التصنيفات
منوعات

البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين يؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين يؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الجمعة 21/فبراير/2025 – 10:44 ص

اختتمت أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك الذي عقد خلال يومي 19 و‏‏20 فبراير الجاري، برعاية من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا ومميزًا لنخبة من الشخصيات البارزة والعلماء وقادة الفكر الديني، حيث تجاوز عدد المشاركين 400 شخصية من مختلف دول العالم.  

وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن وحدة الأمة عهد وميثاق، وأن التفاهم والتعاون على تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجبٌ متعينٌ على المسلمين جميعًا، وأن الحوار الإسلامي المطلوب اليوم، والذي تحتاجه الأمة ليس حوارًا عقائديًّا ولا تقريبيًّا، بل هو حوار تفاهم بَنَّاء، يستوعب عناصر الوحدة الكثيرة، في مواجهة التحديات المشتركة، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه. 

وحث المؤتمر على التعاون المشترك بين المرجعيات الدينية والعلمية والفكرية والإعلامية لمواجهة ثقافة الحقد والكراهية، مؤكدًا على تجريم الإساءة واللعن بكل حزم من كل الطوائف. 

وأشار إلى أن التراث الفكري والثقافي في مدارس المسلمين جميعًا لا يخلو من أخطاء اجتهادية ينبغي أن تُتَجاوز، داعيًا إلى التزام الحكمة والجرأة في النقد الذاتي لبعض المقولات، وإعلان الأخطاء فيها؛ استئنافًا لما بدأه الأئمة السابقون، والعلماء المتبوعون من كافة المدارس الإسلامية.  

بحضور المفتي.. اختتام مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين  

وشدد البيان على ضرورة توحيد الجهود نحو قضايا الأمة الملحّة كدعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف؛ إذ حين يتكاتف المسلمون جميعًا باختلاف مدارسهم لدعم هذه القضايا عمليًّا، تذوب الخلافات الثانوية تلقائيًّا تحت مظلة الأخوّة الإسلامية التي أمر بها القرآن. 

ودعا المؤتمر المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى لإنجاز مشروع علمي شامل، يُحصي كافَّة قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقِيَم، مؤكدًا أن هذا المشروع سيكون له الأثر الكبير في معرفة الأمة بنفسها، وإصلاح تصوُّر بعضها عن بعض، وتنمية ثقافتها الإسلامية المشتركة، وتعزيز دعوتها الإنسانية. 

وأكد البيان الختامي أن الوحدة الإسلامية يجب أن تصير نظامًا مؤسسيًّا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام، داعيًا إلى أن تتحول ثقافة التفاهم إلى سياسات ملموسة في كتبٍ تُعلِّم فقه الاختلاف، ومنصاتٍ تقوض خطاب الكراهية، ومشاريع اجتماعية تنموية وحضارية مشتركة. 

ونوه المؤتمر بدور المرأة في ترسيخ قيم الوحدة في الأمة، وتعزيز التفاهم بين أبنائها، سواء من خلال أدوارها داخل الأسرة، أو عبر حضورها العلمي والمجتمعي، كما دعا إلى وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي – الإسلامي تأخذ بعين الاعتبار قضايا الشباب وطموحاتهم، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل ونقل المعرفة، بحيث يكون الخطاب الديني متفاعلًا مع واقعهم الرقمي والتكنولوجي، وأن يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير. 

وأشار إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي بإنشاء لجان متخصصة تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى؛ لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من كافة المذاهب الإسلامية، وتنظيم مبادرات وبرامج شبابية للحوار، بما في ذلك الشباب المسلم في الغرب لربطه بتراثه الإسلامي، وتعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك بين المذاهب الإسلامية، وتقديم نماذج إيجابية تعزز هويتهم الدينية، وإطلاق مبادرات علمية ومؤسسية للحوار بين المسلمين من كافة المذاهب، لإزالة الصور النمطية المتبادلة، ونزع أسباب التوتر بينهم، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحسين صورة المسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا. 

وأوصى المؤتمر بإنشاء رابطة الحوار الإسلامي من قبل مجلس حكماء المسلمين للعمل على فتح قنواتِ اتصالٍ لكل مكونات الأمة الإسلامية دون إقصاءٍ، استمدادًا من الاصطلاح النبوي الشريف الذي يجعل أمة الإسلام أمة واحدة.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين يؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
اخبار العالم

خطوات تسجيل استمارة البيان السنوي للرعاية الاجتماعية لعام 2025 عبر منصة مظلتي وأهم المستندات المطلوبة

تمثل منصة مظلتي إحدى الوسائل الحديثة التي تسهل على المستفيدين من برامج الرعاية الاجتماعية إتمام إجراءاتهم إلكترونيًا، من بين أبرز هذه الإجراءات هو تسجيل استمارة البيان السنوي للرعاية الاجتماعية لعام 2025، التي تضمن استمرار الدعم للمستفيدين المؤهلين، يتم ذلك عبر خطوات واضحة تتطلب تقديم مجموعة من المستندات الأساسية لإثبات الهوية والمعلومات الشخصية، حيث يهدف هذا النظام الإلكتروني إلى تعزيز كفاءة توزيع الموارد بشكل عادل وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، فالآن من خلال موقعنا “سعودي الاخباري” سنستعرض لكم كافة التفاصيل الخاصة عن هذا الموضوع عبر السطور القليلة القادمة، تابعونا.

خطوات تسجيل استمارة البيان السنوي للرعاية الاجتماعية لعام 2025

يمكن للمستفيدين تحديث بياناتهم بسهولة ودقة من خلال رابط تسجيل استمارة البيان السنوي للرعاية الاجتماعية 2025، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز كفاءة النظام الاجتماعي، يفضل التأكد من تجهيز جميع المستندات المطلوبة قبل بدء العملية لضمان سيرها بسلاسة، لإتمام التحديث، يمكنك اتباع هذه الخطوات التالية:

  1. قم بالدخول إلى موقع .
  2. أدخل اسم المستخدم وكلمة السر للوصول إلى حسابك.
  3. اختر خدمة “تحديث البيانات” ضمن الخدمات الإلكترونية.
  4. قم بملء جميع الحقول المطلوبة بدقة، مثل الاسم والعنوان والحالة الاجتماعية.
  5. قم برفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا، وتأكد من صحة البيانات المدخلة قبل تقديم الطلب.

المستندات الضرورية لتحديث البيانات

يتطلب تحديث البيانات الشخصية تقديم مستندات موثقة تثبت صحة المعلومات المقدمة، مما يساعد في تحسين توزيع الموارد وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وقد تشمل الأوراق المطلوبة ما يلي:

  • صورة حديثة من الهوية الوطنية بشرط أن تكون سارية المفعول.
  • إثبات لمكان السكن مثل فاتورة مرافق أو عقد إيجار.
  • بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، يجب إرفاق تقرير طبي رسمي يوضح الحالة الصحية.
  • الالتزام بتقديم هذه المستندات يعزز مصداقية البيانات ويسهم في دعم نظام الرعاية الاجتماعية بشكل فعال.

أهمية تحديث استمارة البيان السنوي لضمان استمرارية الدعم

يعد تحديث استمارة البيان السنوي خطوة أساسية لضمان استمرار استفادة المؤهلين من البرنامج، حيث يسهم هذا الإجراء في تحسين دقة البيانات وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة إلى الفئات المحتاجة، كما يساعد في تحسين إدارة البرامج الاجتماعية، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة الدعم المقدم، لذا إذا كنت من المستفيدين، تأكد من تحديث بياناتك بانتظام لضمان استمرارية الدعم وتلبية احتياجاتك المعيشية بفعالية.