التصنيفات
منوعات

«خير ومال وفير لا يخطر على بال احد » .. دولة فقيرة سوف تصبح من أغنى الدول اكتشاف أكبر بئر نفطي علي كوكب الارض ينتج 44 مليون برميل.. سكانها هيبقوا اغنى من قطر 5 مرات 

بشرى سارة لمصر.. اكتشاف نفطي مميز في “غرب فيوبس-1” بالصحراء الغربية، في خطوة تبشر بمستقبل مشرق لقطاع النفط المصري، كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نفطية جديدة في منطقة الصحراء الغربية. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الوزارة يوم الثلاثاء، مؤكدًا على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الأراضي المصرية.

 بئر نفطي في مصر

ووفقًا للبيان الوزاري، فإن البئر الجديدة تقع في منطقة “غرب فيوبس-1” ضمن منطقة تنمية كلابشة بالصحراء الغربية. وقد أظهرت الاختبارات الأولية نتائج مبهرة، حيث سجلت البئر على فتحة إنتاج واحد بوصة تدفقًا يصل إلى 7165 برميل زيت يوميًا بدرجة جودة عالية تبلغ 44 درجة، بالإضافة إلى 23 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب.

كويت إنرجي تكتشف بئرًا رابعة في منطقة أبو سنان

وفي سياق متصل، أعلنت شركة كويت إنرجي (Kuwait Energy PLC) عن اكتشاف بئر نفطية جديدة في منطقة امتياز أبو سنان بالصحراء الغربية، بالتعاون مع شريكها الرئيسي الهيئة المصرية العامة للبترول. وأفادت وكالة أذرتاج نقلا عن وكالة إينا أن البئر الجديدة، التي أطلق عليها اسم “السالمية-1″، تعد الاكتشاف الرابع للشركة في هذه المنطقة الواعدة.

2500 برميل نفط و17 مليون قدم مكعب غاز يوميًا

وكشف بيان صحفي صادر عن كويت إنرجي، وفقًا لموقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون الرسمي، أن بئر السالمية-1 سجلت في الاختبارات الأولية تدفقات تجارية مذهلة، بلغت 2500 برميل من النفط يوميًا، إلى جانب 17 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف. وتشير هذه الأرقام إلى الإمكانات الكبيرة لهذا الاكتشاف ودوره المحتمل في تعزيز إنتاج مصر من الهيدروكربونات.

 

جولة مناقصة دولية جديدة لاستكشاف النفط والغاز

وفي خطوة موازية لدعم جهود التنقيب والاستكشاف، أعلنت وزارة البترول أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) أطلقت جولة مناقصة دولية جديدة، تستهدف استكشاف واستغلال الغاز الطبيعي والنفط الخام في 12 كتلة بالبحر المتوسط ودلتا النيل. وتشمل هذه الجولة 10 كتل بحرية وكتلتين على الشاطئ، في إطار سعي مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.

خطط طموحة لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية

وتأتي هذه التطورات الإيجابية في وقت تسعى فيه مصر لاستعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية اعتبارا من عام 2025، وذلك بمساعدة شركاء دوليين ضمن إطار شراكات إستراتيجية. كما تهدف البلاد إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا للغاز الطبيعي المسال، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية القوية في هذا المجال.

التصنيفات
منوعات

«إكتشاف هز الكره الأرضية».. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي ف مصر يخرج 10 مليون برميل يوميا.. المصريين هيعدوا الفقر !!

 

طفرة جديدة في الطاقة المصرية: اكتشاف عملاق في أبو قير يضع مصر على خريطة منتجي الغاز العالميين

رسميا مصر تعلن اكتشاف حقل جديد قد يغير لعبة الطاقة في الشرق الأوسط، اكتشاف حقل غاز جديد في أبو قير سيعزز إنتاج مصر من الطاقة ويدعم اقتصادها، مع توقعات بدء العمل به نهاية الشهر الجاري

في خطوة تعزز من طموحات مصر في التحول لمركز إقليمي للطاقة، أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف حقل غاز جديد في منطقة أبو قير البحرية بالإسكندرية. الاكتشاف الذي وصفه خبراء بـ”الاستراتيجي” من المنتظر أن يضخ كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في شبكة الإمداد المحلية خلال الفترة المقبلة.

جاء الإعلان عن الاكتشاف الجديد خلال لقاء وزير البترول المصري طارق الملا مع نيكولاس كاتشاروف، مدير الإقليم لشركة “إنرجيان” اليونانية، حيث تمت مناقشة التفاصيل النهائية لبدء العمل في الحقل الجديد بنهاية الشهر الجاري.

وفقاً لمصادر مطلعة في وزارة البترول، فإن الاكتشاف الجديد يقع ضمن امتياز أبو قير البحري، والذي تعمل فيه شركة “إنرجيان” كمشغل رئيسي بعد استحواذها على حصة شركة “إديسون” الإيطالية في عام 2020. الاحتياطيات الأولية المقدرة للحقل تشير إلى إمكانية إنتاج كميات كبيرة من الغاز الطبيعي عالي الجودة.

وأكدت منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن أن الاكتشاف الجديد سيعزز بشكل كبير من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، مما يدعم خططها الطموحة في مجال الطاقة، خاصة مع ارتفاع الطلب المحلي والعالمي على مصادر الطاقة النظيفة.

تشهد منطقة أبو قير نشاطاً مكثفاً في مجال إنتاج الغاز، حيث ينتج الحقل حالياً نحو 65 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، إضافة إلى 1250 برميل مكثفات يومياً، وذلك بفضل عمليات التطوير المستمرة والآبار الأربعة الجديدة التي تم حفرها في عام 2023، والتي تعمل حالياً بكامل طاقتها إلى جانب الآبار القديمة.

المهندس كريم بدوي، رئيس قطاع الغاز بوزارة البترول، صرح في مؤتمر صحفي أن “الاكتشاف الجديد يأتي ضمن سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، والتي عززت من مكانتها كمركز إقليمي للطاقة”. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف عمليات البحث والاستكشاف في المناطق الواعدة بالمياه الإقليمية المصرية.

من جانبه، أكد نيكولاس كاتشاروف، مدير الإقليم لشركة إنرجيان، أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في السوق المصرية، مشيداً بالإصلاحات التي أجرتها الحكومة المصرية في قطاع الطاقة والتي جعلت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي.

رسميا اكتشاف أكبر ف مصر يخرج 10 مليون برميل يوميا.. هيعدوا الفقر !!

تكشف مصادر مطلعة أن خطة تطوير الحقل الجديد تتضمن حفر عدة آبار استكشافية وتطويرية خلال العامين المقبلين، مع إنشاء بنية تحتية متكاملة لنقل الغاز المنتج إلى شبكة الغاز القومية. التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بنحو 500 مليون دولار، وهو استثمار ضخم يعكس ثقة شركة إنرجيان في جدوى المشروع وإمكاناته.

خبير الطاقة الدكتور محمود السباعي يشرح في حديث خاص لـصحيفتنا: “الأهمية الاستراتيجية لهذا الاكتشاف تكمن في موقعه الجغرافي القريب من البنية التحتية القائمة، مما يسهل عمليات الاستخراج والنقل، ويقلل من التكلفة الإجمالية للمشروع. كما أن نوعية الغاز عالية الجودة، مما يجعله مناسباً للاستهلاك المحلي والتصدير”.

وتشير الدراسات الفنية الأولية إلى أن الحقل الجديد قد يضيف ما بين 80 إلى 100 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً إلى الإنتاج المصري، مما يمثل زيادة ملموسة في الإنتاج المحلي، ويساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في استهلاك الغاز محلياً.

التصنيفات
منوعات

 صدمة كبري لدول الخليج .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي كنز فى العالم في هذه الدولة الفقيرة سوف يجعل أهلها أغنياء.. خير وفير وفلوس ليس لها آخر ”

صدمة إيجابية لسوق المعادن.. المغرب يكتشف كنزًا بـ 60 مليار دولار

في اكتشاف وُصف بالاستثنائي، أعلنت شركة كندية عن اكتشاف كنز معدني يفوق 60 مليار دولار بجنوب المغرب، ضم تركيزات قياسية من الكروم والنيكل والكوبالت.. اقرأ التفاصيل.

في تطور مفاجئ هزّ أسواق المعادن حول العالم، كشفت شركة Catalyst Metals الكندية عن اكتشاف ضخم لمعادن حيوية في منطقة سيروا بإقليم ورزازات جنوب المغرب، في إطار مشروع استكشافي يحمل اسم “أماسين”.

وبحسب التقديرات الأولية للشركة، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة ما يزيد عن 60 مليار دولار، وهو ما يعزز موقع المغرب كمنتج رئيسي للمعادن الاستراتيجية على الساحة الدولية.

ووفق بيان رسمي، أظهرت أعمال الحفر الأولية تركيزات “غير مسبوقة” من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى 270 ألف جزء في المليون، فيما بلغ المتوسط العام حوالي 10 آلاف جزء في المليون.

كما رصدت الشركة الكندية تركيزات معتبرة من النيكل بمتوسط 1481 جزءاً في المليون، إلى جانب 102 جزء في المليون من الكوبالت. وتعتبر هذه المعادن الثلاثة حيوية في الصناعات المتقدمة، خاصة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.

وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، فإن هذا “الاكتشاف الاستثنائي” يمنح مشروع أماسين ميزة تنافسية عالية، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على المعادن النادرة والحيوية مع تسارع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشارت المعطيات الجيولوجية الأولية إلى أن الموقع يضم احتياطيًا يقدر بنحو 609 ملايين طن من الصخور عالية التركيز بتلك المعادن الثلاثة، وهو ما يعزز فرص إقامة مشروع تعدين ضخم متكامل على المدى البعيد.

وفي إطار خطتها للمرحلة الثانية من عمليات الاستكشاف، تستعد Catalyst Metals لحفر 20 بئرًا إضافية بعمق يصل إلى 4 آلاف متر، وذلك لإعداد تقرير فني متكامل عن الموارد المعدنية وفق المعايير الدولية للصناعة.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في توقيته المثالي، حيث يشهد العالم منافسة محمومة بين القوى الكبرى لتأمين إمدادات ثابتة من المعادن الاستراتيجية، والتي تعتبر ركيزة أساسية لمسيرة الانتقال الطاقي والتكنولوجي.

فوفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، يتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الكروم والنيكل والكوبالت بحلول عام 2040، مدفوعًا بتزايد إنتاج المركبات الكهربائية ومشاريع الطاقة النظيفة.

 

التصنيفات
منوعات

“الخلايجة مصدومين  !”.. رسميا تغير قواعد الشرق الأوسط دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم ليس له مثيل.. لن تصدق من هي 

بشائر الخير تتوالى.. اكتشاف ضخم في الصحراء الغربية بمص

تمكنت شركة تاج أويل الكندية من نفطي جديد في منطقة خزان أبو رواش بالصحراء الغربية المصرية، حيث أظهرت عمليات الحفر الأولية وجود كميات واعدة من النفط والغاز الطبيعي. يأتي هذا الاكتشاف ليفتح آفاقًا جديدة لتعزيز إنتاج مصر من الطاقة.

شركة تاج أويل تعلن عن كشف نفطي مهم في الصحراء المصرية

في خبر سار لقطاع البترول المصري، أعلنت شركة تاج أويل الكندية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز عن اكتشاف بئر نفطي جديد في الصحراء الغربية بمصر. جاء الإعلان بعد نجاح عمليات الحفر الاستكشافية في منطقة خزان أبو رواش التي تشتهر بوفرة الثروات الطبيعية.

وقد أكد المسؤولون في شركة تاج أويل أن النتائج الأولية لعمليات الحفر في البئر، الذي يحمل اسم T100، تشير إلى وجود مخزون ضخم من النفط الخام والغاز الطبيعي. وأوضحت الشركة أن الآلات والمعدات المستخدمة في عملية الحفر سجلت قراءات مرتفعة تنبئ بوجود كميات تجارية من هذه الثروات.

هذا الاكتشاف المهم يأتي كثمرة للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية لجذب استثمارات الشركات العالمية في مجال التنقيب عن مصادر الطاقة. وتعد الصحراء الغربية إحدى المناطق الواعدة التي تركز عليها شركات البترول نظرًا لما أظهرته الدراسات من احتمالية وجود احتياطيات كبيرة للنفط والغاز في أعماقها.

عمليات حفر البئر تسير بنجاح وسط توقعات بوفرة الإنتاج

منذ بداية عمليات الحفر في بئر T100 في ديسمبر الماضي، حققت الأعمال تقدمًا ملحوظًا. فقد تمكنت شركة تاج أويل من الوصول إلى عمق 1000 متر، وخلال ذلك سجلت معداتها مؤشرات قوية على وجود تركيزات عالية من النفط والغاز.

ووفقًا للمعلومات الصادرة عن الشركة، فإن عمليات الحفر قد وصلت بالفعل إلى عمق 300 متر. ومن المتوقع أن تستمر الأعمال بوتيرة متسارعة حتى الوصول للعمق المستهدف الذي يتجاوز 1000 متر، حيث يُعتقد أن مكامن الثروة الرئيسية تكمن هناك.

وأشار خبراء في مجال البترول إلى أن المعطيات الحالية تنبئ بأن بئر T100 سيكون أحد أهم الاكتشافات النفطية في الصحراء الغربية خلال السنوات الأخيرة. فالكميات الكبيرة المبشرة بها من النفط والغاز الطبيعي ستسهم دون شك في تعزيز إنتاج مصر وتقليل اعتمادها على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة.

إن نجاح هذا المشروع الاستكشافي يمثل دفعة قوية لجهود التنمية في مصر، خاصة مع التوجه العالمي للبحث عن مصادر الطاقة والاستثمار فيها. فوفرة الثروات الطبيعية في الأراضي المصرية تجعلها وجهة جاذبة للشركات العالمية الباحثة عن فرص واعدة.

وبالإضافة للمكاسب الاقتصادية المباشرة، فإن اكتشافات كهذه تساهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري. حيث تحتاج مشاريع استخراج وتكرير النفط والغاز إلى أيدٍ عاملة وطنية مدربة في مختلف التخصصات.

توقعات بتأثير إيجابي على ميزان الطاقة المصري

يتوقع محللون اقتصاديون أن ينعكس نجاح البئر الجديد إيجابًا على ميزان الطاقة في مصر. فزيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز سيقلل الحاجة للاستيراد وما يصاحبه من أعباء على الموازنة العامة.

كما أشار بعض الخبراء إلى أن اكتشافات كهذه تعزز موقع مصر التفاوضي مع الدول والشركات الأجنبية، وتمكنها من عقد شراكات نوعية في مجالات التكرير والبتروكيماويات والصناعات المرتبطة.

 

التصنيفات
منوعات

خير لا يخطر على بال احد..  رسميا اكتشاف أغلى كنز فى مصر سوف يجعل المصريين يصبحون أغنياء.. فلوس من غير عدد 

مفاجأة أثرية بالقليوبية: تابوت فرعوني ضخم يزن 62 طناً يظهر تحت أرض مستشفى بنها

اكتشاف تابوت أثري نادر يزن 62 طناً يعود للأسرة 26 أثناء حفريات مستشفى بنها الجامعي يكشف أسرار عصر الملك بسماتيك الأول

توقفت أعمال البناء في موقع مستشفى بنها الجامعي التخصصي الجديد فجأة عندما اصطدمت آلات الحفر بكتلة حجرية ضخمة. ما بدأ كيوم عادي في موقع إنشائي بمحافظة القليوبية، تحول إلى استثنائي يعيد كتابة جزء من تاريخ مصر القديمة.

العمال الذين كانوا يحفرون أساسات المستشفى المرتقب وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام تابوت حجري ضخم يزن 62 طناً، مدفوناً على عمق كبير تحت سطح الأرض. سرعان ما تحول الموقع من ورشة بناء إلى منطقة تنقيب أثرية، بعدما هرعت فرق متخصصة من وزارة السياحة والآثار لفحص الاكتشاف الذي أذهل الجميع.

اكتشاف أكبر فى مصر

وفقاً للدراسات الأولية التي أجراها خبراء المجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت الحجري يعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (الأسرة الصاوية)، والذي حكم مصر في الفترة من 664 إلى 610 قبل الميلاد. الأمر الذي يجعل هذا التابوت أثراً نادراً يبلغ من العمر ما يزيد عن 2600 عام.

 

المفاجأة الكبرى كانت في النقوش المكتشفة على التابوت، إذ كشفت الدراسات المبدئية أن التابوت لا يخص أحد الملوك، بل كان مخصصاً لشخصية مهمة كانت تشغل منصب “المشرف على الكتبة” في عهد الملك بسماتيك الأول. وقد عُثر على خرطوش الملك منقوشاً بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت، مما يؤكد الفترة التاريخية التي يعود إليها.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد في تصريحات صحفية أن عملية رفع ونقل التابوت تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية المتبعة عالمياً. وأشار إلى أن فريقاً من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير قام بأعمال الترميم الأولي في موقع الاكتشاف، حيث أجروا التنظيف الميكانيكي والتدعيم اللازم للتابوت وغطائه قبل نقله.

ما يثير الدهشة حقاً هو المادة التي صُنع منها التابوت، فوفقاً لمحمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فإن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، وهو من الأحجار شديدة الصلابة التي كانت تستخدم لصناعة توابيت الشخصيات المهمة والملوك في مصر القديمة. هذا الأمر يعكس المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها صاحب التابوت في البلاط الملكي آنذاك.

اللافت أن الاكتشاف جاء في منطقة لم تكن معروفة سابقاً بأنها منطقة أثرية، مما يفتح الباب أمام احتمالية وجود المزيد من الآثار في محيط المنطقة. ولهذا، قرر المجلس الأعلى للآثار الاستمرار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.

لغز المشرف على الكتبة

يطرح اكتشاف هذا التابوت العديد من الأسئلة المثيرة حول هوية “المشرف على الكتبة” الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في البلاط الملكي لبسماتيك الأول. في مصر القديمة، كان الكتبة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، باعتبارهم المسؤولين عن توثيق كافة شؤون الدولة والمعاملات الإدارية والدينية، فضلاً عن تسجيل الإنجازات الملكية.

وفي تلك الفترة تحديداً، كانت مصر تشهد نهضة ثقافية وفنية كبيرة، إذ حرص ملوك الأسرة السادسة والعشرين على إحياء الفنون والتقاليد المصرية القديمة بعد فترات من الاضطراب. وكان للكتبة دور محوري في هذه النهضة، خاصة في إعادة نسخ النصوص الدينية والأدبية القديمة.

يقول الدكتور حسين عبد البصير، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة -في حديث خاص-: “منصب المشرف على الكتبة كان من المناصب شديدة الأهمية في العصر المتأخر، إذ كان صاحبه مسؤولاً عن جميع السجلات الملكية والدينية والإدارية في البلاد. وحصول شخص على تابوت بهذا الحجم والفخامة، ومن حجر الكوارتزيت تحديداً، يعكس مكانته المرموقة ونفوذه الكبير في عصر بسماتيك الأول”.

بسماتيك الأول والعصر الصاوي

يعد الملك بسماتيك الأول أحد أهم ملوك مصر القديمة، فهو مؤسس الأسرة السادسة والعشرين (664-525 ق.م)، والتي عُرفت أيضاً باسم الأسرة الصاوية نسبة إلى مدينة صا الحجر (سايس) عاصمة مصر آنذاك. تولى الحكم في فترة عصيبة من تاريخ مصر، إذ كانت البلاد منقسمة ومقسمة إلى دويلات صغيرة يحكمها أمراء محليون تحت السيطرة الآشورية.

استطاع بسماتيك الأول توحيد البلاد من جديد وطرد الغزاة الآشوريين، مستعيناً بمرتزقة إغريق وكاريين. ومن ثم، بدأ في إعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة وتنشيط حركة الفنون والعمارة. كما أنه أعاد فتح الطرق التجارية مع بلاد النوبة والشرق الأدنى، مما أنعش الاقتصاد المصري.

يرى المؤرخون أن فترة حكمه شهدت ازدهاراً ملحوظاً في الفنون والعمارة، على الرغم من التأثيرات الأجنبية التي بدأت تتسلل إلى الفن المصري. وتميزت الأعمال الفنية في عصره بمحاولة محاكاة أساليب الدولة القديمة والوسطى، في ظاهرة عُرفت باسم “النهضة الصاوية”.

أهمية التابوت من الناحية الأثرية والتاريخية

لا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في حجم التابوت الضخم وحالته الجيدة فحسب، بل في المعلومات التاريخية التي يمكن أن يقدمها عن فترة مهمة من تاريخ مصر القديمة. فالعصر الصاوي (الأسرة 26) يعتبر آخر عصور الازدهار الحقيقي للحضارة المصرية القديمة قبل أن تتعرض مصر لسلسلة من الغزوات الأجنبية.

يقول أحمد عيسى، الخبير في علم المصريات: “يعد التابوت الذي عُثر عليه في القليوبية إضافة مهمة للغاية لفهمنا للفن الجنائزي في العصر المتأخر، وتحديداً في عهد الأسرة 26. فنحن نعرف الكثير عن توابيت الملوك، لكن المعلومات عن توابيت كبار المسؤولين وطقوسهم الجنائزية في تلك الفترة ما زالت محدودة”.

ويضيف: “النقوش الموجودة على التابوت ستقدم معلومات قيمة عن الطقوس الدينية والجنائزية في تلك الفترة، وربما تكشف عن جوانب جديدة من الحياة الإدارية والثقافية في عهد بسماتيك الأول”.

تحديات نقل وترميم الاكتشاف

شكّل حجم التابوت الضخم -الذي يبلغ وزنه 62 طناً- تحدياً كبيراً أمام فريق الآثار المصري. فنقل قطعة أثرية بهذا الحجم والهشاشة يتطلب تقنيات خاصة ومعدات متطورة لضمان سلامتها.

تطلبت عملية النقل استخدام رافعات خاصة وعربات مجهزة لتحمل الوزن الهائل للتابوت. وقبل النقل، قام الفريق بعمليات تدعيم وتثبيت لأجزاء التابوت لمنع حدوث أي شروخ أو كسور أثناء النقل. كما تم استخدام مواد خاصة لحماية النقوش والزخارف من أي تلف قد يحدث نتيجة الاهتزازات أثناء الحركة.

وبعد نقله بنجاح إلى منطقة آثار القليوبية، بدأت مرحلة الترميم والصيانة الشاملة للتابوت. هذه المرحلة تشمل التنظيف الدقيق باستخدام تقنيات متطورة، وترميم أي أجزاء متضررة، وتوثيق النقوش والكتابات بشكل علمي دقيق.

يقول محمد الصعيدي: “التابوت بحالة جيدة نسبياً مقارنة بعمره البالغ أكثر من 2600 عام، لكنه يحتاج إلى ترميم دقيق في بعض الأجزاء، خاصة في مناطق النقوش. وستستغرق عملية الترميم والتوثيق العلمي عدة أشهر قبل أن يصبح جاهزاً للعرض في أحد المتاحف المصرية”.

