التصنيفات
منوعات

خير ومال وفير لا يخطر على بال احد.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة الفقيرة.. سكانها هيبقوا اغنى من قطر وامريكا 

الأخبار السارة لا تتوقف في قطاع الطاقة المصري، حيث شهدت البلاد اكتشافاً مذهلاً لحقل غاز طبيعي عملاق قد يغير خريطة الطاقة في المنطقة بأكملها. هذا الاكتشاف الذي حققته شركة إنرجيان اليونانية يُعد الأضخم في تاريخ مصر الحديث، ويضع البلاد على طريق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بل والتحول لمُصدر رئيسي.

موقع الكنز المصري الجديد

في أعماق البحر المتوسط، وتحديداً غرب دلتا النيل، عثرت فرق التنقيب على ما يمكن وصفه بـ”المفاجأة السعيدة”. المنطقة القريبة من سواحل الإسكندرية أثبتت مجدداً أنها تحوي ثروات هائلة تنتظر من يكتشفها.

الحقل الجديد يقع في منطقة امتياز أبو قير البحرية، وهي منطقة معروفة بإمكانياتها الواعدة. لكن ما تم اكتشافه فاق كل التوقعات والدراسات السابقة.

عمق مذهل وإمكانيات هائلة

حفرت الشركة في بئر “القاهرة 1” لتصل إلى عمق 270 قدماً في طبقة أبو ماضي الجيولوجية. هذا العمق يحتوي على احتياطيات تُقدر بمليارات الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي عالي الجودة.

المفاجأة الكبرى كانت في بئر BKES-1 المجاور، حيث أظهرت الاختبارات الأولية أن الاحتياطيات تزيد عن التقديرات الأولية بنسبة 100%. يعني إيه الكلام ده؟ ببساطة، الاكتشاف ضعف المتوقع!

التوقيت المثالي للاكتشاف

مصر كانت تعاني من تحديات في إنتاج الغاز خلال السنتين الماضيتين. القاهرة والمحافظات الكبرى شهدت انخفاضاً في الإمدادات، مما أثر على الصناعات والاستهلاك المنزلي.

جاء هذا الاكتشاف كطوق نجاة في الوقت المناسب. الإنتاج المتوقع من الحقل الجديد سيبدأ في الربع الثالث من 2024، وهو توقيت مثالي لتلبية الطلب المتزايد خلال فصل الصيف.

من مستورد إلى مُصدر محتمل

الاكتشاف الجديد يفتح الباب أمام تحول جذري في ميزان الطاقة المصري. البلاد التي كانت تستورد الغاز المسال لتغطية احتياجاتها، قد تتحول قريباً لمُصدر إقليمي مهم.

الخبراء يتوقعون أن توفر مصر ما يزيد عن 3 مليار دولار سنوياً من فاتورة الاستيراد. هذا المبلغ يمكن توجيهه لمشروعات التنمية والبنية التحتية.

فرص عمل وازدهار اقتصادي

 

المشروع الجديد سيخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. من المهندسين والفنيين إلى العمال والخدمات المساندة، الكل سيستفيد من هذا الإنجاز.

“الغاز الطبيعي هو وقود المستقبل النظيف” – تصريح لأحد خبراء الطاقة المصريين يلخص أهمية الاكتشاف.

رغم الإيجابيات الكثيرة، هناك تحديات تقنية ولوجستية يجب التغلب عليها. استخراج الغاز من الأعماق البحرية يتطلب تقنيات متطورة واستثمارات ضخمة.

الحكومة المصرية أعلنت عن خطط لتطوير البنية التحتية لنقل وتسييل الغاز. محطات جديدة ستُبنى في دمياط وإدكو لاستيعاب الإنتاج المتزايد.

منافسة شرسة مع دول الجوار

اكتشافات الغاز في شرق المتوسط خلقت سباقاً محموماً بين الدول المطلة على البحر. مصر بهذا الاكتشاف تعزز موقفها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الإقليمية.

التعاون مع قبرص واليونان في مشروعات الربط الغازي يفتح أسواقاً أوروبية واعدة للغاز المصري. الإتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل موثوقة لإمداداته، ومصر مرشحة بقوة لسد جزء من هذه الفجوة.

الاكتشاف الجديد يتماشى تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. الغاز الطبيعي كوقود انتقالي نظيف سيساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية.

الحكومه تخطط لزيادة نسبة الغاز في مزيج الطاقة المحلي إلى 65% بحلول 2030. هذا سيحسن جودة الهواء ويدعم الصناعات النظيفة.

التصنيفات
منوعات

ليست قطر أمريكا ولا روسيا .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذة الدولة العربية الصغيرة سوف يغير وجهة الشرق الاوسط … شعبها هيعيشو في نعيم

اكتشاف عملاق في الخليج.. حقل نفطي مشترك يُبشر بثروة هائلة للكويت والسعودية

يبدو أن منطقة الخليج العربي مازالت تخبئ كنوزاً تحت أعماقها، ففي تطور مفاجئ أعلنت السلطات الكويتية والسعودية عن اكتشاف حقل نفطي ضخم في المنطقة المحايدة بينهما. هذا الاكتشاف النفطي الجديد جاء ليؤكد أن ثروات المنطقة لم تنضب بعد، وأن هناك المزيد من الفرص الواعدة للاستثمار في قطاع الطاقة.

موقع الحقل الجديد وأهميته الاستراتيجية

يقع الحقل المكتشف في منطقة شمال الوفرة، وتحديداً بالقرب من حقل برقان العملاق. المسافة بين الموقع الجديد وحقل الوفرة المعروف لا تتجاوز 5 كيلومترات، مما يجعله امتداداً طبيعياً للثروات النفطية في تلك المنطقة الحيوية.

الجدير بالذكر أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، حيث تُدار المنطقة بشكل مشترك منذ عقود طويلة. وقد أثبتت هذه الشراكة نجاحها مرة أخرى.

توقيت مثالي للاكتشاف الجديد

ما يميز هذا الإكتشاف هو توقيته المثالي، حيث جاء بعد استئناف العمليات النفطية في المنطقة المقسومة عام 2020. كان التوقف السابق قد أثر على الإنتاج، لكن العودة للعمل أثمرت عن هذا الكنز الجديد.

يُعتبر هذا أول اكتشاف رئيسي منذ عودة الأنشطة الاستكشافية، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات المستقبلية. الخبراء يتوقعون أن تشهد المنطقة نشاطاً استكشافياً مكثفاً خلال السنوات القادمة.

دفعة قوية للاقتصاد الكويتي

 

بالنسبة للكويت، يأتي هذا الاكتشاف في وقت حرج حيث تسعى البلاد لتنويع مصادر دخلها وزيادة احتياطياتها النفطية. الحقل الجديد سيضيف ملايين البراميل لاحتياطي البلاد، مما يعزز مكانتها كأحد أهم منتجي النفط عالمياً.

الحكومة الكويتية أعلنت أن العائدات من هذا الحقل ستُوجه لدعم مشاريع التنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035. كمان إن الشعب الكويتي متحمس جداً للأخبار دي!

تعزيز القدرات السعودية

أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن هذا الاكتشاف يدعم استراتيجيتها الطموحة في قطاع الطاقة. رؤية 2030 السعودية تستهدف تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية، وهذا الحقل يساهم بقوة في تحقيق هذا الهدف.

المملكة تخطط لاستخدام التقنيات الأكثر تطوراً في استخراج النفط من هذا الحقل، مما سيقلل التكاليف ويزيد الكفاءة. الإستثمارات المتوقعة في البنية التحتية للحقل تتجاوز المليارات.

رغم الإيجابيات الكثيرة، هناك تحديات تواجه استغلال هذا الحقل بشكل أمثل. أولاً، الطبيعة المشتركة للحقل تتطلب تنسيقاً دقيقاً بين البلدين لضمان العدالة في توزيع الإنتاج والعائدات.

ثانياً، الاعتبارات البيئية أصبحت أولوية قصوى، خاصة مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة. لذلك، تعهد البلدان باستخدام أحدث التقنيات الصديقة للبيئة في عمليات الاستخراج.

 

هذا الاكتشاف يُعد نموذجاً يُحتذى به للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة. نجاح الكويت والسعودية في إدارة المنطقة المحايدة يمكن أن يلهم دولاً أخرى للتعاون في استغلال الموارد المشتركة.

“التعاون الحقيقي يخلق فرصاً لا محدودة للنمو والازدهار” – هذا ما أكده أحد الخبراء النفطيين تعليقاً على الاكتشاف.

التصنيفات
منوعات

صدمة كبيرة لأمريكا وروسيا.. بدأ الحظ يبتسم للمصريين رسميا  اكتشاف حقول نفط وغاز جديدة ستجعلها أغنى دولة في افريقيا.. المصريين هيعدوا الفقر 

يبدو أن **الأقدار بدأت تبتسم لأرض الكنانة** بعد سنوات من التحديات الاقتصادية، حيث تتوالى البشائر باكتشافات نفطية وغازية ضخمة قد تُحدث نقلة نوعية في مستقبل البلاد. فمع مطلع عام 2025، أعلنت الحكومة المصرية عن سلسلة من الاكتشافات الواعدة التي تُبشر بعصر ذهبي جديد لقطاع الطاقة المصري.

تخيل معي للحظة أن مصر التي عانت من أزمات الطاقة، قد تتحول قريباً إلى قوة عظمى في سوق النفط والغاز العالمي. هل يُعقل أن تتفوق القاهرة على عمالقة النفط التقليديين؟ الإجابة قد تكون أقرب مما نتصور!

