التصنيفات
منوعات

شيخ الأزهر يعلن بدء التحضيرات لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي في القاهرة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم شيخ الأزهر يعلن بدء التحضيرات لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي في القاهرة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الجمعة 21/فبراير/2025 – 02:52 م

اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي والذي انعقد تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.

وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟ 

مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأخوّة الإسلامية

ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.

ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير.

ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.

من جانبه أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي – الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية. 

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن شيخ الأزهر يعلن بدء التحضيرات لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي في القاهرة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

شيخ الأزهر لرئيس الوزراء الماليزي: ما حدث في غزة لم يكن ليحدث لو كان هناك وحدة إسلاميَّة حقيقيَّة*

*شيخ الأزهر لرئيس الوزراء الماليزي: علينا تغليب الأخوَّة الإسلاميَّة ومستقبل الأمة على المصالح السياسية الوقتيَّة*

*شيخ الأزهر: وحدة الأمة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا وبدونه لن يستطيع أي طرف النهوض بمفرده*

*رئيس وزراء ماليزيا: شيخ الأزهر يحظى بمكانة رفيعة في العالم الإسلامي وعلينا تسخيرها لإقناع عموم المسلمين بأهمية الحوار والتقارب بين مختلف المذاهب*

*رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون لدعم رسالة مؤتمر الحوار الإسلامي ونشرها في جنوب شرق آسيا*

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، “نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو “الخطوة التالية” للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم”.

وأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا “فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها”.

من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.

نسخ الرابطتم نسخ الرابط

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

شيخ الأزهر لرئيس الوزراء الماليزي: ما حدث في غزة لم يكن ليحدث لو كان هناك وحدة إسلاميَّة حقيقيَّة*

*شيخ الأزهر لرئيس الوزراء الماليزي: علينا تغليب الأخوَّة الإسلاميَّة ومستقبل الأمة على المصالح السياسية الوقتيَّة*

*شيخ الأزهر: وحدة الأمة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا وبدونه لن يستطيع أي طرف النهوض بمفرده*

*رئيس وزراء ماليزيا: شيخ الأزهر يحظى بمكانة رفيعة في العالم الإسلامي وعلينا تسخيرها لإقناع عموم المسلمين بأهمية الحوار والتقارب بين مختلف المذاهب*

*رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون لدعم رسالة مؤتمر الحوار الإسلامي ونشرها في جنوب شرق آسيا*

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، “نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو “الخطوة التالية” للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم”.

وأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا “فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها”.

من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.

نسخ الرابطتم نسخ الرابط

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة – صوت الدعاة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود – صوت الدعاة – ترندات عربي

الدكتور بشار عواد: وحدة المسلمين لن تتحقق إلا باحترام كل طرف لمقدسات الآخرين

أمين عام مجمع التقريب بين المذاهب بإيران: الحوار الإسلامي الطريق لتحقيق الوحدة والتضامن بين المذاهب الإسلامية

أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتاب واحد ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.

من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان ” أمة واحدة ومصير مشترك”، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها، والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها، والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.

ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

نسخ الرابطتم نسخ الرابط

التصنيفات
منوعات

كلمة شيخ الأزهر عن غزة ترجمت ما نشعر به من ألم وعلينا التضامن لإنهاء الاحتلال – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم كلمة شيخ الأزهر عن غزة ترجمت ما نشعر به من ألم وعلينا التضامن لإنهاء الاحتلال – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 08:10 م

عبّر رئيس وزراء ماليزيا عن تأثره بكلمة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حول القضية الفلسطينية، والتي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، مؤكدًا أنها لامست واقعا صعبا، وترجمت ما نشعر به من ألم شديد لما نراه من جرائد يومية، مشددا على أن فلسطين تواجه استعمارًا ظالمًا، وأن على المسلمين تعزيز تضامنهم ودعم القضايا العادلة، مع أهمية تقديم العون للدول التي تعاني من الأزمات مثل سوريا، مؤكدًا أن التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية هو السبيل لتعزيز وحدة الأمة وتحقيق المصير المشترك.