مستقبل المستشفى ومصير الاكتشاف

يطرح هذا الاكتشاف المفاجئ سؤالاً ملحاً حول مصير مشروع مستشفى بنها الجامعي التخصصي، والذي توقفت أعماله مؤقتاً بسبب الاكتشاف الأثري.

مصادر مطلعة من جامعة بنها أكدت أن المشروع سيستمر كما هو مخطط له، لكن مع إجراء بعض التعديلات على التصميم الأصلي. فالمستشفى، المزمع إنشاؤه على مساحة 9033 متراً مربعاً بسعة 450 سريراً، يعد مشروعاً حيوياً لسكان محافظة القليوبية.

التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية لقطر والإمارات .. دولة عربية تعلن اكتشاف أغلى كنز فى العالم سوف يغير تاريخ الشرق الأوسط “ المصريين هيعدوا الفقر ”

مصر على أعتاب طفرة اقتصادية هائلة بعد اكتشاف هرم ساحورع بالجيزة

اكتشاف أثري مذهل في هرم الملك ساحورع بالجيزة يكشف عن 8 مخازن ومجموعة من الأسرار والكنوز التي ستغير ملامح الشرق الأوسط اقتصاديًا وسياحيًا، وتقضي على فقر المصريين.

اغلي كنز

في اكتشاف تاريخي مدوٍ، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة أبو صير في الجيزة عن العثور على كنز ثمين داخل هرم الملك ساحورع، يتوقع الخبراء أن يحدث طفرة غير مسبوقة في اقتصاد مصر والمنطقة بأسرها.

كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، رئيس البعثة، أن الفريق تمكن من اكتشاف سلسلة من 8 مخازن داخل الهرم، تحتوي على آثار نادرة تعود لعصر الأسرة الخامسة، قبل أكثر من 4400 عام. وأوضح أن المخازن المكتشفة لا تزال تحتفظ بالكثير من أسرارها وكنوزها، وستفتح آفاقًا جديدة للدراسة والاستكشاف.

كنوز بمئات المليارات من الدولارات

وحسب تقديرات أولية، تشير القطع الأثرية الموجودة داخل المخازن المكتشفة حديثًا إلى ثروة هائلة قد تتجاوز قيمتها مئات المليارات من الدولارات. فمن المتوقع أن تحتوي على تماثيل نادرة ونفائس ذهبية ومجوهرات ملكية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى بردي ووثائق تاريخية لا تقدر بثمن.

وبالمقارنة مع ما اكتشفه هوارد كارتر في مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، والتي بلغت قيمتها حينها أكثر من 150 مليار دولار، فإن الثروة التي يتوقعها الخبراء داخل مخازن هرم ساحورع ربما تفوق ذلك بكثير. الأمر الذي يبشر بدخول مصر عصرًا جديدًا من الازدهار والثراء غير المسبوق.

طفرة سياحية واستثمارية

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن هذا الاكتشاف سيعيد رسم خريطة السياحة الأثرية في البلاد. حيث إنه سيجذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، مما سيدفع بعجلة التنمية والاستثمار في مجالات السياحة والخدمات والنقل وغيرها.

وأوضح وزيري أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على تسويق هذا الاكتشاف المهم عالميًا، وستستثمر عائداته في تطوير وإعادة اكتشاف المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية. كما ستنظم المجلس الأعلى للآثار جولات سياحية مميزة داخل هرم ساحورع بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتوثيق خلال الأشهر القادمة.

رسميا اكتشاف أغلى كنز فى مصر

ضربة موجعة للإمارات وقطر

يأتي هذا الاكتشاف المذهل ليمثل ضربة موجعة للإمارات وقطر على الصعيدين السياحي والاقتصادي. فقد اعتمدت هاتان الدولتان خلال العقود الماضية على إبراز أنفسهما كوجهة مفضلة للسياح الأثرياء في المنطقة، من خلال إنشاء المتاحف الفخمة والمنتجعات الراقية.

لكن مع ظهور الكنز المصري الفريد من نوعه، فإن تدفق السياح والاستثمارات سيتحول نحو مصر بشكل كبير على حساب جيرانها. حيث إنه من المتوقع أن يرتفع الإنفاق السياحي في مصر إلى نسبةٍ قياسية خلال السنوات القادمة، في الوقت الذي تتراجع فيه الأرباح السياحية للإمارات وقطر.

القضاء على الفقر في مصر

تمثل الثروة المكتشفة في أبو صير، إذا أحسنت إدارتها، فرصة ذهبية للقضاء على الفقر في مصر والارتقاء بمستوى معيشة المصريين. فمن المنتظر أن تتدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الدولة على مدار السنوات القادمة، وهو ما سيمكن الحكومة من تمويل برامج التنمية وتحسين الخدمات.

ويتفاءل خبراء الاقتصاد بأن يحقق اكتشاف الكنز طفرة في نمو الناتج القومي المصري، وتوفير ملايين فرص العمل في عديد من المجالات والقطاعات. كما يتوقعون انخفاض معدلات البطالة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة خلال عقد من الزمن.

مصر تستعيد ريادتها

من المؤكد أن اكتشاف مخازن هرم ساحورع سيسهم في إعادة مصر إلى مكانتها كأم الحضارات ومهد التاريخ الإنساني. فبالإضافة إلى ثرواتها وكنوزها الأثرية الفريدة، فإن مصر تتميز بموقعها الاستراتيجي في قلب العالم العربي والإسلامي، وحيازتها لقناة السويس وممراتها المائية الهامة.

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تصدم دول الخليج .. اقوي حدث سوف يغير التاريخ رسميا اكتشاف أغلى كنز فى العالم سوف يجعل أهلها أغنياء.. خير وفير ومال ليس له حدود ”

كنز أسطوري يهز عروش الخليج.. اكتشاف مذهل لأغلى معدن كوني سيغير خارطة الثروة،

في اكتشاف مذهل وُصف بالمعجزة الإلهية، عثر علماء على كنز أثري نادر عمره 3000 عام، يحتوي على معادن ثمينة من خارج كوكب الأرض. هذا الكشف الصادم من شأنه أن يحدث ثورة في خارطة الثروة العالمية، ويجعل شعب هذه الدولة من أغنى شعوب العالم بين ليلة وضحاها.

هزت دول الخليج العربي موجة من الذهول والدهشة، بعد إعلان مجموعة من العلماء الإسبان والسعوديين عن اكتشاف أثري فريد من نوعه، وصفوه بأنه “معجزة إلهية” ستغير مجرى التاريخ. فقد تمكن هؤلاء الباحثون من تحليل كنز أسطوري يرجع تاريخه إلى 3000 عام، ليجدوا أنه يحتوي على معادن كونية نادرة جاءت من خارج كوكب الأرض.

ويتكون هذا الكنز، المعروف باسم “كنز فيلينا”، من 59 قطعة أثرية مطلية بالذهب الخالص، تم اكتشافها لأول مرة في عام 1963. ولكن ما كشفته الدراسة الجديدة كان بمثابة صدمة للجميع، حيث تبين أن بعض هذه القطع تحتوي على كميات كبيرة من الحديد النيزكي، وهو معدن ثمين لا يوجد إلا في النيازك الساقطة من الفضاء الخارجي.

وبحسب التحليلات الدقيقة التي أجراها الفريق البحثي، فإن تاجًا ذهبيًا وسوارًا من مكونات الكنز يحتويان على نسب عالية من هذا المعدن الكوني النادر، تصل إلى 5.5% في التاج و2.8% في السوار. وهو ما يعني أن هذه القطع صُنعت من مواد جلبت من نيزك ضخم اصطدم بالأرض قبل ملايين السنين.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في ندرة الحديد النيزكي وقيمته الهائلة، إذ يُعد من أندر المعادن على وجه الأرض. ويعتقد العلماء أن هذه المادة الثمينة تكونت في بدايات نشأة الكون، ضمن أقراص كوكبية أولية، قبل أن تصل إلى كوكبنا عبر النيازك المتساقطة المكونة من الحديد والنيكل.

وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن القطع الأثرية في الكنز مصنوعة من الذهب الخالص عيار 23.5 قيراطًا، وهو ما يضاعف من قيمتها بشكل خيالي. وقدر الخبراء أن هذا الكنز الأسطوري قد يكون الأغلى على الإطلاق في تاريخ البشرية، بما يحويه من معادن كونية وذهب نقي لا تُقدر قيمته بثمن.

ثورة اقتصادية تلوح في الأفق

ويتوقع المراقبون أن يفتح هذا الكشف المذهل الباب أمام ثورة اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة التي عُثر فيها على الكنز. فبالنظر إلى القيمة الفلكية لهذه القطع الأثرية، من المرجح أن تتدفق على تلك الدولة ثروات طائلة ستنقل شعبها إلى مصاف أغنى شعوب العالم بين عشية وضحاها.

اكتشاف أكبر كنز فى مصر سوف يغير التاريخ

وفي هذا السياق، تساءل الكثيرون عن هوية الدولة المحظوظة التي ستنعم بهذا “المال الذي لا ينضب”، وكيف ستتعامل مع هذه النعمة الإلهية الساقطة من السماء. هل ستحسن استغلال هذه الثروة الهائلة لصالح شعبها وتنميتها؟ أم ستسقط في فخ “لعنة الموارد” التي طالما أصابت الدول المفاجأة بالغنى المفرط؟

لكن، وبغض النظر عن سيناريوهات المستقبل، يبقى أن هذا الاكتشاف التاريخي سيظل علامة فارقة في تاريخ علم الآثار والاقتصاد معًا. فلأول مرة، تمتزج الحضارة الإنسانية القديمة بالكون الفسيح في قطعة أثرية واحدة، لتمنح البشرية فرصة فريدة لفهم أسرار الماضي، والاستفادة من خيرات الحاضر في آن واحد.

حكاية كنز عابر للزمان والمكان

ولعل من أكثر ما يثير الفضول في قصة هذا الكنز الأسطوري، هو الغموض الذي يكتنف أصله وكيفية صنعه. فكيف تمكن الصناع القدامى، قبل 3 آلاف عام، من الحصول على معادن كونية نادرة وصهرها مع الذهب الخالص بهذا الإتقان المذهل؟ وما هي الحكاية وراء دفن مثل هذه الثروة الهائلة، والتي ظلت مختبئة عن الأنظار لكل هذه القرون؟

 

التصنيفات
منوعات

المصريين هيعدوا الفقر .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم سوف يغير خارطة الطاقة في العالم.. الخليج في حسرة !

مصر على أعتاب ثورة نفطية بعد الكشف عن احتياطيات هائلة في خليج السويس، المصريين مش هيعرفوا يناموا من الفرحة بسبب ما حدث في اكتشاف حصل في تاريخ مصر والعالم.

اكتشاف أكبر بئر نفطي

في اكتشاف وُصف بالمعجزة الإلهية، أعلنت مصر رسميًا عن العثور على أكبر بئر نفطي في تاريخها بخليج السويس، بما يعد بنقلة نوعية في صناعة الطاقة وتغيير موازين القوى الاقتصادية في المنطقة.

هزت الأوساط النفطية في المنطقة صدمة مدوية، بعد إعلان وزارة البترول المصرية عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من الذهب الأسود في بئر استكشافية جديدة بخليج السويس. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن كميات النفط المكتشفة تقدر بما لا يقل عن 8 ملايين برميل، مع توقعات بتجاوز هذا الرقم مع استكمال أعمال الحفر والتنقيب.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في مصر

وتتولى عمليات التنقيب والحفر في البئر الجديدة، التي تحمل اسم “إيست كريستال-1″، شركة “دراجون أويل” الإماراتية، من خلال شركة بترول خليج السويس المصرية (جابكو). وفي تفاصيل إضافية، أوضحت الوزارة أن خطة التنمية تتضمن حفر بئرين إضافيين في المنطقة، بما سيسهم في رفع الإنتاج اليومي بما يزيد عن 5000 برميل من الزيت الخام.

ويأتي هذا الاكتشاف التاريخي ليمثل نقطة تحول في مسار صناعة النفط بمصر، التي ظلت لعقود تعتمد بشكل أساسي على حقول محدودة ومتناثرة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن البئر الجديدة قد تدفع بمصر إلى مصاف الدول المصدرة الكبرى للنفط، بما يعزز من مكانتها الجيوسياسية ويدعم اقتصادها بشكل غير مسبوق.

وفي هذا السياق، وصف خبراء في قطاع الطاقة هذا الاكتشاف بالمعجزة الإلهية، نظرًا لحجم الاحتياطيات الهائلة المتوقعة وتوقيتها المثالي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأشاروا إلى أن هذا الكنز النفطي سيمثل “خيرًا وفيرًا للمصريين”، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمارات الأجنبية وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام.

مخاوف سعودية إماراتية من تغير موازين القوى

في المقابل، أثار الإعلان عن البئر الجديدة موجة من القلق في الأوساط النفطية السعودية والإماراتية، التي تخشى أن يهدد صعود مصر كقوة نفطية جديدة هيمنتها التقليدية على سوق الطاقة الإقليمي. وتساءل محللون عن تداعيات هذا التطور على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث، في ظل المنافسة المحتدمة على النفوذ في المنطقة.

وفي محاولة لاحتواء تداعيات الاكتشاف المصري، سارعت شركة “دراجون أويل” الإماراتية، المملوكة بالكامل لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، للإعلان عن دورها المحوري في عمليات التنقيب والحفر بالبئر الجديدة. وأكدت الشركة أنها استكملت في عام 2020 استحواذها على حصة شركة بي.بي البريطانية في مناطق امتياز جابكو بخليج السويس، في خطوة استباقية لتعزيز وجودها في السوق المصرية الواعدة.

توقعات بتغير خارطة الطاقة العالمية

وعلى الصعيد العالمي، أثار الاكتشاف النفطي المصري اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والجيوسياسية، نظرًا لموقع مصر الاستراتيجي وثقلها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ويرى مراقبون أن دخول مصر نادي الدول المصدرة الكبرى للنفط من شأنه أن يُحدث تغييرًا جذريًا في خارطة الطاقة العالمية وديناميكيات السوق.

ففي ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وتقلبات أسعار النفط، يمكن لمصر أن تلعب دورًا محوريًا في ضمان استقرار الإمدادات وتنويع مصادر الطاقة للدول المستوردة. كما يمكن أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام شراكات استراتيجية جديدة وتدفقات استثمارية ضخمة، بما يدعم جهود التنمية والتحديث في البلاد.

ومع ذلك، يحذر الخبراء من التحديات الفنية واللوجستية التي قد تواجه استغلال هذه الثروة النفطية الجديدة، بدءًا من توفير البنية التحتية اللازمة وصولاً إلى ضمان التوزيع العادل لعوائدها على المواطنين. كما يشددون على أهمية وضع استراتيجية طويلة المدى لإدارة هذا المورد الاستراتيجي بكفاءة واستدامة، بما يحقق أقصى استفادة للأجيال الحالية والمقبلة.

التصنيفات
منوعات

“مفاجأة مدوية لروسيا وأمريكا ” ..  رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي علي وجه الأرض في دولة فقيرة تفاجئ العالم بثروة ضخمة .. لن تصدق من هي؟؟

في مفاجأة سارة لأمريكا لا تخطر على بال احد، دولة فقيرة تنافس الصين بثروة هائلة من المعادن الأرضية النادرة، سوف تصبح هذه الدوله من اقوى الدول الغنيه في اسيا في هذه المقاله سوف نذكر لكم من هي هذه الدوله.

ثروات لا تخطر على بال احد

في عالم يتسارع فيه السباق نحو مستقبل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الفائقة، برزت المعادن الأرضية النادرة كعنصر حاسم لا غنى عنه. وبينما تتنافس القوى الكبرى على تأمين مصادر هذه الثروة الاستراتيجية، تفاجئ دولة غير متوقعة الجميع بإعلان مدوٍّ قد يُحدث ثورة في خارطة الإمدادات العالمية.

موقع “زانا قازاخستان”.. كنز دفين يتكشف

وفي تفاصيل الكشف المثير، أعلنت هيئة الصناعة والبناء القازاخستانية عن جهود حثيثة تقوم بها شركة “تسنترجيولسيومكا” للتنقيب عن المواقع الغنية بالمعادن النادرة في البلاد. وأشارت التقديرات الأولية إلى وجود ما يقارب مليون طن في منطقة “زانا قازاخستان” وحدها، مع توقعات بأن تتجاوز الكمية الإجمالية 20 مليون طن على عمق 300 متر.

قازاخستان.. من الفقر إلى ثروة المعادن النادرة

في خطوة مفاجئة، كشفت قازاخستان، الدولة الواقعة في قلب آسيا الوسطى، عن وجود احتياطيات ضخمة من المعادن الأرضية النادرة داخل أراضيها، تُقدر بأكثر من 20 مليون طن متري. والمثير للدهشة أن هذا البلد لم يكن مصنفًا سابقًا ضمن الدول المنتجة لهذه المعادن الحيوية وفقًا لمنظمة المسح الجيولوجي الأمريكية. لكن هذا الاكتشاف الصادم قد يقفز بقازاخستان إلى المرتبة الثالثة عالميًا، بعد عمالقة القطاع الصين والبرازيل.

أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة لن تصدق من تكون هذه الدولة

بشرى سارة لواشنطن وبروكسل

ويبدو أن طموحات قازاخستان لا تقتصر على مجرد استخراج المعادن النادرة، بل تتعداها إلى لعب دور محوري في تلبية احتياجات الغرب منها. ففي أكتوبر 2024، أعلنت هيئة الصناعة والبناء القازاخية عن قدرتها على توفير نسبة كبيرة من المواد الخام الأساسية التي تحتاجها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى امتلاكها 15 موقعًا للمعادن النادرة، منها 11 جاهزة للاستخراج.

