التصنيفات
منوعات

صدمة هتزعل دول الخليج.. دولة عربية تعلن اكتشاف أغلى كنز أثري في الشرق الاوسط .. خير وفير ومال ليس له حدود

أثري مدفون تحت منزل.. مفاجآت مثيرة في قضية المزارع بأسيوط، مئات القطع الأثرية النادرة تعود لعصور مختلفة

العثور على كنز أثري

كشفت التحقيقات الأخيرة في قضية العثور على “كنز أثري” بأحد المنازل في محافظة أسيوط جنوب مصر، عن مفاجآت مثيرة ومتتالية. فبعد أن تمكنت السلطات المصرية من إنقاذ مئات القطع الأثرية النادرة قبل بيعها في الأسواق، اتضح أن هذه المجموعة الثمينة ربما تكون مجرد جزء من مخبأ أثري أكبر لم يُكتشف بعد.

المزارع اعترف: علمت بوجود الكنز منذ مدة وحفرت بعزيمة

وفي تطور لافت، اعترف المزارع المتهم، الذي قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بأنه كان على علم بوجود تحت أساسات منزله منذ فترة طويلة. وأقر بأنه سعى بطرق خفية للحفر والتنقيب للوصول إلى هذا الكنز المدفون.

وأضاف المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق، أنه لم يتوقع العثور على هذا الكم الهائل من القطع الأثرية، لكنه واصل الحفر بعزيمة وإصرار حتى تمكن أخيرًا من الوصول إلى مبتغاه بعد جهد شاق ومضنٍ.

369 قطعة أثرية نادرة من عصور مختلفة

وكشف بيان صادر عن المصرية، أن القطع الأثرية المضبوطة، والتي يبلغ عددها 369 قطعة، تشمل تماثيل من الحجر الجيري والبرونز، وأوانٍ فخارية، وقطعًا من المجوهرات القديمة، إلى جانب بعض العملات المعدنية النادرة. ويُعتقد أن هذه الآثار تعود لحقب تاريخية مختلفة، تمتد من العصر الفرعوني وصولًا إلى العصر الروماني.

المزارع خطط لبيع الآثار بمبالغ طائلة

وفي اعترافات صادمة، أقر المزارع المتهم بأنه كان ينوي بيع القطع الأثرية التي عثر عليها لعدد من تجار الآثار، مقابل مبالغ مالية ضخمة. وهو ما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لمنع تهريب هذه الكنوز الثمينة وحمايتها كإرث حضاري وثقافي للبلاد.

عملية أمنية محكمة لإنقاذ الكنز الأثري

وقد نجحت أجهزة الأمن المصرية، ممثلة في قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، وبالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، في ضبط المزارع داخل مسكنه والعثور على الحفرة التي أخفى بداخلها القطع الأثرية، إلى جانب الأدوات المستخدمة في عمليات الحفر والتنقيب غير المشروع.

اكتشاف أغلى كنز أثري في الشرق الاوسط

التحقيقات مستمرة.. والبحث عن كنوز مخبأة

ومع استمرار التحقيقات في هذه القضية المثيرة، تتكشف المزيد من المفاجآت حول الكنز الأثري الذي اكتُشف صدفةً تحت منزل المزارع. فهل كان هذا المخبأ جزءًا من شبكة أكبر لتهريب الآثار؟ وهل يمكن أن يقود إلى كشف المزيد من الكنوز المدفونة؟

تلك الأسئلة لا تزال مطروحة، والإجابات عنها رهن بما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام المقبلة. لكن الأكيد أن هذه القضية سلطت الضوء مجددًا على ثراء التراث الحضاري والإرث التاريخي العريق الذي تزخر به الأرض المصرية، والذي يتعين حمايته وصونه كواحد من أهم مقدرات الوطن.

مفاجآت متتالية في قضية العثور على كنز أثري تحت منزل مزارع بمحافظة أسيوط في مصر، حيث اعترف المتهم بمعرفته المسبقة بالكنز وعزمه على بيعه. السلطات أنقذت 369 قطعة نادرة من عصور مختلفة، والتحقيقات مازالت مستمرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *