التصنيفات
منوعات

“هتمحي دول الخليج ”.. رسميا  أفقر دولة في العالم تعلن اكتشاف  أكبر بئر نفطي فى العالم  خير ومال ليس هيعدي الحدود .. سكانها هيبقوا أغنى من الصين وامريكا!!!!

أول بئر نفط في العالم: قصة أذربيجان التي غيرت وجه الاقتصاد العالمي إلى الأبد،

في عام 1846، تدفقت أول قطرات النفط من بئر في أذربيجان لتشعل ثورة اقتصادية غيرت مسار البشرية، محولة “أرض النار” إلى عاصمة الذهب الأسود قبل أمريكا بـ13 عاماً.

البداية من شبه جزيرة أبشيرون

بدأت القصة في منطقة بيبي هيبات القريبة من باكو، حيث نجح الرائد أليكسييف في استخراج النفط من عمق 21 متراً فقط. كانت الكميات قليلة، لكن الحدث كان تاريخياً بكل المقاييس.

استخدمت تقنية الحفر بالقرع البدائية، معتمدة على قضبان خشبية ومطرقة مربوطة بحبل، وهي طريقة تبدو اليوم كأنها من العصر الحجري مقارنة بتقنيات 2025 المتطورة.

التحول من الصدفة إلى الصناعة

ما بدأ كتجربة محدودة تحول سريعاً إلى صناعة عملاقة. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، كانت باكو تنتج نصف نفط العالم.

الأمير ميخائيل فورونتسوف وثّق الحدث في مذكراته عام 1847 قائلاً: “رغم ضآلة الإنتاج، فالحدث نفسه هو الأهم”. انتشرت الحمى النفطية إلى بولندا ورومانيا وكندا، لكن أمريكا وحدها نجحت في المنافسة الحقيقية. ارتفعت أسعار البرميل من 49 سنتاً عام 1861 إلى 6.59 دولار عام 1865، وهي زيادة تعادل آلاف الدولارات بمعايير اليوم.

الأرقام تحكي قصة النجاح

يحتفظ متحف بيبي هيبات اليوم بذكرى البئر الأولى التي ظهرت حتى في أفلام جيمس بوند. المفاجأة أن العقيد إدوين دريك الأمريكي الذي حفر أول بئر في بنسلفانيا عام 1859

كان مجرد عامل سكك حديدية، بينما كان الأذربيجانيون يضخون النفط منذ 13 عاماً. اليوم، مع تجاوز سعر البرميل 80 دولاراً في 2024، تبدو تلك البدايات المتواضعة وكأنها حلم بعيد. أذربيجان التي بدأت الثورة ما زالت تنتج حوالي 700 ألف برميل يومياً.

من البئر الأولى إلى عصر الطاقة المتجددة

 

تحولت تلك البئر البسيطة إلى رمز لعصر كامل. “كانت البداية متواضعة بس تأثيرها كان جبار” كما يصفها أحد المؤرخين المحليين.

اليوم، بينما يناقش العالم التحول للطاقة النظيفة، تظل قصة بيبي هيبات شاهدة على قدرة الإنسان على تغيير مجرى التاريخ من حفرة صغيرة في الأرض.

التصنيفات
منوعات

أمريكا والسعودية مصدومين .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة تمتلك  تفوق البترول والذهب والألماس .. شعبها هيعدي الفقر!! 

الصين تكتشف كنزًا نفطيًا بـ730 مليون برميل  واشنطن والرياض في حالة ترقب، ينما تتنافس القوى النفطية التقليدية على حصصها في السوق العالمية، تفاجئنا دولة آسيوية بإعلان يمكن أن يغير خريطة الطاقة العالمية للأبد.

الصين تكشف عن كنز نفطي مدفون

في خطوة تاريخية، أعلنت شركة الصين الوطنية للنفط “سينوك” رسميًا عن اكتشاف حقل هويتشو النفطي الضخم، الذي يحتوي على احتياطيات مؤكدة تصل إلى 100 مليون طن، أي ما يعادل 730 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج.

“هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في استراتيجيتنا النفطية”، صرح تشو شينهوا، الرئيس التنفيذي لشركة سينوك، مضيفًا أن هذا الإنجاز يضع الصين في موقع جديد على خريطة منتجي النفط العالمية.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم

موقع استراتيجي في بحر الصين الجنوبي

يقع الحقل الجديد على بُعد 170 كيلومترًا من ساحل مدينة شينغن في مقاطعة غوانغدونغ، في منطقة بحرية يبلغ عمقها المتوسط 100 متر. ما يجعل هذا الاكتشاف مميزًا هو طبيعته الجيولوجية المعقدة، حيث يُصنف كأكبر حقل نفط فتاتي في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي.

الجيولوجي الخبير شو تشانغوي أوضح أن “المكامن الفتاتية تشكل تحديًا حقيقيًا للمهندسين، لكن إمكاناتها الإنتاجية تستحق المجازفة”.

نتائج الحفر التجريبي

تمكنت أعمال الاستكشاف من الوصول إلى عمق 5415 مترًا تحت قاع البحر، حيث اكتُشفت 127 مترًا من المناطق المنتجة للنفط والغاز. الاختبارات الأولية أظهرت قدرة البئر على إنتاج 413 برميلًا من النفط الخام يوميًا، بالإضافة إلى 2.41 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

هذه الأرقام، رغم كونها أولية، تشير إلى إمكانات هائلة قد تعيد تشكيل موازين القوى في سوق الطاقة العالمية.

خلال العامين الماضيين فقط، نجحت سينوك في اكتشاف حقول نفطية بمخزون إجمالي يقارب 100 مليون طن في منطقة شرق بحر الصين الجنوبي. هذه الاكتشافات المتتالية تشكل ما وصفته الشركة بـ “قطب النمو الجديد” للإنتاج النفطي الصيني.

 

رغم الإنجازات المحققة، تواجه عمليات الاستخراج في المياه العميقة تحديات جمة، من الظروف الجوية القاسية إلى الضغوط العالية والبيئة البحرية المعقدة. لكن التقنيات الصينية المتطورة تبدو قادرة على مواجهة هذه التحديات.