17 عنصرًا أساسيًا لثورة الطاقة الخضراء

تضم المجموعة المعروفة بالمعادن الأرضية النادرة 17 عنصرًا تلعب دورًا محوريًا في التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات المتطورة. وهذا ما يجعلها محط أنظار القوى العظمى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في سباق محموم للسيطرة على مستقبل الطاقة والابتكار.

تركيز عالٍ ومعادن ثمينة

ووفقًا للبيانات الرسمية، يضم موقع “زانا قازاخستان”، الواقع على بعد 420 كيلومترًا من العاصمة، معادن نادرة ذات قيمة عالية مثل النيوديميوم والسيريوم واللانثانوم والإيتريوم، بمتوسط تركيز يبلغ 700 غرام لكل طن. وهذه النسب المرتفعة تعد مؤشرًا واعدًا على إمكانات استخراج هائلة قد تغير وجه الصناعة.

الطموح القازاخي.. التحدي التكنولوجي

وعلى الرغم من ضخامة الاكتشاف، تدرك الحكومة القازاخية التحديات التي تواجهها في استغلال هذه الثروة الدفينة. فالبلاد تفتقر حاليًا للتكنولوجيا والخبرات اللازمة لاستخراج المعادن النادرة بكفاءة وفعالية. لكنها تسعى بقوة لجذب استثمارات أجنبية وشراكات دولية لتطوير هذا القطاع الواعد، في ظل اهتمام متزايد من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتنويع مصادر إمداداتهم من هذه المواد الإستراتيجية.

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تهز دول الخليج.. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة السعيدة سوف تجعلها من أغنى الدول.. لن تصدق من هي هذه الدولة! 

في كشف مثير، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن اكتشاف أكبر حوض نفطي على وجه الأرض في تونس. ويمتد هذا الحوض العملاق، الذي أطلق عليه اسم “حوض بودبوس”، على طول السواحل الشرقية التونسية، حاملًا في طياته ما يقارب 4 تريليون برميل من الذهب الأسود.

بئر نفطي في تونس

يبدأ حوض بودبوس النفطي رحلته من سواحل بنزرت وخليج تونس شمالًا، ليشق طريقه عبر الوطن القبلي ونابل والساحل والقيروان وصفاقس، وصولًا إلى خليج قابس وبن قردان عند الحدود البحرية مع ليبيا. ولا يقتصر امتداده على اليابسة فحسب، بل يغوص جزؤه الأكبر في أعماق البحر، ليواصل مسيرته داخل المياه والأراضي الليبية حتى تطأ قدماه مدينة مصراتة.

أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة لن تصدق من تكون هذه الدولة

ليبيا تشارك تونس في هذا الحقل

ولم يكن الاكتشاف الضخم حكرًا على تونس وحدها، فقد كُشف النقاب أيضًا عن حقل نفطي آخر في ليبيا، يحمل اسم “حقل سرت”، يتربع وسط البلاد في خليج سرت. وبحسب تقديرات الباحثين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الحوضين الشقيقين يختزنان في أحشائهما حوالي 4 تريليون برميل من النفط، و38500000000000 قدم مكعب من الغاز الطبيعي، علاوةً على 1.47 تريليون برميل من الغاز الطبيعي المسال (LNG).

تعليق تونسي متحفظ

وفي أول تعليق رسمي له على الإعلان الأمريكي المثير، أشار مستشار المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، الحبيب الطرودي، إلى أن الدراسة التي أجرتها هيئة المسح الجيولوجي قديمة نسبيًا، ويعود تاريخها لما قبل سنة 2010. كما وصف الطرودي الدراسة بأنها سطحية وبسيطة، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، منوهًا إلى أنها استندت إلى معطيات جيولوجية غير كافية بحد ذاتها لتكوين تصور دقيق حول حجم المكامن النفطية ووجودها. وأوضح مستشار المؤسسة أن الدراسة تجاهلت المسح الزلزالي، وهو الوسيلة الوحيدة التي تمكن من تحديد مكامن الطاقة وتقدير حجمها.

موارد ضخمة تبشر بمستقبل مشرق

ورغم التحفظات التي أبداها الجانب التونسي، فإن الأرقام المذهلة التي كشفت عنها الدراسة الأمريكية تبقى مبشرة بمستقبل واعد. فإذا ما تم استغلال هذه الموارد النفطية الهائلة بالشكل الأمثل، فإن تونس ستنتقل من دولة تعاني شظف العيش إلى بلد ينعم بالرخاء، وينافس كبرى الدول المصدرة للنفط كالسعودية وروسيا والولايات المتحدة.

تحديات تقنية وفرص استثمارية

غير أن الطريق لن يكون معبدًا بالورود، إذ يتطلب استخراج هذه الثروة النفطية الدفينة تقنيات متقدمة وخبرات متراكمة. فالتنقيب البحري على وجه الخصوص يشكل تحديًا كبيرًا يستلزم بنية تحتية متطورة ومعدات متخصصة وكوادر مؤهلة. كما أن الكلفة الاستثمارية ستكون باهظة بلا شك، لكنها في المقابل ستفتح الباب واسعًا أمام فرص شراكة واعدة مع شركات النفط العالمية العملاقة.

آفاق جديدة للاقتصاد التونسي

وإذا ما تحقق حلم استثمار هذه الكنوز النفطية، فإن الاقتصاد التونسي سيشهد نقلة نوعية غير مسبوقة. فعوائد تصدير النفط ستسهم في تمويل مشاريع التنمية الضخمة، وتوفير فرص العمل للشباب، وتحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات العامة. كما ستتيح هذه الثروة لتونس بسط نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي، وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الإقليمية والدولية.