حقول جديدة تُضيف مليارات البراميل للاحتياطي المصري

كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن **3 اكتشافات رئيسية في بداية 2025**، تشمل حقل الفيوم-5 وبئر كينغ-2 وبئر نفرتاري-1. هذه الاكتشافات ليست مجرد أرقام على الورق، بل هي بوابة مصر نحو الاكتفاء الذاتي وربما التصدير بكميات تنافس الدول الكبرى.

والمفاجأة الأكبر جاءت من **شركة إكسون موبيل الأمريكية** التي نجحت في العثور على خزانات غازية عملاقة في منطقة شمال مراقيا، باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة. يا سلام على التكنولوجيا اللي بتخلينا نكتشف كنوز تحت البحر!

7 حقول غاز جاهزة للإنتاج.. والأرقام مُذهلة

 

الخطة الحكومية طموحة جداً، حيث تستهدف **زيادة إنتاج الغاز بنسبة 30%** ليصل إلى 6 مليارات قدم مكعبة يومياً بنهاية 2025. وده مش كلام في الهوا، لأن هناك 7 اكتشافات غازية تنتظر دخول مرحلة الإنتاج الفعلي.

أبرز الحقول الواعدة:

– حقل ظهر العملاق: يستعد لإضافة 220 مليون قدم مكعبة– حقل النرجس: بطاقة إنتاجية متوقعة 400 مليون قدم مكعبة يومياً– حقول غرب الدلتا: 19 حقلاً بينها 12 قيد الإنتاج حالياً– امتياز شمال الإسكندرية: باحتياطيات تتجاوز 5 تريليونات قدم مكعبة

استثمارات أجنبية بالمليارات.. الشركات العالمية تتسابق

الشيء المثير للإعجاب هو حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على القطاع. **شركة إيني الإيطالية** وحدها تعتزم ضخ أكثر من 8 مليارات يورو خلال 4 سنوات. كمان شركة شيفرون الأمريكية أعلنت عن استثمار 150 مليون دولار لتنمية حقل نرجس.

> “مصر تمتلك إمكانيات هائلة لم تُستغل بعد، والاكتشافات الحالية مجرد البداية”

هذا التدفق الاستثماري يعكس ثقة كبيرة في الإمكانيات المصرية، خاصة مع تحسن مناخ الاستثمار وسداد الحكومة لمستحقات الشركات الأجنبية المتأخرة.

البحر المتوسط.. كنز مصر المخفي

المنطقة الأكثر إثارة حالياً هي **شرق البحر المتوسط**، حيث تتركز معظم الاكتشافات الجديدة. الخبراء يؤكدون أن هذه المنطقة تحتوي على احتياطيات قد تُغير موازين الطاقة في المنطقة بأكملها.

شركة بي بي البريطانية، اللي ليها تاريخ 60 سنة في مصر، بدأت حفر آبار جديدة في حقول ريفين وفيوم باستخدام سفينة الحفر المتطورة “فالاريس دي إس-12”. النتائج الأولية تشير لوجود احتياطيات تُقدر بعشرات التريليونات من الأقدام المكعبة.

**أرقام تفوق الخيال.. هل تصبح مصر أغنى من السعودية؟**

 

عندما نتحدث عن الأرقام، فإن **الاحتياطيات المؤكدة وصلت إلى 2.3 تريليون متر مكعب**، مما يضع مصر في المرتبة الثالثة أفريقياً. لكن الاكتشافات الجديدة قد ترفع هذا الرقم بشكل دراماتيكي.

مقارنة سريعة:

1. **الإنتاج الحالي**: 4.7 مليار قدم مكعبة يومياً2. **الاستهلاك المحلي**: 7.2 مليار قدم مكعبة يومياً3. **الهدف لنهاية 2025**: 6 مليارات قدم مكعبة يومياً4. **الاستثمارات المخططة**: 7.2 مليار دولار حتى 2030

التحديات موجودة.. لكن الأمل أكبر

 

طبعاً مش كل حاجة وردي، فهناك تحديات حقيقية. أبرزها تقادم بعض الحقول القديمة وارتفاع الاستهلاك المحلي بمعدلات كبيرة. قطاع الكهرباء لوحده بيستهلك 58% من إنتاج الغاز!

