التصنيفات
منوعات

بنك مصر يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصناع الخير للتنمية لتعزيز الشمول المالي – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم بنك مصر يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصناع الخير للتنمية لتعزيز الشمول المالي – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الخميس 13/فبراير/2025 – 11:54 ص

وقع بنك مصر بروتوكولي تعاون مع كلا من وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحضور كلا من الدكتورة  مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران – وزير العمل، وبحضور هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وحسام الدين عبد الوهاب نائب الرئيس التنفيذي للبنك.

قامت هند فهمى – رئيس قطاع الشمول المالي والتمويل العقاري ببنك مصر بتوقيع بروتوكولي التعاون مع كلا من الدكتور محمد العقبى مساعد وزير التضامن الاجتماعي للتخطيط الاستراتيجي، والدكتور  مصطفى زمزم  رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وقد حضر التوقيع لفيف متميز من قيادات بنك مصر ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير.

 بروتوكول التعاون الموقع مع مؤسسة صناع الخير للتنمية

ويستهدف بروتوكول التعاون الموقع مع مؤسسة صناع الخير للتنمية؛ قيام البنك كونه الكيان المصرفي الوحيد المشارك في المبادرة بتقديم منتجات وخدمات الشمول المالي بما يتيح للأفراد الاستفادة من الخدمات والمنتجات البنكية، وكيفية الاستفادة من خدمات المدفوعات الرقمية بالإضافة الى المشروعات متناهية الصغر، هذا بالإضافة الي تقديم بعض التدريبات التي تساعد رواد الأعمال بما ينعكس إيجابا علي الأفراد؛ ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري – حياه كريمة؛ حيث تضافرت الجهود بين كلا من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإضافة إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك لتنفيذ مشروع “تمكين” مستهدفين نحو مليون مواطن على مدار ثلاث سنوات بهدف تقديم أفضل الخدمات لتحسين المستوى المعيشي للمواطن المصري. كما يستهدف بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التضامن الاجتماعي، تقديم خدمات التثقيف والشمول المالي من خلال برنامج ” خطوة ” بالتعاون مع الوزارة، وذلك من خلال تعزيز ودعم مفاهيم التمكين الاقتصادي والشمول المالي لطلاب الجامعات وأسرهم بكافة أنحاء الجمهورية مصر العربية وبالأخص في وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية. وصرحت الدكتورة مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي بأن قضية التدريب والحافلات المتنقلة من الأمور المهمة التي يجب الاستفادة منها لأنه من خلالها يمكن الوصول لشريحة كبيرة من المواطنين في قرى حياة كريمة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بالشراكة مع كافة المؤسسات التنموية والمصرفية الكبيرة بهدف تحقيق أقصى استفادة للمواطنين.وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تقديم برامج تدريبية في مجال التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات والمهارات الحياتية، فضلا عن إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب عليمهن مثل المشغولات اليدوية والحرف التراثية ومهن التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وتجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.

توقيع بروتوكولي التعاون

هذا وقد أكد هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، على أن توقيع بروتوكولي التعاون يأتي في إطار حرص البنك على استحداث نماذج عمل خاصة بالشمول المالي هدفها رفع التثقيف المالي والتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية لزيادة معدلات الشمول المالي ودعم ريادة الأعمال من خلال التركيز على الحرف اليدوية والمهنية وخلق فرص العمل للمتدربين، وتمكين رواد الأعمال من خلال توفير المهارات والتدريبات اللازمة لإدارة الأعمال وتطويرها بما يدعم النمو المستدام، وايمانا من البنك بأن الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص للمشاركة في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع؛ تعمل علي تعزيز جهود الدولة التي تستهدف رفع مستوي معيشة الافراد وضمان حياة كريمة لهم، ويساهم بصورة كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة.

وصرح حسام الدين عبد الوهاب – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، إن توقيع البنك لبروتوكولي التعاون يأتي في اطار حرصه على التمكين المالي لجميع شرائح المجتمع من خلال إتاحة الخدمات المصرفية المختلفة، وتسهيل حصول المواطنين عليها مما يساهم في تعزيز الشمول المالي والنمو الاقتصادي، ويأتي ذلك تماشيا مع توجهات الدولة لتحقيق الشمول المالي لكافة شرائح المجتمع، ولا يألو بنك مصر جهدا في نشر التثقيف المالي لزيادة وعي المجتمع وبخاصة المرأة والشباب وذوي الهمم وكبار السن والفلاح ورواد الأعمال، حيث يعد التثقيف المالي محورًا رئيسيًا في إستراتيجية الشمول المالي وركيزة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.وصرح الدكتور  مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير-عضو مجلس امناء التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي على ان بروتوكول التعاون بين بنك مصر وصناع الخير يأتي في اطار استراتيجية عمل تنتهجها المؤسسة تستهدف مد جسور الشراكة والتعاون مع كبريات المؤسسات المصرفية المصرية لاستكمال منظومة خدماتها في جانب التمكين الاقتصادي من خلال تأهيل وتدريب كل شرائح المجتمع المصري القادرة على العمل وتزويدها بالمهارات الاساسية التي تتيح لها قدرات تنافسية في سوق العمل هذا جنبا الى جنب مع جهود صناع الخير في توفير فرص عمل غير تقليدية للشرائح الاولى بالرعاية من خلال مراكز الابتكار للتدريب والتأهيل على الحرف اليدوية  الثابتة والمتنقلة وغيرها من انشطة صناع الخير غير التقليدية في مجالات التمكين الاقتصادي.

