المستوي - ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم أول تقارب رسمي بعد الأسد.. وفد دبلوماسي روسي رفيع المستوي يصل دمشق – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، وصل وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا، الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وبحسب تقارير فإن هذه الزيارة، تأتي في ظل تطورات كبيرة تشهدها سوريا، تحمل في طياتها تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، ومستقبل سوريا بشكل عام.

يضم الوفد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف. وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لمسؤولين روس إلى دمشق منذ فرار الأسد في ديسمبر الماضي.

العلاقة بين روسيا وسوريا بعد سقوط الأسد

وعلى مدار عقود، ارتبطت روسيا بعلاقات استراتيجية مع سوريا، وبعد اندلاع الثورة السورية تدخلت روسيا عسكريًا في سوريا عام 2015، مما ساعد الأسد على استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.

كما عقدت روسيا اتفاقيات اقتصادية وسياسية مع نظام الأسد سيطرت بموجبها على عدد من القواعد العسكرية داخل سوريا.

نساء حول الجولاني..صورة الشرع تشعل الجدل في سوريا..ما القصة

سقوط الأسد

وشهدت سوريا خلال الشهر الماضي تطورات كبيرة، حيث شنت المعارضة السورية هجومًا خاطفًا، أدى إلى فرار الأسد من دمشق وإعلان سقوط النظام السوري رسميا في الثامن من ديسمبر.

سقوط الأسد وسيطرة المعارضة على المشهد السوري أثار تساؤلات حول مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، والتي تديرها روسيا في طرطوس وحميميم.

مستقبل القواعد الروسية بعد الأسد

في تصريحات صحفية ، كشف نائب وزير الخارجية الروس عن وجود اتصالات “بناءة” بين روسيا و”هيئة تحرير الشام”، مما يشير إلى إمكانية التعاون بينهما في المستقبل.

وتسعى روسيا إلى الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” بهذا الشأن.

إلغاء عقد ميناء طرطوس

وتأت الزيارة في ظل تقارير عن إلغاء الإدارة السورية الجديدة عقدًا مع شركة “إس.تي.جي سترويترانسغاز” الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.

وأكد وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة أن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين البلدين في المستقبل.

ووفق مراقبون، تعتبر زيارة الوفد الروسي إلى سوريا حدثًا هامًا، يحمل في طياته تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الروسية، ومستقبل سوريا بشكل عام.

وستحدد الزيارة بشكل كبير طبيعة ومستقبل العلاقات بين البلدين، ومدى قدرة روسيا على الحفاظ على مصالحها في سوريا في ظل الوضع الجديد أم سيكون للإدارة الجديدة رأيا آخر.