لكن الحكومة وضعت خطة محكمة للتغلب على هذه التحديات من خلال:– تنمية الحقول المتقادمة بتقنيات حديثة– جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية– تطوير البنية التحتية للتصدير– الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز

التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية لدول الخليج .. رسميا اكتشاف أكبر كنز مدفون تحت رجلينا في الرمال في الصحراء الكبرى سكانها هيبقوا اغنى من قطر والإمارات 5 مرات .. لن تصدق من هي هذه الدولة؟

في قلب واحة الخارجة بالوادي الجديد، يكمن اكتشاف أغلى كنز فى مصر الذي أذهل علماء الآثار والمؤرخين. منطقة قصر الضباشية الأثرية، التي ما زالت تخفي أسرارًا عمرها آلاف السنين، كشفت عن كنوز لا تُقدر بثمن تعود للعصر اليوناني الروماني. هذا الاكتشاف المذهل يُعيد كتابة تاريخ الحضارة المصرية القديمة في الصحراء الغربية.

موقع الضباشية

تقع منطقة الضباشية شمال واحة الخارجة، وسُميت نسبةً لعائلة “ضباشة” التي عاشت هناك. هذه العائلة من العزبان، وهم محاربون مماليك كانوا يحمون الدولة ولا يتزوجون تفرغًا لمهمتهم. المنطقة تضم 67 مقبرة أثرية، كل واحدة منها تحكي قصة مختلفة عن الحياة في مصر القديمة.

كنوز المقبرة رقم 22: اكتشاف يفوق الخيال

في عام 1996، حدثت المفاجأة الكبرى. البعثة الأثرية اكتشفت المقبرة رقم 22 التي احتوت على:

– مومياء كاملة في تابوت خشبي بحالة ممتازة– نقوش ملونة من كتاب الموتى– تماثيل نادرة لصاحب المقبرة وزوجته– مجوهرات وأساور ذهبية لا تُقدر بثمن– أدوات معيشة يومية تكشف ثراء صاحب المقبرة

التمثال الفريد: قطعة أثرية لا مثيل لها

أغرب ما تم العثور عليه كان تمثال “بتاح سوكر أوزير” بارتفاع 55 سنتيمتر. التمثال يُجسد المتوفي في وضع الإله أوزوريس، وأمامه مجسم صغير لمقبرته محروس بأربعة صقور. يا سلام على الدقة والإبداع! بجانب التمثال وُجد صندوق صغير يحتوي على قلب المتوفى، وده شيء نادر جدًا في الاكتشافات الأثرية.

الحياة اليومية في الضباشية القديمة

الاكتشافات الحديثة كشفت عن مستعمرة كاملة كانت مزدهرة. البعثة الأمريكية المصرية المشتركة من جامعة يل عثرت على:

– مخبز ضخم بفرنين كاملين– عجلة فخار لصناعة الأواني– مباني إدارية من الطوب اللبن– كمية خبز تكفي لإطعام جيش كامل!

أهمية الاكتشاف على مستوى العالم

هذا الكنز يُعتبر الأغلى في مصر لأسباب عديدة. أولاً، المومياء هي أول مومياء كاملة داخل تابوت خشبي يتم العثور عليها في واحات مصر. ثانيًا، التماثيل والمجوهرات تُظهر مستوى ثراء لم يكن متوقعًا في هذه المنطقة الصحراوية. ثالثًا، الموقع يكشف عن مركز ديني وإداري مهم جدًا في التاريخ المصري القديم.

كنوز تنتظر الكشف

الخبراء يؤكدون أن منطقة الضباشية لم تبُح بكل أسرارها بعد. من بين 67 مقبرة، تم استكشاف 27 فقط. التقديرات تشير إلى وجود كنوز أخرى قد تفوق ما تم اكتشافه حتى الآن. المنطقه دي فعلاً كنز حقيقي ينتظر من يكتشفه!

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تهز دول الخليج.. رسميا اكتشاف أكبر حقل بئر نفط في العالم في هذه الدولة الفقيرة.. عوضها الله عن سنوات الفقر وستصبح أغنى من روسيا وامريكا 

تحوّل مذهل: دولة غايانا الفقيرة تكتشف ثروة نفطية خيالية تفوق احتياطيات دول الخليج مجتمعة

من بين أكثر القصص إثارة في عالم الطاقة اليوم، تبرز قصة غايانا – تلك الدولة الصغيرة التي كانت تعاني من الفقر المدقع لعقود طويلة، واليوم تستعد لتصبح عملاق نفطي يُغير موازين القوى الاقتصادية العالمية. هذا التحول المذهل يُعد بمثابة معجزة حقيقية لشعب عانى كثيراً من شظف العيش.

اكتشاف القرن

في عام 2015، حدث ما لم يكن في الحسبان. اكتشفت شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة، بالتعاون مع شركائها، كنزاً نفطياً هائلاً في منطقة ستابروك البحرية. الأرقام كانت صادمة – أكثر من 11 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج! وهذا يا صديقي مجرد البداية، فالخبراء يتوقعون المزيد من الاكتشافات.

يقع هذا الكنز الأسود على بُعد 190 كيلومتر من الساحل، في منطقة تمتد على مساحة 6.6 مليون فدان. والمثير أن هذه الاحتياطيات تجعل غايانا صاحبة أعلى احتياطي نفطي للفرد الواحد على مستوى العالم كله!

من 400 ألف إلى 1.7 مليون برميل يومياً: قفزة تاريخية

الإنتاج الحالي لغايانا يبلغ حوالي 400 ألف برميل يومياً، لكن الخطط الطموحة تشير إلى أرقام خيالية. بحلول نهاية 2027، سيصل الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً. وفي عام 2035؟ استعدوا لرقم مذهل – 1.7 مليون برميل يومياً!

هذه الأرقام ستضع غايانا في مصاف كبار منتجي النفط عالمياً، متفوقة على دول عريقة في هذا المجال مثل فنزويلا وأنغولا والجزائر. بل إن البعض يتوقع أن تصبح رابع أكبر منتج للنفط في العالم!

النمو الاقتصادي: أرقام تُصيب بالذهول

صندوق النقد الدولي أكد أن غايانا حققت أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم. تخيل معي – نمو بنسبة 57.6% في عام واحد! حتى القطاعات غير النفطية تنمو بمعدل 7.7% سنوياً. هذه الأرقام تجعل حتى الصين تبدو وكأنها تسير ببطء!

الرئيس محمد عرفان أعلن بفخر أن بلاده ستحصل على عائدات تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول نهاية العقد الحالي. وهذا المبلغ كفيل بتغيير وجه البلاد بالكامل.

التحديات والفرص: الطريق نحو المستقبل

رغم كل هذه الثروات، تواجه غايانا تحديات كبيرة. فالبنية التحتية ما زالت ضعيفة، والكثير من السكان يعيشون بدون كهرباء أو مياه نظيفة. لكن الحكومة تعمل بجد لتحويل هذه الثروة إلى تنمية حقيقية تصل لكل مواطن.

الشركات العالمية تتسابق للاستثمار في غايانا. إكسون موبيل وحدها تخطط لإنشاء 10 سفن إنتاج عائمة، بتكلفة 2 مليار دولار لكل سفينة! هذا يعني استثمارات بعشرات المليارات ستتدفق على هذه الدولة الصغيرة.

مستقبل أكثر إشراقاً من الذهب الأسود

“غايانا ستصبح نموذجاً للتحول الاقتصادي السريع” – هكذا يصف الخبراء مستقبل هذه الدولة. من بلد يعتمد على الزراعة والتعدين البسيط، إلى قوة نفطية عالمية في أقل من عقد!

الجميل في الأمر أن الحكومة تتعلم من أخطاء الآخرين. فهي تسعى لتنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد الكلي على النفط. كما أنها تُخطط لإنشاء صندوق سيادي لحفظ جزء من العائدات للأجيال القادمة.

الشعب الغاياني الذي عانى طويلاً من الفقر، ينظر اليوم بأمل كبير للمستقبل. فبعد سنوات من الحرمان، جاءت هذه النعمة لتُعوضهم عن كل ما فات. والأجمل أن هذه الثروة جاءت في وقت يحتاج فيه العالم لمصادر طاقة موثوقة.

 

التصنيفات
منوعات

المصريين هيعدوا الفقر .. حضارة بتصحى من جديد اكتشاف أكبر كنز أثري في مصر مدفون تحت الارض.. سوف تصدم دول الخليج

في إنجاز أثري جديد استطاعت البعثه الاثريه المصرية في منطقة الذراع أبو النجا بالبر الغربي داخل محافظة الاقصر، أن تكتشف ثلاثه مقابر تعود إلى عصر الدولة الحديثة، وهذا بالتزامن مع موسم الحفائر الذي يتم حاليا داخل الموقع، ويعتبر ذلك اكتشاف اثري رائع جدا ويصب في مصلحه الكنوز المصرية، وخلال حيثيات هذا الخبر سوف نوضح معلومات أكثر بخصوص اكتشاف كنز أثري في مصر فيرجى المتابعة.

اكتشاف كنز أثري في مصر

تم الإعلان عن واحدة من اجمل المفاجآت الأثرية، استطاعت البعثة المصرية بمحافظة الاقصر أن تقوم باكتشاف 3 مقابر فرعونية، أتضح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة، اثناء الموسم الذي يتم الحفر فيه ويطلق عليه موسم الحفائر داخل منطقه ذراع ابو النجا على الضفه الغربيه من نهر النيل، وهو ما أطلق عليه إنجاز مصري بأيادي مصرية.