هذا ويعمل بنك مصر جاهدًا على تقديم نموذج إيجابي يحتذي به لكافة المؤسسات بما ينعكس إيجابا على المجتمع ككل، وتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في كافة المبادرات والشراكات التي تعود بالنفع على الأفراد؛ حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن بنك مصر يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصناع الخير للتنمية لتعزيز الشمول المالي – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

كيف تسهم أدوات التكنولوجيا في تمكين الفئات المهمشة من الشمول المالي؟ – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم كيف تسهم أدوات التكنولوجيا في تمكين الفئات المهمشة من الشمول المالي؟ – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

تحدث خبراء تكنولوجيا المعلومات أن شركات التكنولوجيا المالية بجانب البنوك المصرية تواصل تعزيز مبادرات الشمول المالي من خلال إطلاق حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تيسير الوصول إلى الخدمات المالية وتلبية احتياجات كافة فئات المجتمع، مع التركيز على الشباب وذوي الهمم.

وقال احمد نبيل، أحد المسؤولين في شركات التكنولوجيا المالية، أن العلاقة بين البنوك و الشركات التكنولوجية تقوم على التكامل بهدف الاستفادة من خبرات إداراتها المختلفة وشبكات الفروع الواسعة.

ـ نبيل: العلاقة بين مؤسسات تشغيل التكنولوجيا المالية تكاملية في التمكين الاجتماعي

وضرب نبيل في تصريحات خاصة لـ أهل مصر مثالا ب نجاح الشراكة بين أحد البنوك وشركات للمدفوعات في استقطاب شرائح جديدة من الشباب. حيث تم تسجيل نحو 25 مليون عملية مالية خلال العام الماضي، 70% منها تمت عبر تطبيق تطبيق البنك المركزي مما يعكس التحول نحو المدفوعات الرقمية.

وطالب نبيل في حديثه بتسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية للشباب عبر التطبيق الإلكتروني للبنوك. مشيراً إلى أن هذه الخطوة أتاحت للشباب إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة دون الحاجة إلى زيارة الفروع، مما يوفر وقتًا وجهدًا للمستخدمين.

ونصح نبيل بإطلاق مجموعة من المبادرات التكنولوجية التي تشمل: ماكينات صراف آلي تدعم القراءة بطريقة برايل، لتوفير تجربة آمنة وسهلة بالإضافة إلى بطاقات مصرفية مميزة لذوي الإعاقة البصرية، تسهل التعرف عليها واستخدامها وكذلك خدمة تحديد مواعيد مسبقة عبر مركز الاتصال، حيث يمكن لموظفي البنك زيارة العملاء في منازلهم لتقديم الخدمات المطلوبة مع إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على احتياجات ذوي الهمم، وتطوير منتجات وخدمات مصممة خصيصًا لهم.

ومن جانبه أكد خبير تكنولوجيا المعلومات محمود عبد الفتاح بأحد المؤسسات المتخصصة بالتكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية على أهمية التعاون مع الجمعيات المتخصصة، مثل جمعية نور البصيرة، لتنفيذ مبادرات فعّالة تخدم ذوي الهمم بشكل شامل. بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات هذه الفئة بشكل متكامل.

عبد الفتاح: يجب تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لدعم المهمشين

وكشف عبد الفتاح أن وزارة الاتصالات والمالية عليهم توفير بيئة داعمة ورؤية شاملة تهدف إلى تمكين ذوي الهمم من الاستفادة من الخدمات المالية بسهولة. مشيراً إلى الحاجة إلى تبني اهتمامًا كبيرًا بدمج ذوي الهمم في فريق العمل، سواء في الفروع أو الأقسام المركزية، لضمان فهم عميق لاحتياجاتهم وتقديم خدمات متميزة تلبي تطلعاتهم.

كما طالب بالاعتماد على أساليب الذكاء الاصطناعي الحديثة في تطوير رؤية البنوك المصرية لتحسين خدمات مصرفية شاملة تستند إلى أحدث الحلول التكنولوجية، مع التركيز على تمكين الفئات المختلفة، وخاصة الشباب وذوي الهمم، بما يسرع وتيرة تحقيق الشمول المالي وتعزيز التنمية المجتمعية.

أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن تمكين المرأة ماليًا يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن إدماج النساء في النظام المالي الرسمي يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة النشاط الاقتصادي.

ـ عزام: تمكين المرأة ماليًا يعزز التنمية الاقتصادية ويواجه تحديات متعددة

وأوضح عزام لـ أهل مصر أن هناك مجموعة من التحديات التي تعيق تحقيق الشمول المالي للمرأة، أبرزها العوائق الثقافية والاجتماعية التي تحد من دورها في اتخاذ القرارات المالية، إلى جانب ضعف التثقيف المالي، الذي يجعل الكثير من النساء غير مدركات لأهمية الخدمات المصرفية أو كيفية الاستفادة منها.

وأشار إلى أن القيود الاقتصادية، مثل قلة الأصول التي تمتلكها النساء وصعوبة توفير الضمانات المطلوبة للحصول على القروض، تشكل عقبة إضافية. كما أن نقص البنية التحتية المالية في المناطق الريفية والنائية يعيق وصول النساء إلى الخدمات المصرفية.

وأكد عزام أن التكنولوجيا المالية تمثل فرصة كبيرة لمعالجة هذه التحديات، من خلال تقديم حلول رقمية مثل المحافظ الإلكترونية والتطبيقات المصرفية التي تتيح للنساء الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة ودون الحاجة إلى زيارة الفروع.

وشدد على أهمية التوسع في برامج التثقيف المالي، وتصميم منتجات مصرفية تراعي احتياجات المرأة، وتطوير سياسات وقوانين تدعم المساواة الاقتصادية، بما يعزز من دور النساء في التنمية المجتمعية والاقتصادية.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن كيف تسهم أدوات التكنولوجيا في تمكين الفئات المهمشة من الشمول المالي؟ – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية