التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية لأمريكا وروسيا .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في كوكب الأرض في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط .. لن تصدق من هي هذه الدولة؟

 

حققت الصين إنجازاً عالمياً مذهلاً بحفر ثاني أعمق بئر نفط وغاز في التاريخ، بعمق يتجاوز 10 آلاف متر تحت الأرض، محطمة 5 أرقام قياسية هندسية وفاتحة آفاقاً جديدة لاستكشاف الأعماق السحيقة للذهب الأسود.

تمكنت شركة البترول الوطنية الصينية من إنجاز حفر بئر “شينديتيك 1” في منطقة شينجيانغ الصحراوية شمال غربي البلاد، بعد رحلة شاقة استمرت عامين كاملين من العمل المتواصل. وقد وصل عمق البئر إلى 10,910 أمتار، محققاً بذلك المركز الثاني عالمياً بعد البئر الروسية في سخالين التي تصل لعمق 12,100 متر.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في علي كوكب الارض

هذا الإنجاز ليس مجرد رقم في سجلات الحفر، بل يمثل ثورة حقيقية في تقنيات استكشاف الطاقة. البئر حطم 5 أرقام قياسية منها أعمق عملية تسميت للبطانة، وأعمق تصوير للخطوط، وأسرع عملية حفر برية تتجاوز 10 آلاف متر، بالإضافة لأعمق عملية تدعيم لأنبوب الذيل وأعمق عينة تُؤخذ من باطن الأرض.

العملية بدأت في مايو 2023 واجهت تحديات جبارة. قال وانغ تشونشينغ، كبير الخبراء في حقل تاريم النفطي: “كل متر في هذا العمق قد فرض تحديات”. الفريق تعامل مع درجات حرارة عالية وضغوطات هائلة وعدم استقرار الصخور وإخفاق المعدات المتكرر.

تحت الأرض العميقة، اخترق المهندسون 12 تكويناً جيولوجياً مختلفاً حتى وصلوا للتكوينات المنتجة للنفط والغاز على عمق يتراوح بين 10,851 إلى 10,910 أمتار. هذه المنطقة تحديداً شهدت “مؤشرات نشطة على وجود النفط والغاز”، والأهم أنها تمثل الاكتشاف الأول للنفط والغاز على عمق يتجاوز 10 آلاف متر برياً في العالم.

لمقارنة هذا العمق بشيء مألوف، فهو يعادل ارتفاع حوالي 13 برج خليفة مقلوباً تحت الأرض! وتستخدم الصين منصة حفر تلقائية على عمق 1,200 متر، وهي الأولى من نوعها التي تطورها الصين محلياً.

إحصائياً، تُعتبر أكثر من 300 بئر على عمق يتجاوز 8 آلاف متر في حوض تاريم ما يمثّل أكثر من 80% من إجمالي الآبار في الصين. هذا يدل على خبرة صينية متراكمة في حفر الأعماق الفائقة، والتي وصلت ذروتها مع شينديتيك 1.

المشروع فتح الباب أمام فهم جديد لجيولوجيا الأرض العميقة. الباحثون أنشأوا أول ملف جيولوجي في آسيا بطول 10 آلاف متر، مما يوفر بيانات علمية ثمينة للاستكشافات المستقبلية ودراسة تطور الأرض.

بينما تحتفل الصين بإنجازها، فإن شركة قطر للطاقة برزت بوصفها أكثر الشركات العالمية نشاطًا في عمليات حفر آبار النفط والغاز خلال عام 2025، بإجمالي 13 بئرًا عالية التأثير، وهناك توقعات بحفر 65-75 بئراً عالية التأثير عالمياً في 2025.

 

التصنيفات
منوعات

المصرين هيعدوا الفقر.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط.. لن تصدق من هي هذه الدولة؟

 

شركة إنيرجي البريطانية تعلن عن اكتشاف نفطي تاريخي قبالة سواحل الإسكندرية بطاقة إنتاجية تفوق حقل ظهر، مبشرة بعصر ذهبي جديد للاقتصاد المصري.

لحظة تاريخية عاشتها مصر صباح أمس مع إعلان اكتشاف بئر “كليوباترا-1” النفطي على بعد 35 كيلومتراً شمال غرب الإسكندرية. الاكتشاف الذي تم على عمق 2800 متر تحت سطح البحر يمثل أكبر كشف نفطي في تاريخ مصر الحديث. الخبراء الجيولوجيون أكدوا أن التكوينات الصخرية في المنطقة تشبه حقول بحر الشمال العملاقة. وزير البترول صرح: “إسكندرية ستصبح هيوستن الشرق الأوسط خلال خمس سنوات”.