اكتشاف كنز أثري في مصر

 

اكتشاف إنجاز فرعوني في مصر

قال وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي، ان الاكتشاف الذي تم العثور عليه اليوم هو انجاز علمي كبير، سوف تتم إضافته إلى قائمة الاكتشافات العلمية التي تقوم برفع قيمه مصر على المستوى العالمي في مجال السياحة الثقافية، وفي نفس سياق حديثه أكد على أن المقابر الثلاثة التي تم اكتشافها سوف تمثل نقطة مهمة قي جذب السياح من كل مكان في العالم، خصوصاً محبي ومهتمين الحضارة والتاريخ، إن اكتشاف كنز أثري في مصر على النحو الذي ذكرناه يعد قيمة أثرية مميزة.

أسرار فرعونية جديدة

علق الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن المقابر الثلاثة تم التعرف على أسماء أصحابها من خلال النقوش الظاهرة على جدران كل مقبرة، وأكد أن البعثة سوف تستكمل دراسة تبك النقوش حتى تكتشف معلومات أكثر عن أصحابها.

التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية لقطر والإمارات .. كنز مدفون تحت رجلينا اكتشاف أكبر بئر نفطي في كوكب الأرض في هذه الدولة .. لن تصدق من هي هذه الدولة؟

هناك تقدم ملحوظ تشهده جمهورية مصر العربية، حيث تم اكتشاف اكبر في العالم داخل الدولة، لتصبح مصر بذلك واحدة من الدول التي تتسابق على تأمين مصادر طاقتها بالتزامن مع ازمات عالمية متتالية بشأن مصادر الطاقة،

ما تم اكتشافه في مصر يشير الى تحقيق قفزة هائلة في إنتاج الغاز الطبيعي، سوف تتسبب بدورها في تنفيذ معظم خطط طموح الدولة حول إنتاج الغاز الطبيعي، ولمعرفة تفاصيل أكثر برجاء متابعة حيثيات هذا الخبر.

أكبر بئر نفطي في العالم

لا زالت مصر تتقدم في مختلف الجوانب، واليوم مع جانب مختلف وأكثر ثروة، وهو

اكتشاف في العالم سوف يفتح باب التعاون مع شركات عالمية، لا سيما شركات رائدة في مجال الغاز الطبيعي والنفط، فقد نشرت شركة الفرعونية للبترول حقائق حول اكتشاف هذا البئر، واكدت على ان هذا الاكتشاف فاقت معدلات الانتاج التقديري الذي تم التخطيط له بأرقام محددة مسبقاً، وأشارت إلى أن الفوائد التي سوف تعود على الدولة من اكتشاف  أكبر بئر نفطي في العالم سوف تكون الأكبر والاعلى في تاريخها.

أكبر بئر نفطي في العالم

رفع معدل الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي في مصر

قامت شركة الفرعونية للبترول بنشر بيان أكدت فيه على انها استطاعت ان ترفع من معدل الانتاج اليومي للغاز الطبيعي بنحو 388 مليون قدم مكعب، وبذلك تكون نسبة الانجاز وصلت الى 115% للعام 2024 و 2025، كما اوضحت ايضا ان انتاجها من المكثفات قد وصل الى 9370 برميل بشكل يومي، وبذلك تكون شركة الفرعونية للبترول قد تجاوزت الهدف المحدد بنسبة وصلت الى 132%، مؤكده ذلك بالمستندات والاوراق والارقام خلال البيان الذي تحدثت فيه أثناء الاجتماع الخاص بالجمعية العامة للشركة، بحضور وزير البترول الاستاذ المهندس كريم بدوي.

التصنيفات
منوعات

صدمة لدول الخليج ..رسميا اكتشاف أكبر كنز أثري ضخم في هذا المكان في الارض بمليارات الدولارات .. أمريكا وروسيا هيتجننوا

صدمة علمية: لب الأرض يحتوي على كنز ذهبي يتسرب ببطء إلى السطح منذ ملايين السنين

كشفت دراسة ألمانية حديثة أن أكثر من 99% من الذهب الموجود على كوكبنا محبوس في أعماق لب الأرض على بُعد آلاف الكيلومترات، وأن هذا الكنز الهائل يتسرب ببطء شديد عبر الصخور البركانية ليصل إلى السطح على مدار ملايين السنين.

في اكتشاف علمي مذهل، توصل فريق من الباحثين في جامعة غوتنغن الألمانية إلى أن لب الأرض المعدني يحتوي على احتياطيات ضخمة من الذهب تفوق كل ما تم استخراجه عبر التاريخ البشري بمئات المرات.

وتشير التقديرات إلى أن هذه الكميات الهائلة تقبع على عمق يزيد عن 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض، في منطقة يستحيل على التكنولوجيا الحالية الوصول إليها. والمفاجأة الكبرى أن جزءاً من هذا الذهب “الباطني” يجد طريقه إلى السطح من خلال عمليات جيولوجية معقدة تستغرق ملايين السنين.

