التصنيفات
منوعات

أمريكا والسعودية مصدومين .. رسميا اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم في هذه الدولة تمتلك  تفوق البترول والذهب والألماس .. شعبها هيعدي الفقر!! 

الصين تكتشف كنزًا نفطيًا بـ730 مليون برميل  واشنطن والرياض في حالة ترقب، ينما تتنافس القوى النفطية التقليدية على حصصها في السوق العالمية، تفاجئنا دولة آسيوية بإعلان يمكن أن يغير خريطة الطاقة العالمية للأبد.

الصين تكشف عن كنز نفطي مدفون

في خطوة تاريخية، أعلنت شركة الصين الوطنية للنفط “سينوك” رسميًا عن اكتشاف حقل هويتشو النفطي الضخم، الذي يحتوي على احتياطيات مؤكدة تصل إلى 100 مليون طن، أي ما يعادل 730 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج.

“هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في استراتيجيتنا النفطية”، صرح تشو شينهوا، الرئيس التنفيذي لشركة سينوك، مضيفًا أن هذا الإنجاز يضع الصين في موقع جديد على خريطة منتجي النفط العالمية.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم

موقع استراتيجي في بحر الصين الجنوبي

يقع الحقل الجديد على بُعد 170 كيلومترًا من ساحل مدينة شينغن في مقاطعة غوانغدونغ، في منطقة بحرية يبلغ عمقها المتوسط 100 متر. ما يجعل هذا الاكتشاف مميزًا هو طبيعته الجيولوجية المعقدة، حيث يُصنف كأكبر حقل نفط فتاتي في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي.

الجيولوجي الخبير شو تشانغوي أوضح أن “المكامن الفتاتية تشكل تحديًا حقيقيًا للمهندسين، لكن إمكاناتها الإنتاجية تستحق المجازفة”.

نتائج الحفر التجريبي

تمكنت أعمال الاستكشاف من الوصول إلى عمق 5415 مترًا تحت قاع البحر، حيث اكتُشفت 127 مترًا من المناطق المنتجة للنفط والغاز. الاختبارات الأولية أظهرت قدرة البئر على إنتاج 413 برميلًا من النفط الخام يوميًا، بالإضافة إلى 2.41 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

هذه الأرقام، رغم كونها أولية، تشير إلى إمكانات هائلة قد تعيد تشكيل موازين القوى في سوق الطاقة العالمية.

خلال العامين الماضيين فقط، نجحت سينوك في اكتشاف حقول نفطية بمخزون إجمالي يقارب 100 مليون طن في منطقة شرق بحر الصين الجنوبي. هذه الاكتشافات المتتالية تشكل ما وصفته الشركة بـ “قطب النمو الجديد” للإنتاج النفطي الصيني.

 

رغم الإنجازات المحققة، تواجه عمليات الاستخراج في المياه العميقة تحديات جمة، من الظروف الجوية القاسية إلى الضغوط العالية والبيئة البحرية المعقدة. لكن التقنيات الصينية المتطورة تبدو قادرة على مواجهة هذه التحديات.

التصنيفات
منوعات

صدمة مدوية للسعودية والإمارات.. دولة سوف تصبح من أغنى الدول تعلن اكتشاف أكبر احتياطيات المعادن الأرضية النادرة تفوق الألماس والذهب.. لن تصدق من هي!! 

في عصر تتسارع فيه الثورة التكنولوجية، تخفي خريطة العالم كنوزًا جديدة تتجاوز قيمتها البترول والذهب، إنها المعادن الأرضية النادرة – العناصر السبعة عشر التي تحكم مستقبل البشرية.

الصين تهيمن على كنوز الأرض المخفية

تتربع الصين على عرش هذه الثروة الاستراتيجية بـ 44 مليون طن متري، محتلة موقعًا فريدًا يمكّنها من التحكم في مصير الصناعات المستقبلية. “المعادن النادرة ليست مجرد عناصر كيميائية، بل مفاتيح السيطرة على التكنولوجيا”، يقول الخبير الجيولوجي الدكتور تشانغ وي.

اكتشاف أكبر احتياطيات المعادن الأرضية

 

هذه الهيمنة لا تقتصر على الاحتياطيات فحسب، فالصين تنتج 70% من الإمدادات العالمية وتعالج 90% من الخامات، مما يضعها في موقع تحكم شبه كامل في السوق العالمية.

البرازيل تدخل السباق بقوة

في المرتبة الثانية، تبرز البرازيل كقوة صاعدة بـ 21 مليون طن متري. شركة “سيرا فيردي” بدأت عمليات الإنتاج التجاري في ولاية غوياس، مع طموحات لتصل إلى 5 آلاف طن متري بحلول 2026.

كازاخستان – الاكتشاف المذهل

الصدمة الحقيقية جاءت من آسيا الوسطى، حيث كشفت كازاخستان عن اكتشاف مذهل يتجاوز 20 مليون طن متري. هذا الاكتشاف قد يعيد ترتيب القوى العالمية بشكل جذري.

رغم احتياطياتها المتواضعة (1.9 مليون طن)، تحتل أمريكا المركز الثاني في الإنتاج بـ 45 ألف طن سنويًا. لكن العيون تتجه نحو غرينلاند وأوكرانيا كمصادر بديلة استراتيجية.

 

الهند تحتفظ بـ 6.9 مليون طن، بينما تبرز أستراليا كقوة محلية بـ 5.7 مليون طن، مدعومة بشركة “ليناس” – أكبر مورد خارج الصين.

في خضم التوترات التجارية، فرضت بكين قيودًا على تصدير 7 معادن نادرة، مرسلة رسالة واضحة للغرب: من يتحكم في هذه العناصر، يتحكم في مستقبل التكنولوجيا.

“نحن نشهد نوعًا جديدًا من الحروب، حروب المعادن النادرة”، يحذر المحلل الاقتصادي مارك ريتشاردسون.

هل نقف أمام بداية عصر جديد من التنافس الجيوسياسي، حيث تحدد احتياطيات المعادن النادرة مصير الأمم أكثر من النفط؟