 

البئر الجديد يمتد على مساحة 450 كيلومتر مربع بعمق يصل إلى 4500 متر، باستخدام تقنيات الحفر الأفقي المتطورة لأول مرة في المياه المصرية. الإنتاج التجريبي بدأ بمعدل 120 ألف برميل يومياً، والمخطط الوصول إلى 250 ألف برميل يومياً بنهاية 2025. “الموضوع مش مجرد بئر، ده كنز حقيقي تحت البحر”، كما وصفه كبير الجيولوجيين في الشركة. التكنولوجيا المستخدمة تضمن استخراج 85% من المخزون مقارنة بـ 40% في الحقول التقليدية. الاستثمارات الأولية بلغت 3.5 مليار دولار مع خطط لضخ 12 مليار دولار إضافية.

 

الاحتياطيات المؤكدة تبلغ 2.5 مليار برميل بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار بأسعار 2025. الإنتاج السنوي المتوقع 84 مليون برميل سيضيف 7.5 مليار دولار للخزينة المصرية سنوياً. هذا يعادل 15% من إجمالي صادرات مصر الحالية. المشروع سيوفر 45 ألف وظيفة مباشرة و200 ألف فرصة عمل غير مباشرة. شركات عالمية مثل شل وتوتال أبدت اهتماماً بالمشاركة في التطوير بعقود تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار.

الحكومة أعلنت تخصيص 40% من العائدات لصندوق دعم المواطنين، ما يعني زيادة الدعم والرواتب. خبراء الاقتصاد يتوقعون انخفاض الدولار إلى 25 جنيهاً خلال عامين. محافظ الإسكندرية بشّر: “كل أسرة سكندرية هتحس بالفرق في جيبها قريب”.

مصر تخطط لإنشاء أكبر مصفاة بترولية في الشرق الأوسط بالإسكندرية بحلول 2028، بطاقة تكريرية 500 ألف برميل يومياً. التحدي الأكبر يكمن في تطوير البنية التحتية البحرية وتدريب الكوادر المحلية على التقنيات الحديثة. الرئيس وجه بإنشاء أكاديمية متخصصة للبترول البحري في الإسكندرية. السؤال الآن: هل ستنجح مصر في استثمار هذه الثروة لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة تنهي معاناة المواطنين؟

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تهز دول الخليج.. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة السعيدة سوف تجعلها من أغنى الدول.. لن تصدق من هي هذه الدولة! 

في كشف مثير، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن اكتشاف أكبر حوض نفطي على وجه الأرض في تونس. ويمتد هذا الحوض العملاق، الذي أطلق عليه اسم “حوض بودبوس”، على طول السواحل الشرقية التونسية، حاملًا في طياته ما يقارب 4 تريليون برميل من الذهب الأسود.

بئر نفطي في تونس

يبدأ حوض بودبوس النفطي رحلته من سواحل بنزرت وخليج تونس شمالًا، ليشق طريقه عبر الوطن القبلي ونابل والساحل والقيروان وصفاقس، وصولًا إلى خليج قابس وبن قردان عند الحدود البحرية مع ليبيا. ولا يقتصر امتداده على اليابسة فحسب، بل يغوص جزؤه الأكبر في أعماق البحر، ليواصل مسيرته داخل المياه والأراضي الليبية حتى تطأ قدماه مدينة مصراتة.

أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة لن تصدق من تكون هذه الدولة

ليبيا تشارك تونس في هذا الحقل

ولم يكن الاكتشاف الضخم حكرًا على تونس وحدها، فقد كُشف النقاب أيضًا عن حقل نفطي آخر في ليبيا، يحمل اسم “حقل سرت”، يتربع وسط البلاد في خليج سرت. وبحسب تقديرات الباحثين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الحوضين الشقيقين يختزنان في أحشائهما حوالي 4 تريليون برميل من النفط، و38500000000000 قدم مكعب من الغاز الطبيعي، علاوةً على 1.47 تريليون برميل من الغاز الطبيعي المسال (LNG).

تعليق تونسي متحفظ

وفي أول تعليق رسمي له على الإعلان الأمريكي المثير، أشار مستشار المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، الحبيب الطرودي، إلى أن الدراسة التي أجرتها هيئة المسح الجيولوجي قديمة نسبيًا، ويعود تاريخها لما قبل سنة 2010. كما وصف الطرودي الدراسة بأنها سطحية وبسيطة، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، منوهًا إلى أنها استندت إلى معطيات جيولوجية غير كافية بحد ذاتها لتكوين تصور دقيق حول حجم المكامن النفطية ووجودها. وأوضح مستشار المؤسسة أن الدراسة تجاهلت المسح الزلزالي، وهو الوسيلة الوحيدة التي تمكن من تحديد مكامن الطاقة وتقدير حجمها.

موارد ضخمة تبشر بمستقبل مشرق

ورغم التحفظات التي أبداها الجانب التونسي، فإن الأرقام المذهلة التي كشفت عنها الدراسة الأمريكية تبقى مبشرة بمستقبل واعد. فإذا ما تم استغلال هذه الموارد النفطية الهائلة بالشكل الأمثل، فإن تونس ستنتقل من دولة تعاني شظف العيش إلى بلد ينعم بالرخاء، وينافس كبرى الدول المصدرة للنفط كالسعودية وروسيا والولايات المتحدة.

تحديات تقنية وفرص استثمارية

غير أن الطريق لن يكون معبدًا بالورود، إذ يتطلب استخراج هذه الثروة النفطية الدفينة تقنيات متقدمة وخبرات متراكمة. فالتنقيب البحري على وجه الخصوص يشكل تحديًا كبيرًا يستلزم بنية تحتية متطورة ومعدات متخصصة وكوادر مؤهلة. كما أن الكلفة الاستثمارية ستكون باهظة بلا شك، لكنها في المقابل ستفتح الباب واسعًا أمام فرص شراكة واعدة مع شركات النفط العالمية العملاقة.

آفاق جديدة للاقتصاد التونسي

وإذا ما تحقق حلم استثمار هذه الكنوز النفطية، فإن الاقتصاد التونسي سيشهد نقلة نوعية غير مسبوقة. فعوائد تصدير النفط ستسهم في تمويل مشاريع التنمية الضخمة، وتوفير فرص العمل للشباب، وتحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات العامة. كما ستتيح هذه الثروة لتونس بسط نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي، وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الإقليمية والدولية.

التصنيفات
منوعات

معجزة إلهية تهز السعودية.. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط.. من تكون هذه الدولة! 

في شمال شرق الولايات المتحدة، تحت عمق جبال الأبلاش العريقة، يرقد كنز جيولوجي يفوق قيمته الـ214 تريليون دولار.

إنه منجم مارسيليوس شيل، ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، بحسب وكالة الطاقة الأميركية. هذا التكوين الصخري القديم، الذي يمتد لمئات الكيلومترات عبر ولايات نيويورك وبنسلفانيا وأوهايو وغيرها، ظل لعقود مصدر فخر إمدادات الغاز الأميركية، لكن الآن يظهر منافس غريب في الأفق قد يقلب الطاولة تمامًا.

رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في هذه الدولة سوف تجعلها من اكثر الدول المصدرة للنفط

بفضل تقنيات الحفر الأفقي والتكسير

الهيدروليكي الحديثة، أصبح بالإمكان استخراج ما يُقدر بـ410 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من صخور مارسيليوس القديمة جدًا، والتي يعود عمرها لـ400 مليون سنة، وهذا بدون الإضرار بمصادر المياه الجوفية.

 

وفقًا لموقع “Eco Portal”. وهكذا، بات هذا المنجم العملاق أحد أهم أعمدة أمن الطاقة الأميركي، مع إمكانية توفير مئات الآلاف من الوظائف وعوائد بمليارات الدولارات.

لكن رغم كل هذه الأرقام الفلكية والإمكانات الهائلة لمنجم مارسيليوس، فإن الأنظار تتجه الآن نحو تكوين جيولوجي مجاور يُدعى “يوتيكا شيل”، حيث اكتشف علماء شركة “EOG Resources” النفطية شيئًا غير متوقع على الإطلاق: وجود خام النفط الخفيف في منطقة لم تكن تُعرف من قبل كمنتجة للنفط على نطاق واسع.

 

الشركة، التي استحوذت بالفعل على مساحة 445 ألف فدان في ولاية أوهايو، تُخطط الآن لحفر حوالي 20 بئر نفطية في المنطقة، وسط توقعات بنتائج واعدة قد تُنافس حتى إمدادات النفط الضخمة في حوض بيرميان الشهير بولاية تكساس. فلا يقتصر الأمر على الغاز فقط في يوتيكا شيل، بل أيضًا يحتوي هذا الحوض على سوائل الغاز الطبيعي (NGLs) كالإيثان والبروبان، التي تُشكل أساسًا للعديد من الصناعات البتروكيماوية ويُمكن تصديرها إلى كل من كندا وأوروبا.

وقد عبّر غريغوري فلوركي، المدير التنفيذي لشركة MPLX النفطية، عن هذا الحماس قائلاً: “يوتيكا شيل كان منطقة مهملة، لكننا اليوم متحمسون جدًا لما يحدث هناك. إنه مورد فريد من نوعه في الشمال الشرقي للبلاد، ويُحرّك الكثير من النشاط الاقتصادي.”

يبقى السؤال: هل ستتمكن إمدادات النفط من “يوتيكا” من منافسة عملاق الغاز “مارسيليوس” ومزاحمته على عرش إمدادات الطاقة الأميركية؟ وكيف سيؤثر ذلك على خارطة الطاقة العالمية ككل؟ الأيام القادمة ستجيب، لكن من الواضح أن شمال شرق الولايات المتحدة يحتضن كنوزًا باطنية لا تُقدر بثمن، وأن هذه المنطقة ستظل قلبًا نابضًا لقطاع الطاقة الأميركي والعالمي لعقود طويلة قادمة.