وبحسب الدراسة المنشورة في يناير 2025، فإن البراكين النشطة تلعب دوراً محورياً في نقل المعادن النفيسة من الأعماق السحيقة. حيث تحمل الصهارة البركانية الصاعدة من طبقة الوشاح – وهي الطبقة الواقعة بين القشرة الأرضية واللب – كميات ضئيلة من الذهب والبلاتين والبلاديوم.

وعندما تبرد هذه الصهارة وتتصلب، تترسب المعادن الثمينة في شقوق الصخور مكونة عروقاً ذهبية يمكن اكتشافها لاحقاً. يعني كده إن البراكين اللي بنخاف منها هي نفسها اللي بتجيب لنا الذهب من تحت الأرض!

الأرقام التي كشفت عنها الدراسة مذهلة بكل المقاييس. فأكثر من 99.999% من إجمالي الذهب الموجود في كوكب الأرض محصور في اللب المعدني، بينما لا تتجاوز نسبة الذهب المتاح للاستخراج على السطح أو بالقرب منه 0.001% فقط. وتقدر كمية الذهب المدفونة في اللب بحوالي 1.6 كوادريليون طن متري، وهو رقم فلكي يكفي لتغطية سطح الأرض بالكامل بطبقة ذهبية سُمكها نصف متر. في مصر مثلاً، تستخرج مناجم السكري حوالي 15 طناً سنوياً،

وهي كمية تبدو ضئيلة جداً مقارنة بالكنز المدفون في باطن الأرض.

هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم كيفية تشكل رواسب الذهب على سطح الأرض. فبينما كان العلماء يعتقدون سابقاً أن معظم الذهب القريب من السطح وصل عبر النيازك التي اصطدمت بالأرض قبل مليارات السنين، تؤكد الدراسة الجديدة أن جزءاً مهماً منه يأتي من الأعماق.

وقد صرح أحد الباحثين: “اكتشفنا أن لب الأرض ليس معزولاً كما كنا نظن”. هذا يعني أن عمليات التنقيب المستقبلية قد تركز على المناطق ذات النشاط البركاني القديم، حيث احتمالية العثور على رواسب ذهبية أعلى.

رغم هذا الاكتشاف المثير، يبقى السؤال الأهم: هل سنتمكن يوماً من الوصول إلى هذا الكنز الهائل المدفون في أعماق الأرض؟ وهل ستؤثر معرفتنا بوجود هذه الكميات الضخمة على أسعار الذهب العالمية في المستقبل القريب؟

التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية لأمريكا وروسيا .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في كوكب الأرض في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط .. لن تصدق من هي هذه الدولة؟

 

حققت الصين إنجازاً عالمياً مذهلاً بحفر ثاني أعمق بئر نفط وغاز في التاريخ، بعمق يتجاوز 10 آلاف متر تحت الأرض، محطمة 5 أرقام قياسية هندسية وفاتحة آفاقاً جديدة لاستكشاف الأعماق السحيقة للذهب الأسود.

تمكنت شركة البترول الوطنية الصينية من إنجاز حفر بئر “شينديتيك 1” في منطقة شينجيانغ الصحراوية شمال غربي البلاد، بعد رحلة شاقة استمرت عامين كاملين من العمل المتواصل. وقد وصل عمق البئر إلى 10,910 أمتار، محققاً بذلك المركز الثاني عالمياً بعد البئر الروسية في سخالين التي تصل لعمق 12,100 متر.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في علي كوكب الارض

هذا الإنجاز ليس مجرد رقم في سجلات الحفر، بل يمثل ثورة حقيقية في تقنيات استكشاف الطاقة. البئر حطم 5 أرقام قياسية منها أعمق عملية تسميت للبطانة، وأعمق تصوير للخطوط، وأسرع عملية حفر برية تتجاوز 10 آلاف متر، بالإضافة لأعمق عملية تدعيم لأنبوب الذيل وأعمق عينة تُؤخذ من باطن الأرض.

العملية بدأت في مايو 2023 واجهت تحديات جبارة. قال وانغ تشونشينغ، كبير الخبراء في حقل تاريم النفطي: “كل متر في هذا العمق قد فرض تحديات”. الفريق تعامل مع درجات حرارة عالية وضغوطات هائلة وعدم استقرار الصخور وإخفاق المعدات المتكرر.

تحت الأرض العميقة، اخترق المهندسون 12 تكويناً جيولوجياً مختلفاً حتى وصلوا للتكوينات المنتجة للنفط والغاز على عمق يتراوح بين 10,851 إلى 10,910 أمتار. هذه المنطقة تحديداً شهدت “مؤشرات نشطة على وجود النفط والغاز”، والأهم أنها تمثل الاكتشاف الأول للنفط والغاز على عمق يتجاوز 10 آلاف متر برياً في العالم.

لمقارنة هذا العمق بشيء مألوف، فهو يعادل ارتفاع حوالي 13 برج خليفة مقلوباً تحت الأرض! وتستخدم الصين منصة حفر تلقائية على عمق 1,200 متر، وهي الأولى من نوعها التي تطورها الصين محلياً.

إحصائياً، تُعتبر أكثر من 300 بئر على عمق يتجاوز 8 آلاف متر في حوض تاريم ما يمثّل أكثر من 80% من إجمالي الآبار في الصين. هذا يدل على خبرة صينية متراكمة في حفر الأعماق الفائقة، والتي وصلت ذروتها مع شينديتيك 1.

المشروع فتح الباب أمام فهم جديد لجيولوجيا الأرض العميقة. الباحثون أنشأوا أول ملف جيولوجي في آسيا بطول 10 آلاف متر، مما يوفر بيانات علمية ثمينة للاستكشافات المستقبلية ودراسة تطور الأرض.

بينما تحتفل الصين بإنجازها، فإن شركة قطر للطاقة برزت بوصفها أكثر الشركات العالمية نشاطًا في عمليات حفر آبار النفط والغاز خلال عام 2025، بإجمالي 13 بئرًا عالية التأثير، وهناك توقعات بحفر 65-75 بئراً عالية التأثير عالمياً في 2025.

 

التصنيفات
منوعات

«صدمة كبري لقطر والإمارات ».. رسميا اكتشاف أغلى كنز أثري سوف يغير التاريخ في هذه المنطقة الفقيرة.. تعرف عليها من هي!! 

كشفت بعثة أثرية مصرية عن أثري في الأقصر يُعد الأغلى في تاريخ الاكتشافات المصرية، حيث تضمن مجموعة نادرة من المقابر والقطع الذهبية التي تعود لعصر الدولة الحديثة، مما يفتح صفحة جديدة في فهم الحضارة الفرعونية.

قصة الاكتشاف المذهل

بدأت القصة عندما لاحظ أحد العمال المحليين تشققات غريبة في الأرض بمنطقة العساسيف غرب الأقصر. وبعد أشهر من الحفر الدقيق، ظهرت ثلاث مقابر محفوظة بشكل استثنائي تحتوي على كنوز لم يمسها أحد منذ آلاف السنين.

المفاجأة الكبرى كانت في مقبرة “آمون-إم-إبت” التي احتوت على تابوت ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة وصناديق مليئة بالحلي والمجوهرات التي تفوق قيمتها الخيال.

تفاصيل مثيرة عن الاكتشاف الأثري

المقابر الثلاث المكتشفة تحكي قصصاً مختلفة عن الحياة في مصر القديمة. الأولى لـ”آمون-إم-إبت” الذي عمل في معبد آمون، والثانية لـ”باكي” المشرف على صومعة الغلال، والثالثة لـ”إس” عمدة الواحات الشمالية. كل مقبرة تحتوي على نقوش ورسومات تصور الحياة اليومية والطقوس الدينية بتفاصيل مذهلة.

الخبراء وصفوا النقوش بأنها “كتاب مفتوح” يروي تفاصيل لم تُسجل من قبل عن الإدارة والاقتصاد في عصر الرعامسة. حتى الآن تم اكتشاف 127 قطعة أثرية، منها 45 قطعة ذهبية خالصة.

أرقام هذا الكنز الأثري

الأرقام الأولية تشير إلى أن قيمة الكنز المكتشف تتجاوز 3 مليارات جنيه مصري، ما يجعله الأغلى في تاريخ الاكتشافات الأثرية المصرية منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. البعثة المصرية رصدت حتى الآن 89 لوحة جدارية ملونة بحالة ممتازة، و34 تمثالاً صغيراً من المرمر، بالإضافة إلى 200 قطعة من الفخار النادر. الخبراء يتوقعون أن الرقم النهائي قد يصل إلى 500 قطعة بعد الانتهاء من أعمال التنقيب الكاملة.

هذا الاكتشاف “هيقلب الدنيا” في عالم السياحة الأثرية، حسب تعبير أحد السكان المحليين. وزارة السياحة تتوقع زيادة في أعداد السياح بنسبة 35% خلال 2025. المتاحف العالمية بدأت بالفعل في التواصل لعرض بعض القطع المكتشفة. UNESCO أعلنت أن الكشف يستحق تصنيفاً خاصاً ضمن التراث العالمي.

 

الاكتشاف يؤكد أن أرض مصر ما زالت تخبئ كنوزاً لا تُقدر بثمن، وأن البعثات المصرية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية بأيدٍ وطنية خالصة. الدكتور محمد إسماعيل خالد صرح قائلاً: “هذا مجرد البداية، ننتظر المزيد من المفاجآت”.

الحكومة خصصت 150 مليون جنيه لاستكمال أعمال التنقيب وترميم المقابر لتكون جاهزة لاستقبال الزوار في منتصف 2025. هل يكون هذا الاكتشاف بداية عصر ذهبي جديد للآثار المصرية؟