رئيس وزراء ماليزيا: الحوار والتسامح ضرورة لمواجهة تحديات العصر وفلسطين تواجه استعمارًا ظالمًا

وقال الدكتور أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، اليوم والمنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، إن الوحدة والتفاهم يشكلان أساس التعامل الراقي بين الشعوب، مشددًا على ضرورة احترام الاختلاف وتعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب المختلفة، حيث إن الإسلاموفوبيا والتحديات العالمية تتطلب مزيدًا من الجهود لتعزيز الثقة بين المؤمنين بالأديان، وأن الفكر الإسلامي لطالما احتضن التنوع، مستشهدًا بدور الفلاسفة مثل الغزالي وابن رشد في ترسيخ قيم التعايش والأخوة.

وأضاف رئيس وزراء ماليزيا أن بناء الثقة يتطلب التركيز على القيم الأخلاقية والتسامح، مستشهدًا بقول الفيلسوف محمد إقبال: لا تقاتلوا من أجل الوصول إلى الحقيقة؛ بل ركزوا على الأسس الأخلاقية”، وأكد أن العالم أصبح ساحة مفتوحة تحتاج إلى تعزيز الحوار واحترام التعددية، وتجنب إثارة الانقسامات والعمل على التقارب والتعاون المشترك.

رئيس وزراء ماليزيا: كلمة شيخ الأزهر عن غزة ترجمت ما نشعر به من ألم

من جانبه قدم الشيخ آية الله أحمد مبلغي، رئيس جامعة المذاهب الإسلامية، وأحد علماء حوزة “قم” الإيرانية، رؤيته حول أهمية وضرورة الحوار الإسلامي- الإسلامي، مثمنا دور الأزهر الشريف في إرساء قواعد الحوار بين أبناء الأمة الإسلامية قائلا: ما أبهى أن تتوهج أنوار الحوار من صرح عريق وهو الأزهر الشريف مستنيرة بحكمة الإمام الأكبر، مبينًا أن التقريب له جذور راسخة في أرض مصر حيث تأسست دار التقريب لترسيخ معاني الوحدة والتفاهم وعلى هذا النهج صارت الجمهورية الاسلامية في إيران فانشأت مجمع التقريب بين المذاهب، مؤكدًا أن الحوار لا يقوم إلا على الكلمة، والتي لها شأن عظيم في الإسلام، وأثر كبير في بناء الإنسان والمجتمع، موضحا أن الحوار الداخلي بين أبناء الأمة هو صمام الأمان لوحدتها، والمحرّك لنهضتها، والجسر الذي تعبر به فوق الفتن والتحديات.

وأضاف أن الحوار في منطق القرآن هو السبيلُ الأوحدُ لتحقيق ثلاثة أركانٍ أساسيةٍ في الحياة وهي: بناءُ العيشِ المشترك، وارتقاءُ الفكر، وصنعُ الحضارة، وبدونه تتلاشى معالمُ الوحدة، وتنهارُ الحضاراتُ.

وعن ضروة حوار الأمة مع ذاتها، بيّن أن القرآن أشار إلى ثلاث صفات تميز الأمة أولها: “أمة واحدة”، وثانيها: “أنها أمة وسط”، وثالثها: “أنهم شهداء على الناس”، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي من هذه الصفات أن تتحقق دون حوار، فغياب الحوار يعني فقدان الأمة لجوهرها، فتتحول إلى مجرد فكرة بلا واقع، وحروف بلا معنى.

جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن كلمة شيخ الأزهر عن غزة ترجمت ما نشعر به من ألم وعلينا التضامن لإنهاء الاحتلال – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

كلمة شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي وصفت حال الأمة بدقَّة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم كلمة شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي وصفت حال الأمة بدقَّة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 07:30 م

استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، في مقر إقامته بالعاصمة البحرينية، مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي.

مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

وأكَّد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، أن كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وصفت حال الأمة بدقَّة، وتحدثت بإيجاز عن التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، ووضعت الحلول لمواجهة داء الفرقة والتشرذم الذي أضعف الأمة وأنهك قواها، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر لما يضطلع به شيخ الأزهر من زعامة دينيَّة حقيقيَّة، كما أعرب عن تقديره لما يقدمه الأزهر الشريف من دعم كبير لأبناء المسلمين حول العالم، وبخاصة كازاخستان.

رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لزيارة البلاد

وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي الشكر لفضيلته على الدعم المتواصل الذي يقدِّمه الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لمسلمي كازاخستان، ولمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية التي تقيمه كازاخستان سنويًّا، مشيرًا إلى أنَّ المكتب الأقليمي لمجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الكازاخية أستانا، يقوم بمبادرات بنَّاءة لترسيخ قيم التعايش ونشر قيم الأخوة الإنسانية وتمكين الشباب والمرأة في البلاد.

وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي لشيخ الأزهر دعوة رسميَّة من السيد الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس كازاخستان، لزيارة البلاد وافتتاح النسخة القادمة من مؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» في سبتمبر المقبل، مضيفا حرصت على الحضور إلى البحرين خصيصا لمقابلة فضيلتكم وتسليمكم دعوة الرئيس الكازاخي لما تمثلونه من مرجعية لا تقتصر على المسلمين فحسب، وإنما باعتباركم صوت منصف يمثل الدين الوسطي الذي يحترم كرامة الإنسان ويدعو لصيانة التنوع والاختلاف.

من جانبه، رحَّب شيخ الأزهر بدعوة لالرئيس الكازاخي، وحرصه على تلبيتها بمشيئة الله، مؤكدًا أنَّ الأزهر ومجلس حكماء المسلمين حريصانِ على دعم هذا المؤتمر المهم؛ لما يمثله من منصة عالمية تمثل صوت الدين، وتسعى لتعزيز دوره وتواجده لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن كلمة شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي وصفت حال الأمة بدقَّة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

تواضع شيخ الأزهر.. الطيب يُجلس عالمًا شيعيًا بالمقعد المخصص له في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم تواضع شيخ الأزهر.. الطيب يُجلس عالمًا شيعيًا بالمقعد المخصص له في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 07:18 م

حرص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على حضور جميع جلسات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، والاستماع لكلمات المتحدثين في المؤتمر، وتدوين الكثير من الملحوظات، ومناقشتهم فيها بعد الانتهاء من إلقاءهم الكلمات.

جلس في كرسي متاح لحين انتهاء الجلسة.. شيخ الأزهر يُجلس عالما شيعيا في المقعد المخصص له بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

وفور رجوع فضيلته من الجلسة الرئيسة التي أقيمت في قصر الصخير الملكي بحضور ملك البحرين، فوجئ الإمام الأكبر ببدء الجلسة الثانية، وعند دخوله القاعة المخصصة للمؤتمر، قام آية الله الشيخ أحمد مبلغي، عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي جلس في المقعد المخصص لفضيلته، حيث أصر شيخ الأزهر على أن يستكمل العلامة الشيعي الجلسة في المقعد المخصص لفضيلته، كما أصر الدكتور أحمد الطيب على أن يجلس في كرسي متاح في نهاية الصف لحين انتهاء الجلسة.

ولاقى هذا الموقف إشادة واسعة من الحاضرين، الذين رأوا فيه تجسيدًا عمليًا لقيم التواضع التي تميز العلماء، وتجسيدا لدعوات احترام جلسات العلم، والتي لطالما دعا شيخ الأزهر لتوقيرها في كلماته وأحاديثه.

 شيخ الأزهر يُجلس عالما شيعيا في المقعد المخصص له بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
 شيخ الأزهر يُجلس عالما شيعيا في المقعد المخصص له بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

 

 شيخ الأزهر يُجلس عالما شيعيا في المقعد المخصص له بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

 

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن تواضع شيخ الأزهر.. الطيب يُجلس عالمًا شيعيًا بالمقعد المخصص له في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر.. ويؤكد دوره في خدمة قضايا الأمة – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر.. ويؤكد دوره في خدمة قضايا الأمة – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 06:02 م

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم الأربعاء، في قصر الصخير الملكي، الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة زيارته للبلاد، للمشاركة في مؤتمر “الحوار الإسلامي ـ الإسلامي” تحت شعار” أمة واحدة ومصير مشترك”.

ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر

وفي بداية اللقاء، رحب ملك البحرين بالإمام الأكبر، ومشاركته في هذا المؤتمر الإسلامي المبارك، متمنيًا له التوفيق والسداد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم قضايا الأمة، ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف في مواجهة التحديات الراهنة.

ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر

وأشاد بالجهود والمساعي الخيرة لشيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والحوار، وتحقيق التعاون بين الشعوب من مختلف الديانات والثقافات، وبالمكانة الرفيعة التي تبوأها الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وقيمه العظيمة في الاعتدال والتسامح والمحبة.

من جانبه، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين لمؤتمر “الحوار الإسلامي ـ الإسلامي”، ولجهود ملك البحرين  في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز قيم السلام، والتعايش، والمحبة، والتعاون بين الشعوب، والثقافات المختلفة.

 

ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر

 

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر.. ويؤكد دوره في خدمة قضايا الأمة – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – ترندات عربي

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع ترندات عربي نقدم لكم خبر اليوم شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – ترندات عربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 04:39 م

قدم شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشكر لعلماء المسلمين وفقهائهم ومفكريهم، لاستجابتهم الكريمة لدعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، للتشاور حول تحديات ثقيلة فرضها واقع مؤلم لا يزال يجثم على صدور الجميع. 

وأعرب الطيب خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بحضور ملك البحرين، بقصر الصخير الملكي، عن تقديره لهذا «المشهد» الاستثنائي الذي لم تعتده أعيننا بهذا الجمع، والذي تلاقت فيه أطياف الأمة، وعلماؤها من السنة والشيعة الإمامية والزيدية، ومن الإباضية، بل من عامة المسلمين جميعا ممن وصفهم نبي الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وهو يحدد لنا: من هو «المسلم» الذي له في رقاب المسلمين ذمة الله ورسوله، وذلك في قوله في الحديث الشريف: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله؛ فلا تخفروا الله في ذمته». 

شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي 

ومن باب الحرص على استكمال المسيرة وتجديد النوايا لخدمة الإسلام، أعلن شيخ الأزهر أن المحطة التالية لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، سوف تحتضنها جمهورية مصر العربية في الأزهر الشريف سائلا الله -جل وعلا- أن يوفقنا في العمل لما فيه خير أمتنا، وأن يمكن لهذه الأمة كل سبل التآلف والتقارب والوحدة والتقدم والرخاء.

وعبر شيخ الأزهر عن امتنانه لاحتضان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لهذه الدعوة المخلصة للحوار بين الإخوة من أجل جمع الكلمة وتوطيد الأخوة الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة، وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحه وإيصال صوته ورسالته إلى العالم كله، سائلا الله أن يديم على البحرين وسائر بلاد المسلمين الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – ترندات عربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

التصنيفات
منوعات

بمراسم استقبال رسمية ..‏ ‏شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي ‏ – صوت الدعاة – ترندات عربي

بدعوة من ملك البحرين وبمراسم استقبال رسمية ..‏

‏شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي ‏

وصل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، العاصمة البحرينية المنامة؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار “أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك”، وذلك يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري.

وتم إقامة مراسم استقبال رسمية لفضيلته فور وصوله مطار البحرين الدولي، حيث كان في استقباله سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومعالي السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسفيرة ريهام عبدالحميد، سفيرة مصر لدى مملكة البحرين، وسعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق.

ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ‏وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر ‏من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتي المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام ‏‏2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.

نسخ الرابطتم نسخ الرابط