم فاجعتها، فضّلت البقاء بجوار مرضاها، مطمئنةً على الحالات التي تتولى رعايتها قبل أن تطلب إعفاءها من المرور الختامي صباحًا فقط، لتتمكن من الاستعداد لدفن والدتها، وسط حالة من الفخر لما تقدمه الطبيبة من إقدام على الواجب.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن كان معايا حالات خطيرة ووقفت على غُسل أمي – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *